ملتقي اهل اللغه (صفحة 4347)

ـ[محمد التويجري]ــــــــ[28 - 06 - 2008, 07:13 ص]ـ

الشواهد

(الشعراء) (o 205 o)(أَفَرَأَيْتَ إِنْ مَتَّعْنَاهُمْ سِنِينَ)

ولعلك تلاحظ كلمة متعناهم صاحبت كلمة سنين

(التوبة) (o 126 o)(أَوَلَا يَرَوْنَ أَنَّهُمْ يُفْتَنُونَ فِي كُلِّ عَامٍ مَرَّةً أَوْ مَرَّتَيْنِ ثُمَّ لَا يَتُوبُونَ وَلَا هُمْ يَذَّكَّرُونَ)

ولاحظ كلمة الفتنة مصاحبة للعام

(الكهف) (o 11 o)(فَضَرَبْنَا عَلَى آَذَانِهِمْ فِي الْكَهْفِ سِنِينَ عَدَدًا)

(الكهف) (o 25 o)(وَلَبِثُوا فِي كَهْفِهِمْ ثَلَاثَ مِئَةٍ سِنِينَ وَازْدَادُوا تِسْعًا)

هنا وردت في النص القرآني السنون تعبيرا عن المدة لكن في قصة أخرى وردت كلمة عام في موضوع مماثل

(البقرة) (o 259 o)(أَوْ كَالَّذِي مَرَّ عَلَى قَرْيَةٍ وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا قَالَ أَنَّى يُحْيِي هَذِهِ اللَّهُ بَعْدَ مَوْتِهَا فَأَمَاتَهُ اللَّهُ مِئَةَ عَامٍ ثُمَّ بَعَثَهُ قَالَ كَمْ لَبِثْتَ قَالَ لَبِثْتُ يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ قَالَ بَلْ لَبِثْتَ مِئَةَ عَامٍ فَانْظُرْ إِلَى طَعَامِكَ وَشَرَابِكَ لَمْ يَتَسَنَّهْ وَانْظُرْ إِلَى حِمَارِكَ وَلِنَجْعَلَكَ آَيَةً لِلنَّاسِ وَانْظُرْ إِلَى الْعِظَامِ كَيْفَ نُنْشِزُهَا ثُمَّ نَكْسُوهَا لَحْمًا فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ قَالَ أَعْلَمُ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ)

ـ[حامل المسك]ــــــــ[28 - 06 - 2008, 08:19 ص]ـ

مناقشة مثمرة جزاكم الله خيرا ونفع الله بكم

وأنا أحبُّ أن يكونَ الأمرُ كما تريدونَ؛ ولكني أجِدُ الواقعَ، والقرائنَ تخالفُه

ـ[أبو عبد الله]ــــــــ[28 - 06 - 2008, 09:03 ص]ـ

جزى الله الأستاذ التويجري خيرا؛ فقد تعلمت كثيرا من كلماته، وبارك الله فيكم جميعا.

ـ[محمد التويجري]ــــــــ[28 - 06 - 2008, 02:01 م]ـ

جزيتم خيرا جميعا

الفائدة الكبرى في هذا الموضوع لأستاذنا أبي قصي ونحن نقتات على مائدته

ـ[محمد التويجري]ــــــــ[28 - 06 - 2008, 02:16 م]ـ

والسؤال: لماذا جاء التعبير في ذلك كله بـ (الصيام) دون (الصوم)؟

والجواب: أن كلمة (صيام) على وزن (فِعال)، وفي هذا الوزن ما يشير إلى المشقة، نحو: قتال، وجهاد، ونحوهما، فعبر القرآن عن الامتناع مع المشقة بقوله (صيام)، فسبحان منزل الكتاب الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه.

المصدر الوارد على وزن فِعال لا يلزم أن يكون مما فيه مشقة

جماع - نقاش - حوار - طباق - رضاع - نداء

هذا ما يحضرني الآن

وجزيتم خيرا إخوتنا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015