ـ[أبو طعيمة]ــــــــ[27 - 03 - 2014, 10:42 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أضع بين أيديكم الكريمة هذه القصيدة فحياكم الله بالنقد والرد
1 - طَرِبْتَ وَمَاكَانَ الفُؤَادُ لِيَطْرَبَا = وَلَكِنْ هَوىً أَبْكَى وَأَشْجَا وَأَطْرَبَا
2 - تَذَكَّرْتُ أَيَّامًا مَضَيْنَ وَمُرَّهَا = مَرَارَتُهَا كَانَتْ أَلَذَّ وأَطْيَبَا
3 - وَصُحْبَةَ أَخْيَارٍ وعيشَةَ مَاجدٍ = يَرَى الموْتَ دُونَ الذُّلِّ أَمْرًا مُحَبَّبَا
4 - وَفُسْحَةَ آمَالٍ إِذَا العَيْشُ أَطْبَقَتْ = بَوَائِقُهُ رَدَّتْ إِلَى رُوحِهِ الصِّبا
5 - فَمَا الدَّهْرُ إلا للذي أَنْتَ جَالبٌ = سَلُوبٌ وَإِنْ عَاسَرْتَهُ صَارَ أَسْلَبَا
6 - وَمَا أَنْتَ إلا للذي الدَّهْرُ فَاعِلٌ = جَلُوبٌ وَإِنْ يَاسَرْتَهُ صَارَ أَجْلَبَا
7 - فَهَلْ تَرْجِعُ الأَيَّامُ شَيْئًا تَحُوزُهُ = سِوَى شَجَنٍ في النَّفْسِ أَصْبا فَأَتْعَبَا
8 - فَإِمَّا تَلُومَاني فَإنِّي مُلَوَّمٌ = وَإِنْ تَعْذُرَاني كُنْتُ لِلْعُذْرِ أَقْرَبَا
9 - جَهِدْتَ ولَمْ تَبْلُغْ مِنَ العيشِ مَأْرَبَا = وَأَعْيَاكَ كَرُّ الدَّهْرِ حَتَّى تَغَلَّبَا
10 - وَكُنْتَ امْرَءًا لا الهَمُّ كَان يُصيبُهُ = وَلا مُوجِعَاتُ القَلْبِ حَتَّى تَغَرَّبا
11 - يَقُولُونَ هَيَّا لِلْمَكَارِمِ والعُلَا = تَغَرَّبْ فَإِنَّ المَجْدَ أَنْ تَتَغَرَّبَا
12 - فَإِنْ جَهِلوا كُنَّا مَطِيَّةَ جَهْلِهِمْ = وَإِنْ عَلِمُوا كَانُوا أَضَلَّ وَأكْذَبا
13 - فَمَا وَطَني إِنْ غِبْتُ عَنْهُ بِغَائِبٍ = عَنِّي وَلا إِنْ رُمْتُهُ مَالَ أَوْ أَبَى
14 - جَزَى اللهُ أَسْبَابَ التَغَرُّبِ غُرْبَةً = وَظَنًّا بِهِ مُسْتَيْقِنًا صَارَ أَخْيَبَا
أحمد أبوطعيمة
27/ 03/2014 م
ـ[صالح العَمْري]ــــــــ[27 - 03 - 2014, 03:43 م]ـ
أهلا وسهلا بالشاعر المجوِّد أبي طعيمة، قصيدة جيدة قوية وجميلة حسناء لولا ما فيها من ذمِّ الدهر وعيبه، ولا يخفى عليكم حرمة ذلك، وهو أمرٌ عظيم جَلَل تتايع فيه الشعراء على عمى منهم وإبصار وعمد من بعضهم.
وأنا أنهى كل مسلم أن يكون ممن يؤذون الله تبارك وتعالى، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "قال الله عز وجل: يؤذيني ابن آدم يسب الدهر، وأنا الدهر بيدي الأمر، أقلب الليل والنهار." رواه البخاري ومسلم.
ثم انظر إلى قول ربنا تعالى: "يؤذيني ابن آدم" وانظر إلى قوله تعالى: ((إن الذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله في الدنيا والآخرة وأعد لهم عذابا مهينا))
ولا مخرج لمتمحِّل يقول: إنما أعني كذا وكذا، فالحديث صريح، وارجع لكلام العلماء في شروح كتاب التوحيد لشيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب.
فالحذر الحذر، ((وتوبوا إلى الله جميعا أيها المؤمنون لعلكم تفلحون)).
ـ[أبو طعيمة]ــــــــ[27 - 03 - 2014, 03:52 م]ـ
أستاذي الكهلاني
جزاك الله خيرا على تنويهك وتنبيهك وقد حاولت حذف البيتين الخامس والسادس عملا بنصحك فلم أستطع. فإن كانا داخلين في عموم نهي النبي صلى الله عليه وسلم عن سب الدهر فانا أرجع عنهما واتوب إلى الله منهما وانا احذفهما أيضا من ديواني إن شاء الله.
أخي صالح، لا عدمناك صالحا ومصلحا