ـ[محمد البلالي]ــــــــ[05 - 06 - 2014, 04:44 م]ـ
لا يخفى على ذي لب تقدم المتنبي وسبق قدمه في الشعر، لذا حاولت أن آتي بقصيدة تبين ذلك فقلت:
شعر أحمد في الورى سارا * كم من الشعراء قد جارا
إن يكن شعر الورى شرراً * فلأحمدُ مضرمٌ نارا
أو يكن شعر الورى ريحاً * لرأيتم منه إعصارا
وإذا ما راج شعرهمُ * يوماً فبشعره بارا
فهو كالقاموس في سعةٍ * وهو نجمٌ دلَّ محتارا
وهو ذو حكم وأمثال * وهو غيث ظلَّ مدرارا
دمدم الشعرا لعمري لم * يبقِ للشعراء ديَّارا
فإليه المنتهى فيه * أين من يسطيع إنكارا