ـ[الْعَرَمْرَمُ]ــــــــ[15 - 05 - 2014, 06:30 م]ـ
السلام1
البسملة1
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا إلى يوم الدين.
أما بعد،
مُقدمة
أنا عضو جديد دارس للغة العربية، ملتحق بركب الفصحاء النبهاء أمثالكم، اسمي اسم مكرم بالثأنيث لفظًا لا معنًى؛ إنه {حمزة}. وأنا من المغرب الشقيق:).
أحببت أن أقدم لكم هذه القصيدة الصغيرة كعربون وفاء لكم، وتقدير لجهودكم الحثيثة في نصرة العربية؛ لغة القرآن.
القصيدة من بحر المنسرح، أتمنى أن تنال إعجابكم واستحسانكم:
فاصل1
القصيدة بعنوان: إِشْمَاطُ الصُّبْحِ [بحر المنسرح]
قَدْ أَشْمَطَ الصُّبْحُ حِينَمَا غَضِبَا،،،،،،،،، مِثْلَ حَلِيبٍ فِي قَهْوَةٍ سُكِبَا
كَأَنَّهُ شَمْطَاءٌ بِلَا حُجُبٍ،،،،،،،،، فِي شَعْرِهَا اللَّيْلُ صَارَ مُحْتَجِبَا
حَقُّ الدُّجَى أَنْ يَرَى تَبَرُّجَهُ،،،،،،،،، مَتَى رَأَيْتَ الصَّبَاحَ مُنْتَقِبَا؟!
وَأَنْتَ يَا عَبْدَ الظُّلْمِ لَمْ تَزَلِ،،،،،،،،، حَبِيسَ لَيْلٍ تَبِيتُ مُرْتَعِبَا
تَاللَّهِ مَاذَا تُرِيدُ مِنْ وَلَدٍ،،،،،،،،، يُمْسِي لَيَالٍ ظَلْمَاءَ مُرْتَقِبَا
لَلَيْلُكَ الْوَاهِي شَابَهُ عَطَلٌ،،،،،،،،، كَأَنَّهُ فِي ظَلَامِهِ غُصِبَا
يَا أَيُّهَا اللَّيْلُ لَا تُقِمْ وَطَنًا،،،،،،،،، رُبَّ صَبَاحٍ يَعِيشُ مُغْتَرِبَا
قُلْ لِلظَّلَامِ الظُّلَّامُ إِنْ أَخَذُواْ،،،،،،،،، مِيرَاثَهُمْ مَنْ ذَاكَ الَّذِي وَهَبَا
مَا الظُّلْمُ إِلَّا خَذُولُ وَارِثِهِ،،،،،،،،، حَتَّى وَإِنْ كَانَ الْإِرْثُ قَدْ سُلِبَا
قُلْ أَيُّهَا الْإِرْثُ قَوْلَ مُجْتَهِدٍ،،،،،،،،، لَمْ نَنْسَ حَقَّ الْمَظْلُومِ مُذْ حُجِبَا
فَلْيَتْرُكِ الظَّالِمُونَ مَا وَرِثُواْ،،،،،،،،، اللَّيْلُ شَرْعاً بِالصُّبْحِ قَدْ عُصِبَا
في انتظار نقدكم الجليل.
صديقكم الجديد: حمزة.
جزاكم الله خيرًا