ـ[عمادالدين رفاعي]ــــــــ[15 - 07 - 2014, 12:43 ص]ـ
بلفور وعدك في الجحيم
شعر
عبدالمجيد فرغلي
خَمْر الْغُرُوْر بِك اسْتَبَدّا .. لا يَابْن (دَيّان) رُوَيْدَا
لايَهْنّك الْنَّصْر الْخَسِيس .. وَمَا كَسَبَت الْيَوْم كَيْدا
الْمَجْد بِالْنَصْر الأصَيَل .. وَلَيْس مَا أَحْرَزْت مَجْدَا
بِالْغَدْر أنْت كَسَبته .. وَالْغَرْب كَان لَه مُعَدّا
الْغَرْب دُبُرَه وَأَنْت .. بِرَكْبِه قَد سِرْت عَبْدِا
لا يَابْن صِهْيَوْن الْجَبَان .. خَسِئْت أمَالا وَقَصْدَا
الْنَّصْر فِي وَضَح الْنَّهَار .. إِذَا لَقِيْت عِدَاك فَرْدا
لا مايُدَبّر فِي الْظَّلام .. تامِرا وَيَنَال حِقْدَا
وَيَخِطْه الْبَغْي الْحَقُود .. وَكَم مُؤَامَرَة أَعِدَّا؟
وَبَدَت فَضَائِحَه تَلُوْح .. عَلَى الْوَرَى بَنْدَا فَبَنَدا
تِلْك الَّتِي أُضَحِّى لَهَا .. وَجْه الْضَّمِيْر الْحُر يُنْدِى
أَيْن الْعَدَالَة؟ يَاترَى .. وَمَبَادِئ الْأَخْلاق تَرْدِى؟
أَيْن الْسَّلام؟؟ وَأَيْن صَوْت شُعُوْبِه .. وَفْدَا فَوَفْدا؟
أَيْن الْضَّمِيْر الْعَالَمِي؟ .. تَرَى أَغِيْب أَم تَرْدِى؟
يَاهَيِّئَة الامم احَزْمّي .. في الأمر ضَاق الْصَّبْر جُهْدَا!!
يَا كِل مَحَكمَّة لِدَفْع الْظُّلْم .. صَبِي الْيَوْم رَعْدَا
صَبِي جَحِيْم صَوَاعِق .. وَضِعَي لِهَذَا الْبَغْي حَدَّا
يَا كِل سَيْف لِلْعَدَالَة ثُر .. وَمَزَّق عَنْك غَمْدَا
أَيَضِيع حَق شُعُوْبَنَا .. وَالْحَق وَضَّاحِا تُبْدِى؟
أَشَرِيعَة الْعَدْل الْمُقَدَّس .. تَسْتَبِي عَرَضَا وَتَهْدِى؟
وَتَدُوْسُهَا أَقْدَام الْطُغَاة .. ولأ تُرَى عَوْنَا وَجُنْدَا؟
أِكَرَامَة الإنْسَان تُهْدَر .. وَالْحُقُوْق تَضِيْع عَمْدا؟
أ َيُكَافَأ الْعُدْوَان وَالْمَجْنِي عَلَيْه .. يُسَام طَرْدا؟
مُا لأَبْرِيَاء يُشَرَّدُون .. وَيَقْتُلُوْن أُسّى وَوَجَدَا؟
الْقُوَّة الْعَمْيَاء جَاوَزْت الْمَدِّى .. بَغْيا وَكَيْدَا
وَغُرُوْر صِهْيَوْن تَمَادِى .. وَالضَّلأل لَنَا تَحَدِّى
دَاس الْكَرَامَة وَالْسَّلام .. وَصَار للأ دْيَان ضِدّا
جَار الْيَهُوْد عَلَى الْحُدُوْد .. وَكَم جَنَوْا إِثْما وَإِدَا؟
بِلْفُور وَعْدَك فِي الْجَحِيْم .. لِكُل مَن أَعْطَيْت وَعْدَا .. !!
والْقَصِيْدَة عَدَد أَبْيَاتُهَا 56بَيْتا شَعْرِيّا وَقُيِّلَت فَي 14 - 6 - 1967 فِي
ظِلال الْنَّكْسَة
وَتَنْتَهِي بِبَيْت إِسْتَوْقَفَنِي:
وَالله نَاصِر جُنْدَه .. أَعْزِز بِجُنْد الله جُنْدَا
وهي ضمن الجزء الأول من الأعمال الكاملة
وستبقى يا وطني حيا
وهذه نسخة خطية منها بخط يد الشيخ عبدالمجيد فرغلي
يرجع تاريخها إلى
14/ 6 / 1976
https://fbcdn-sphotos-e-a.akamaihd.net/hphotos-ak-xaf1/v/t1.0-9/10376161_634312756684592_7607061433617744254_n.jpg ?oh=a6c4183daa53a14e33c02282c18019b2&oe=541صلى الله عليه وسلمعز وجل27صلى الله عليه وسلم&__gda__=1410474443_ef8ad61addedb2f747a1b5e330eb8a6 e
https://scontent-b-ams.xx.fbcdn.net/hphotos-xpf1/t1.0-9/10436099_634319550017246_4326638054318371951_n.jpg
https://scontent-b-ams.xx.fbcdn.net/hphotos-xpa1/t1.0-9/10476318_634319706683897_3591139264767433276_n.jpg
https://scontent-b-ams.xx.fbcdn.net/hphotos-xpf1/v/t1.0-9/10488399_634319886683879_1663717217438182051_n.jpg ?oh=c5dbfb85477b190828621419c5d590b9&oe=54270عز وجل4صلى الله عليه وسلم
ـ[عمادالدين رفاعي]ــــــــ[15 - 07 - 2014, 12:44 ص]ـ
لامستوطنات
شعر
عبدالمجيد فرغلي
زِدْت يَا مَغْرُوْر جَهْلِا .. إِن حَسِبْت الْأَمْر سَهْلَا
لَم يَكُن يَوْما خُضُوْعَا .. أَو شُرُوْطا مِنْك تُمْلِى
أَو نُرِى مُسْتَوْطَنَات .. خَصْمُنَا فِيْهَا اسْتَظَلَّا
أنْت يَا وَاهِم لَاتَدْرِي .. لِمَعْنَى السِّلْم ظِلّا
ظُلَّه الْوَارِف يَبْنِي .. صَرْحِه الْعَالِي الْمَطْلَا
مِصْر لاتَبَغِي سَلَاما .. يُخَفِّض الْهَامَات ذُلّا
مِصْر تبُغِيّة سَلَاما .. مُزْهِرَا وَرَدَّا وَفُلا
وَرَدَّه لَاشَوْك فِيْه .. لَيْس عَن حَق تْخَلِّي
أَرْضِنَا الْعَرَض الَّذِي نُفْنِى .. وَإِن مُتْنَا ظِلّا
نَحْن مَازِلْنَا أَوَّلي بَأْس .. وَعَزَم لَن يَقْلِا
¥