ـ[محب]ــــــــ[08 - 10 - 2009, 04:48 م]ـ
نفع الله بفوائدك وأضحكَ سنكَ يا أستاذنا الكريم. هذه النظائر جميلة جدّاً.
ومما يدخل في معناها ما نقله في لِسانِه ابنُ منظور رحمه الله قال:
سَمِعَ سليمانُ بْنُ عبدِ الملك رجلاً من الأَعراب في سَنَة مُجْدِبة يقول:
(رَبَّ العِبادِ ما لَنا وما لَكْ)
(قد كُنْتَ تَسْقِينا فما بدَا لَكْ)
(أنزِلْ علينا الغَيْثَ لا أَبا لَكْ)
فحمَلَه سليمانُ أحْسَن مَحْمَل وقال: أشهد أَن لا أَبا له ولا صاحِبةَ ولا وَلَد.
وقد كان أمير المؤمنين سليمان رحمه الله - كما في ترجمته - فصيحاً أديباً، ثقفته البادية ورققت طبعه الحِضارة.
ـ[فيصل المنصور]ــــــــ[15 - 10 - 2009, 02:53 ص]ـ
ومنه أيضًا ما ذكره ابن السكيت في " إصلاح المنطق 319 "؛ قال:
(قال أبو سمَّال الأسديُّ، وضلَّت ناقتُه: أيمنُك، لئن لم تردّها عليَّ لا عبدتك. فأصابها وقد علِق زمامُها بشجرة، فأخذها، وقال: علِمَ ربِّي أنها منِّي أصِرِّي!) [أي: أنها يمينٌ جازمةٌ].