ـ[منذر أبو هواش]ــــــــ[21 - 07 - 2008, 01:21 م]ـ
ما قلتُه في ذلك الموضوع أقوله هنا ..
ناقشوا المسائل العلميّة، وتحاوروا فيها .. ولا تخرجوا إلى غيرها.
أرجو أن نستفيد من إثرائكم هنا ..
أخي أبو العباس،
أشكرك على مداخلتك.
الموضوعان فيهما تدليس، وهو وجه الإعتراض والخلاف. لذلك أرجو حسم هذا الأمر بعرض الموضوع على علماء الدين المختصين، ونشر رأيهم أو فتواهم في هذا الخصوص، ومتابعة هذا الأمر من أجل إغلاقه بالشكل الصحيح.
ودمتم،
منذر أبو هواش
وردة1
ـ[المسعودي]ــــــــ[22 - 07 - 2008, 11:59 ص]ـ
البسملة1
الموضوعان فيهما تدليس، وهو وجه الإعتراض والخلاف. لذلك أرجو حسم هذا الأمر بعرض الموضوع على علماء الدين المختصين، ونشر رأيهم أو فتواهم في هذا الخصوص، ومتابعة هذا الأمر من أجل إغلاقه بالشكل الصحيح.
ها أنت حسمت أمر الموضوعين -تدليس- برأيك، لم تنتظر توقيع عالم دين برأيه؟
ومن عالم الدين هذا الذي تنتظر منه توقيعا فحسب؟
إسمع علمك الله
لا تفسر عدم استمراري معك في النقاش في هذا الموضوع برجحان رأيك، وإنما لأنني لمست أنك لا تناقش من أجل أن تفيد وتستفيد، لمست أنك شخص يشعر أنه حصل له الإشباع من العلم ولا ينتظر المزيد، ولا يناقش إلا من أجل أن يتباهى أمام أصدقائه.
وأخيرا أرجو أن تتأمل وتتدبر في قوله سبحانه (أَعَجَزْتُ أَنْ أَكُونَ مِثْلَ هَذَا الْغُرَابِ) (المائدة: من الآية31). وتخبرني كيف تكون المثلية أو المماثلة هنا!
أكمل الآية لترى وجه التماثل وترى تدليسك، أما في موضوعي فالأرجح أن التماثل هو بين الأرض والسماوات جملة، وهذا التماثل يدل على أن معنى الأرض ليست هي الأرض المعروفة. وتعبير "ومن الأرض" يحمل المعنى -نسبة إلى شخص فوق الأرض المعروفة- "ومن الأسفل" أو "ومن الجهة المقابلة" وهو إخبار عما يعتقده المسلم أصلا من أن السماوات السبع تحيط بالسماء الدنيا، الواحدة فوق الأخرى. والله أعلم
لا يمكن لأحد أن يفصل في الموضوع برأيه -ولو كان "عالم دين"- وإنما بطرح علمي. كل يؤخذ من كلامه ويرد إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم.
ـ[سهل]ــــــــ[03 - 11 - 2008, 11:58 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
إِخوَتِي, السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ذكر الأخ المسعودي:
وهكذا فإن المراد بالأرض في الآية هو النصف الأسفل المكمل للنصف الأعلى من السماوات ((هل تجزم بهذا المعنى أن المراد كما ذكرت, أم أنها وجهة نظرك))، وهذا التماثل يحمل معنى أن الأرض كروية كما يحمل معنى أن النموذج الكروي للكون أكثر ملاءمة للنص القرآني.
وأقول ربما يكون المقصود الكرة الأرضية نفسها, مماثلة للسماوات من حيث الكروية والطبقات, بما أن العلم الحديث اكتشف أن عدد طبقات الأرض 7 طبقات, واذا كانت الأرض الكروية بداخل النموذج الكروي ((السماوات)) فإن سمائي في مكة هي نفسها سماء من يقطن القطب الشمالي وليس كما ذكرت آنفاً بأن سمائي هي أرضٌ بالنسبة لشخصٍ ما في مكانٍ ما.
وقال اخي منذر:
التَّساوِي هو التكافُؤُ والمماثلة على الإطلاق,
وأَما المُماثَلة فهي المشابهة والتساوي في جهةٍ دون جهةٍ
وهذا أقرب للصواب في رأيي
وحبذا لو تكون الكلمات الداله على الشجار بينكم عبر الأنحية
هذا رأيي
وإن كان هناك خطأ فأرجوا منكم تنبيهي جزيتم خيراً
بارك الله فيكم