ـ[عائشة]ــــــــ[28 - 06 - 2008, 02:52 م]ـ
البسملة1
جاء في " لسان العرب "، مادَّة (حمد):
(وأَحْمَد إِليكَ الله: أَشكره عندك ...
الأَزهري: وقول العرب: أَحْمَدُ إِليك اللهَ؛ أَي: أَحمد معك الله.
وقال غيره: أَشكر إِليك أَياديَه ونعمه.
وقال بعضهم: أَشكر إِليك نعمه وأُحدِّثك بها ...
قال الخليل: معنى قولهم في الكتب: أحمدُ إِليك اللهَ؛ أَي: أحمدُ معك الله؛ كقول الشَّاعر:
ولَوْحَيْ ذراعين في بِرْكَة * إِلى جُؤجُؤٍ رَهِل المنكبِ
يريد مع بركة. " إِلى جؤجؤ "؛ أَي: مع جؤجؤ.
وفي كتابه - عليه السَّلام -: " أَمَّا بعد؛ فإِني أَحمد إِليك الله "؛ أَي: أَحمده معك؛ فأَقام " إِلى " مقام " مع ".
وقيل: معناه: أَحمد إِليك نعمة الله - عزَّ وجلَّ - بتحديثك إِياها) انتهى.
ـ[حامل المسك]ــــــــ[07 - 07 - 2008, 08:39 ص]ـ
جزاكم الله خيرا وأحسن الله إليكم
ـ[أبو الفضل]ــــــــ[22 - 07 - 2008, 08:46 م]ـ
جزاك الله خيرا ايتها الفاضلة وأنا لا أكا أكتب رسالة الا وابتدأت بها مع اني لا افهم معناها جيدا ثم ان سألني أحد تجدني ابقى صامتا حتى احسنت الينا بهذا الشرح فجزاك الله عني كل خير