ملتقي اهل اللغه (صفحة 4272)

ـ[محمد التويجري]ــــــــ[21 - 08 - 2008, 08:03 ص]ـ

ومن أين أتوا بهذه التسمية.

ـ[العرابلي]ــــــــ[21 - 08 - 2008, 05:25 م]ـ

ومن أين أتوا بهذه التسمية.

الاسم جاهلي كما صرح بذلك ابن منظور

وهو يوافق في سبب تسميته عودة عيسى عليه السلام

والنصارى العرب هم الذي يقولون عيسى اليسوع

ومن العرب الأقحاح من تميم وطيء الذين انتشرت فيهم النصارية قبل الإسلام

ـ[المعقل العراقي]ــــــــ[07 - 02 - 2009, 09:53 م]ـ

رائع يا أخي ...

ـ[أبو خالد]ــــــــ[10 - 02 - 2009, 02:32 م]ـ

حياكم الله أخانا الفاضل العرابلي

أعتقد أخي الكريم أن هذا تجاوز في التفسير، لأن هذا الاسم ((يسوع)) معرب وليس عربيا قط

فنصارى الجزيرة العربية كانوا يتعلمون اللسان العبراني والسيرياني ليتعبدوا به، وكان هذا دأب الكهان

هذا بالنسبة لكون الاسم معروفا عندهم في الجاهلية

لكن من الخطأ القول أن كل النصارى العرب كانوا يستخدمون الاسم

فلو كان كذلك لأخبر الله عز وجل في القرآن بهذا الاسم بدلا من عيسى

ولأن القرآن نزل أساسا مخاطبا العرب

فقد خاطبهم بما يعرفون

ثم إن مسألة تعريب الاسم إلى ((يسوع)) فيها نظر وعليها اعتراض كبير لدى العلماء

فأرجو المراجعة بارك الله فيك ونفع بك

ـ[أبو خالد]ــــــــ[11 - 02 - 2009, 01:27 م]ـ

وسواع من مادة "سوع": اسم صنم عبده قوم نوح عليه السلام، ثم بعثه الشيطان بعد الطوفان فعبدته هذيل، فزادت بذلك مدة عبادة المشركين له.

فماذا كان اسمه يوم عبده قوم نوح، ألم يكن (سواعا) أيضا، أم أن عبادة هذيل له كان غيبا فتُح على قوم نوح فسموه بذلك؟؟

فيفهم من تسمية -أهل الكتاب خاصة- لعيسى ابن مريم عليه السلام باليسوع أن هناك زيادة ستحصل في حياة المسيح عليه السلام فوق التي عاشها، وسيكون فيها شدة وعمل، ومن ذلك العمل محاربة وقتل المسيح الدجال، فمسيح الهدى يقتل المسيح الدجال الذي مسح الله عينه ومسخ خلقه.

ولكن أستاذي الكريم هذه عقيدتنا نحن المسلمين، وليست عقيدة النصارى، أما عقيدة النصارى في المسيح أنه ربهم الأزلي منذ قدم الدهور (قبل أن يكون إبراهيم أنا كائن) ثم إنهم يعتقدون أنه ارتفع إلي يمين قوة الرب حيث مكانه الأصلى ((تعالى الله عما يقول الكافرون علوا كبيرا))

فلا يعتقدون أن هناك زيادة ستحدث في عمره ولا شئ من هذا القبيل، لأننا نحن من يعتقد ذلك

ومرجعية هذا الاسم أتت من إخبار المسيح عليه السلام للحواريين بعودته؛ لأنهم كانوا على علم ومعرفة بوفاته عليه السلام ورفعه، والمتوقع أن الوفاة والرفع تمت أمام أعينهم وشاهدوها.

تحتاج هنا إلى أن تثبت أن الحواريين قد أطلقوا اسم (يسوع) على المسيح، أو خاطبوه به، وهذا أمر دونه خرط القتاد، لأنهم ما عرفوه إلا بعيسى، وهذا هو ما ورد في أقدم نسخ الإنجيل المخطوطة باللغة اليونانية - والتي هي أصل الأناجيل المطبوعة في الأقطار الأربعة، على نقص رهيب فيها - حيث أنه يكتب هكذ Isus إيساس، وهو أقرب إلى لفظ (عيسى) منه إلى يسوع الذي هو باليونانية Jisus (جيسوس)

ـ[فيصل العواضي]ــــــــ[11 - 02 - 2009, 09:57 م]ـ

السلام عليكم ايها العالم اللغوي الجليل الاستاذ ابو مسلم عبد المجيد العرابلي وقد انست بك وبوجودك هنا لا ننا زملاء في منتديات اخرى كما انني استفدت كثيرا من هذا المبحث اللغوي الهام فسلام لك استاذي الجليل

ـ[العرابلي]ــــــــ[06 - 08 - 2009, 07:26 م]ـ

السلام عليكم ايها العالم اللغوي الجليل الاستاذ ابو مسلم عبد المجيد العرابلي وقد انست بك وبوجودك هنا لا ننا زملاء في منتديات اخرى كما انني استفدت كثيرا من هذا المبحث اللغوي الهام فسلام لك استاذي الجليل

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أخي الحبيب فيصل العواضي

لم نسمع عنك أخبارًا بعد زيارتكم للأردن

عساكم في خير عافية

نحن في شوق لكم

ـ[البدر القرمزي]ــــــــ[07 - 08 - 2009, 03:30 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

لقد خطر ببالي خاطر وأنا أقرأ آراءكم الجميلة حول التسمية يسوع، فقلت في نفسي لربَّما حصل للفظة عيسى قلبٌ مكانيٌّ فصارت يسوع؛ وإليكم بعض الإضاءات التي تساعد في تمثُّل هذه الظاهرة، ولعلَّها تكون حلاّ لهذا الاسم:

القلب المكانيّ: ويقصد به تبديل موقع حرفين من الكلمة لضرورة صرفيّة أو لفظيّة، وأكثر ما يكون في المعتلّ والمهموز، ومن القواعد الثابتة أنه إذا حصل قلبٌ مكانيٌّ في اللفظة فإنّ ذلك يقابله قلب في الوزن الصرفيّ:نحو:

واحد • حادي وزنها?عالف

السباسب • البسابس وزنها? العفالِل

يئس • أيس وزنها? عَفِل

جذب• جَبَذَ وزنها?فلع

وَجَهَ •جاه وزنها?عَفِلَ

طغيوت •طاغوت وزنها فلعوت

القووس •القِسِيّ وزنهاالفلوع

أنْوُق• أينق وزنهاأعفل

نأى •ناء وزنها فلع

شيئاء •أشياء وزنها لفعاء

أبأار •آبار وزنها أعفال

أرأام •آرام وزنها أعفال

أرأاء •آراء وزنها أعفال

فلقد لقي القلب المكاني اهتماماً كبيراً من المشتغلين بالدراسات الصرفية لشيوعه في بنية بعض الكلمات الموجودة في العربية، وقد عرّفوه بأنه تغيير يجري في ترتيب الحروف من حيثُ تقديمها أو تأخيرها؛ ومن صوره الشائعة:

مسرح• مرسح. (تشيع في لبنان وسوريا بكثرة).

زواج• جواز.

ملعقة• معلقة.

حفر• فحر.

أبله• أهبل.

سرٌّ •رِسٌّ.

أعطاني •أطعاني.

كتم •مكتَ.

حِجْر• حِرْج.

حَشَدَ• دَحَشَ.

بُلبُل• لُبلُب.

قلقلة• لقلقة.

غرغرة •رغرغة.

جلجل• لجلج.

عربون• رعبون.

وعليه فلفظة عيسى هو يسيع ولثقل الياء قُلِبت واواً، فصارت يسوع، وهو ما يسمَّى في العربيَّة الإعلال بالقلب.

هذا مجرَّد خاطر، لكنَّ له ما يسنده ويعضده من لغتنا العربيَّة، ولعلَّه أقرب للتفسير اللغويّ. والله تعالى أعلى وأعلم، وهو الهادي إلى سواء السبيل.

¥

طور بواسطة نورين ميديا © 2015