ـ[حمد القحيصان]ــــــــ[31 - 05 - 2008, 05:48 م]ـ
السَّلامُ عليكُم ورحمةُ اللهِ وبركاتُهُ ما الصَّحيح؛ أستَميحُكَ عُذراً أم أسْتَسْمِحُكَ عُذراً؟ جَزاكُم اللهُ عَنَّا خَيْرَ الجَزاءِ.
ـ[محمد التويجري]ــــــــ[31 - 05 - 2008, 06:16 م]ـ
المحيط
اسْتَماحَ يَسْتَميحُ اِسْتَمِحْ اسْتِماحَةً [ميح]:- ـه: سأله العطاءَ؛ كيف تستميحه وهو لا يملك شروى نقير. - ـه: طلب منه أن يَشفع له؛ استماح منه عُذْراً، أي طلب منه المعذرة.
ـ[محمد سعد]ــــــــ[31 - 05 - 2008, 07:37 م]ـ
عن اللسان
قوله «سمح سماحة» نقل شارح القاموس عن شيخه ما نصه:
المعروف في هذا الفعل أنه كمنع، وعليه اقتصر ابن القطاع وابن القوطية
وجماعة. وسمح ككرم معناه: صار من أهل السماحة، كما في الصحاح وغيره، فاقتصار
المجد على الضم قصور، وقد ذكرهما معاً الجوهري والفيومي وابن الأثير
وأرباب الأفعال وأئمة الصرف وغيرهم.) وسُمُوحة وسَماحاً: جاد؛ ورجلٌ سَمْحٌ
وامرأشة سَمْحة من رجال ونساء سِماح وسُمَحاء فيهما، حكى الأَخيرة
الفارسي عن أَحمد بن يحيى. ورجل سَمِيحٌ ومِسْمَح ومِسْماحٌ: سَمْح؛ ورجال
مَسامِيحُ ونساء مَسامِيحُ؛ قال جرير:
غَلَبَ المَسامِيحَ الوَلِيدُ سَماحةً،
وكَفى قُريشَ المُعضِلاتِ، وَسادَها
وقال آخر:
في فِتْيَةٍ بُسُطِ الأَكُفِّ مَسامِحٍ،
عندَ الفِضالِ نَدِيمُهم لم يَدْثُرِ
وفي الحديث: يقول الله عز وجل: أَسْمِحُوا لعبدي كإِسماحه إِلى عبادي؛
الإِسماح: لغة في السَّماحِ؛ يقال: سَمَحَ وأَسْمَحَ إِذا جاد وأَعطى عن
كَرَمٍ وسَخاءٍ؛ وقيل: إِنما يقال في السَّخاء سَمَح، وأَما أَسْمَح فإِنما
يقال في المتابعة والانقياد؛ ويقال: أَسْمَحَتْ نَفْسُه إِذا انقادت،
والصحيح الأَول؛ وسَمَح لي فلان أَي أَعطاني؛ وسَمَح لي بذلك يَسْمَحُ
سَماحة. وأَسْمَح وسامَحَ: وافَقَني على المطلوب؛ أَنشد ثعلب:
لو كنتَ تُعْطِي حين تُسْأَلُ، سامَحَتْ
لك النَّفسُ، واحْلَولاكَ كلُّ خَليلِ
ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[04 - 06 - 2008, 09:31 م]ـ
وبالإضافة لما تفضل به الأحباب:
سَمُحَ (القاموس المحيط):
سَمُحَ، ككَرُمَ، سَماحاً وسَماحَةً وسُموحاً وسُموحَةً وسَمْحاً وسِماحاً، ككِتابٍ: جادَ، وكَرُمَ،
كأَسْمَحَ، فهو سَمْحٌ، وتَصْغيرُهُ: سُمَيْحٌ وسُمَيِّحٌ.
وسُمحاءُ، ككُرَماءَ: كأَنَّهُ جَمْعُ سَمِيحٍ.
ومساميحُ: كأَنَّهُ جَمْعُ مِسْماحٍ.
ونِسْوَةٌ سِماحٌ، ليس غيرُ،
والسَّمْحَةُ: للواحِدَةِ، والقوسُ المُواتِيَةُ، والمِلَّةُ التي ما فيها ضِيقٌ.
والتَّسْميحُ: السَّيْرُ السَّهْلُ، وتَثْقيفُ الرُّمْحِ، والسُّرْعَةُ، والهَرَبُ، والمُساهَلَةُ،
كالمُسامَحَةِ.
وككِتابٍ: بُيوتٌ من أدَمٍ،
وإن فيه لمَسْمَحاً، كمَسْكَن، أي: مُتَّسَعاً.
وسَمْحَةُ: فَرَسُ جَعْفَرِ بنِ أبي طالبٍ.
وسُمْحَةُ بنُ سعدٍ، وابنُ هِلالٍ: كِلاَهما بالضم.
وسُمَيْحَةُ، كجُهَيْنَةَ: بِئْرٌ بالمدينةِ غَزيرَةٌ.
وتسامَحوا: تَساهَلوا.
وأسْمَحَتْ قَرونَتُهُ: ذَلَّتْ نَفْسُهُ،
و~ الدَّابَّةُ: لانَتْ بعدَ اسْتِصْعابٍ.
وعُودٌ سَمْحٌ: لا عُقْدَة فيه.
وأبة السَّمْحِ: خادِمُ النبيِّ، صلى الله عليه وسلم، وتابِعيُّ يُدْعى عبدَ الرحمنِ، ويُلَقَّبُ: دَرَّاجاً.
ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[04 - 06 - 2008, 09:32 م]ـ
سمح (الصّحاح في اللغة):
السَماحُ والسَماحَةُ: الجود.
وسَمَحَ به: أي جاء به.
وسَمَحَ لي: أعطاني.
وما كان سَمْحاً ولقد سَمُح بالضم، فهو سَمْحٌ، وقومٌ سُمَحاءُ، كأنه جمع سَميح.
ومَساميحُ: كأنَّه جمع مِسْماحٍ.
وامرأة سَمْحَةٌ ونِسْوَةٌ سِماحٌ لا غير.
والمُسامحة: المُساهلة.
وتسامحوا: تساهلوا.
وقولهم: أَسْمَحَتْ قَرُونَتُهُ، أي ذَلَّتْ نفسُه وتابَعَتْ.
وتَسْميحُ الرُمْح: تَثْقيفُه.
والتَسْميحُ: السير السَهْلُ.
ـ[رضا الخالد]ــــــــ[31 - 08 - 2009, 10:58 م]ـ
الخلاصة: كلاهما صواب
والله أعلم
ـ[ممدوح داوود]ــــــــ[27 - 02 - 2010, 02:26 م]ـ
http://img197.imageshack.us/img197/3441/68036282.gif
ـ[أبو عبدالعزيز الحنبلي]ــــــــ[22 - 07 - 2010, 01:25 م]ـ
وهل يصح قول بعضهم: أستبيحك؟ -بالباء-