ـ[أبو سهيل]ــــــــ[17 - 06 - 2008, 02:27 ص]ـ
البسملة1
بارك الله فيك أخي زاهر
أعتقد والله أعلم أن هذه القصة لا تصح
لسببين
الأول:
قد كُنت تُشبه صُوفياً له كُتبٌ ... من الفرائض أو آيات فرقانِ
يقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: أما لفظ الصوفية فانه لم يكن مشهورا فى القرون الثلاثة وإنما اشتهر التكلم به بعد ذلك.
الثاني
أن مدار القصة على أبي مخنف
يقول عنه ابن حجر العسقلاني: "إخباري تالف لايوثق به تركه أبو حاتم وغيره، وقال الدارقطني ضعيف. وقال يحيى بن معين ليس بثقة، وقال مرة ليس بشئ. وقال ابن عدي شيعي محترق. وقال أبو عبيد الآجري سألت أبا حاتم عنه فنض يده وقال: أحد يسأل عن هذا وذكره في الضعفاء"
ولأنه شيعي محترق نلمح في القصة همزا لمعاوية رضي الله عنه.
وجزاكم الله خيرا
ـ[زاهر]ــــــــ[18 - 06 - 2008, 12:05 ص]ـ
البسملة1
بارك الله فيك أخي زاهر
أعتقد والله أعلم أن هذه القصة لا تصح
لسببين
الأول:
قد كُنت تُشبه صُوفياً له كُتبٌ ... من الفرائض أو آيات فرقانِ
يقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: أما لفظ الصوفية فانه لم يكن مشهورا فى القرون الثلاثة وإنما اشتهر التكلم به بعد ذلك.
الثاني
أن مدار القصة على أبي مخنف
يقول عنه ابن حجر العسقلاني: "إخباري تالف لايوثق به تركه أبو حاتم وغيره، وقال الدارقطني ضعيف. وقال يحيى بن معين ليس بثقة، وقال مرة ليس بشئ. وقال ابن عدي شيعي محترق. وقال أبو عبيد الآجري سألت أبا حاتم عنه فنض يده وقال: أحد يسأل عن هذا وذكره في الضعفاء"
ولأنه شيعي محترق نلمح في القصة همزا لمعاوية رضي الله عنه.
وجزاكم الله خيرا
باركَ الله فيكَ.
ملحَظٌ جميلٌ!
أبو قصي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي الكريم أبا سهيل لست معنيا بإثبات صحة القصة، فلا هي حديث شريف ولا هي جزء من التشريع هذا من جهة، ومن جهة أخرى لو تعاملنا بالمنطق الذي نقلته لنا مع قصص تراثنا العربي فإننا سنحكم على جلّه بالإعدام؛ فهذه القصة سندها ضعيف وتلك نقلها زنديق، وأخرى تتعارض مع غيرها وهلم جرا.
أضخم كتاب في الأدب وصلنا هو كتاب الأغاني، فما رأيك يا أبا سهيل بأبي فرج الأصفهاني؟!
أما بالنسبة لمصطلح الصوفية ففيه كلام يطول أظنك اطّلعت عليه.
واقبل تحياتي
زاهر (ملتقى أهل اللغة) اسمي = ليث (الفصيح) اسم أحبه
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[18 - 06 - 2008, 03:49 ص]ـ
أخي الحبيب زاهر
نعم أنا أوافقك في أننا لو حكمنا على تراثنا الأدبي بأصول علم الحديث لحكمنا عليه بالإعدام لا محالة
لكن إذا تناول تراثنا الأدبي شخص الصحابة رضوان الله عليهم فقد صار نصا شرعيا أيضا لا يمكننا أن نسلم له إلا بعد إخضاعه للبحث والتحقيق.
أظنك توافقني على ذلك؟
أما بالنسبة لمصطلح الصوفية ففيه كلام يطول أظنك اطّلعت عليه.
الكلام الطويل هو في اشتقاق الكلمة ومعناها ومن هو الصوفي وغيرها من مباحث أما شيوع الكلمة وانتشارها في القرون الثلاثة الأولى فلا أظن فيه خلافا.
دمت بخير يا ليث الفصيح
ـ[القعقاع]ــــــــ[18 - 06 - 2008, 12:01 م]ـ
البسملة1
بارك الله فيك أخي زاهر
أعتقد والله أعلم أن هذه القصة لا تصح
لسببين
الأول:
قد كُنت تُشبه صُوفياً له كُتبٌ ... من الفرائض أو آيات فرقانِ
يقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: أما لفظ الصوفية فانه لم يكن مشهورا فى القرون الثلاثة وإنما اشتهر التكلم به بعد ذلك.
الثاني
أن مدار القصة على أبي مخنف
يقول عنه ابن حجر العسقلاني: "إخباري تالف لايوثق به تركه أبو حاتم وغيره، وقال الدارقطني ضعيف. وقال يحيى بن معين ليس بثقة، وقال مرة ليس بشئ. وقال ابن عدي شيعي محترق. وقال أبو عبيد الآجري سألت أبا حاتم عنه فنض يده وقال: أحد يسأل عن هذا وذكره في الضعفاء"
ولأنه شيعي محترق نلمح في القصة همزا لمعاوية رضي الله عنه.
وجزاكم الله خيرا
أحسنت الاجابة يا أبا سهيل
فهذه القصة من المحال أن يكون "خال المؤمنين" طرفا فيها -وهو أحد كتبة الوحي-
وإن كان فيها فمن المؤكد أنها أصابها التدليس من أعداء معاوية رضي الله عنه
وحسبنا قول الرسول عليه السلام:" اللهم اجعله هاديا مهديا واهد به "
فضائله -معاوية رضي الله عنه-
(1) كان أحد الكتاب لرسول الله، وقيل إنه كان يكتب الوحي، وفي هذه المسألة خلاف بين المؤرخين، وكان يكتب رسائل النبي لرؤساء القبائل العربية.
(2) شهد مع رسول الله حنيناً، وأعطاه مائة من الإبل، وأربعين أوقية من ذهب وزنها له بلال رضي الله عنه.
(3) شهد اليمامة، ونقل بعض المؤرخين أن معاوية ممن ساهم في قتل مسيلمة الكذاب.
(4) صحب رسول الله وروى عنه أحاديث كثيرة؛ في الصحيحين وغيرهما من السنن والمسانيد.
(5) روى عنه جماعة من الصحابة والتابعين.
ثناء الصحابة والتابعين عليه قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب بعد رجوعه من صفين: (لا تَكرهوا إمارة معاوية، والله لئن فقدتموه لكأني أنظرُ إلى الروؤس تندرُ عن كواهلها).
وقال سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه: (ما رأيت أحداً بعد عثمان أقضى بحق من صاحب هذا الباب ـ يعني معاوية-).
وقال ابن عباس رضي الله عنهما: (ما رأيت رجلاً أخلق للملك من معاوية، لم يكن بالضيّق الحصر).
وقال ابن عمر رضي الله عنهما: (علمت بما كان معاوية يغلب الناس، كان إذا طاروا وقع، وإذا وقعوا طار).
وعنه قال: (ما رأيت بعد رسول الله أسود من معاوية) أي: من السيادة، قيل: ولا أبو بكر وعمر؟ فقال: (كان أبو بكر وعمر خيراً منه، وما رأيت بعد رسول الله أسود من معاوية).
قال كعب بن مالك رضي الله عنه: (لن يملك أحدٌ هذه الأمة ما ملك معاوية).
وعن قبيصة بن جابر قال: (صحبت معاوية فما رأيت رجلاً أثقل حلماً، ولا أبطل جهلاً، ولا أبعد أناةً منه).
عن أبي إسحاق قال: (كان معاوية، وما رأينا بعده مثله).
¥