ـ[المسعودي]ــــــــ[21 - 07 - 2008, 11:38 ص]ـ
لو كنت من الناقمين على الدارسين لكتاب الله والمتدبرين لآياته والمبيينين لأوجه الإعجاز العلمي واللغوي والتشريعي ... فيه، كنت في البداية أخبرتني وأرحت نفسي من توضيح الواضحات.
ص (آية:29): كتاب انزلناه اليك مبارك ليدبروا اياته وليتذكر اولوا الالباب
[ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله، ويتدارسونه فيما بينهم إلا نزلت عليهم السكينة، وغشيتهم الرحمة، وحفتهم الملائكة، وذكرهم الله فيمن عنده]
اعلم علمك الله أن القرآن بقدر ما كان معجزا للعرب البلغاء في بلاغته، فهو لا زال معجزا لكل ذي علم، ولا زال الناس معنيين بلو اجتمعت الإنس والجن، وهذا الخطاب:
النساء (آية:82): افلا يتدبرون القران ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا
وجه إلى البلغاء، ويوجه إلى الأطباء والفلكيين والجيولوجيين وإلى كل من كبر في نفسك أو صغر، لن يجدوا اختلاف أو تناقض.
وأمثالك الذين أعجزهم القرآن اتجهوا إلى طرق قديمة:
فصلت (آية:26): وقال الذين كفروا لا تسمعوا لهذا القران والغوا فيه لعلكم تغلبون
فاعلم أنك وحزبك لن يمنعني وغيري من السماع لهذا القرآن وتدبر وتدارس آياته، فقد حفظ الله ألفاظه ومعانيه كما سبق وبينت لك، لكنك لم تفقه.
حجج واهيةٌ يظن بعض المدلسين أنها تؤيد ما يعتقدون، والواقع أنه سعي لتسويغ وإثبات النظريات من خلال القرآن الكريم، وتحميل آيات الله ما لا تحتمل من المعاني، بل هو كذب على الله وعلى كتابه، وإغماض للأعين عن محكم القرآن، وجنوح إلى ألفاظ يظن المدلسون أنها تمكنهم من الوصول إلى مقاصدهم.
أنت لم تفهم روح الإعجاز العلمي
القرآن ليس ككل كتب العلماء الطبيعيين وأصحاب التعاليم الذين كلما تبدت حقيقة علمية، انهارت نظرياتهم وأصبحت حكايات كتبهم من قبيل الأساطير. القرآن منذ 14 قرنا لا زالت آياته لا تتناقض أو تختلف مع الحقائق العلمية.
ليس من أجلك هذا التوضيح ولكنه من أجل الأستاذ محمد التويجري:
تاريخ الموضوع الذي أشار إليها الأخ المحترم بالهجري هو: 10 - 7 - 1429هـ, 07:48 مساء
أما تاريخ هذا الموضوع فهو: 07 - 13 - 2008, 04:26 Pm وبالهجري هو: الأحد 10 رجب 1429 هـ
نفس اليوم وبالنسبة للساعة فأظن أن الرابعة هي قبل السابعة
الجاسوسية ليست من آداب الإسلام، عافاك الله
كما انهارت نظريات غيرك انهارت نظريتك بحقيقة، لكنه لا زال لك وجه تريه.
ـ[أبو العباس]ــــــــ[21 - 07 - 2008, 12:04 م]ـ
أرجو أن يكون النقاش في العلم وألاّ يتعدّاه إلى شيء آخر .. وإلا فإني سأضطر إلى إقفال هذا الموضوع ..
تابعوا نقاشكم - وفقكم الله - في هذه المسألة بأدب المسلم وحلم العالم.
ـ[منذر أبو هواش]ــــــــ[21 - 07 - 2008, 01:08 م]ـ
ما زلت أربأ بك تتصرف تصرف الدجالين المعتقدين بما يدعون والذين يتصدون لتفسير الأحاديث النبوية ولتأويل القرآن الكريم بجرأة وجهل وإسراف في الكلام، فلا يفتتن بهم إلا الجاهلون من أمثالهم، إذ إن الذين يفهمون العربية يسخرون من هوس هؤلاء ومن هلوساتهم ومن وسوساتهم!
إن ما كتبت لغو لا يفهم له معنى صحيح في اللغة، وفيما كتبت وفسرت خطأ وشطط كبير، ومع ذلك فأنت تتجرأ على تفسير آيات كتاب إعجازي كالقرآن العزيز، وتتجرأ على نشر ترهاتك التي يظهر فيها ضعف نفسك، واضطراب حدسك.
لقد ادعيت وضللت بجهلك وقلة نصيبك من الدين واللغة، وكأن الفهم الذي جئت به قد فات الصحابة والتابعين وتابعيهم من العرب الخُلَّص ومواليهم، وكأنه قد فات جميع واضعي فنون هذه اللغة لضبط ألفاظها ومعانيها وفلسفتها وآدابها وأسرار بلاغتها، وجميع من فسر القرآن من السلف والخلف. لكن ضلالتك لن تتجاوز هذا الحد، وكلما ازددت ضلالا وانحرافا سيأتيك منا الرد.
،،،،،،،،،
ـ[المسعودي]ــــــــ[21 - 07 - 2008, 07:43 م]ـ
ما أطلقته من سباب فجوابه عندي في كلمة واحدة "سلاما"
أما التضليل الذي تمارسه في خطابك فجوابه من آيات الله وأقوال العلماء:
يقول تعالى: "إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِلْعَالَمِينَ وَلَتَعْلَمُنَّ نَبَأَهُ بَعْدَ حِينٍ" (ص 87و88) ,
وقد فسر الطبري معنى الحين بقوله: (فلا قول فيه أصح من أن يطلق كما أطلقه الله من غير حصر ذلك على وقت دون وقت)
¥