ـ[ولد الربيعية]ــــــــ[24 - 10 - 2008, 02:38 م]ـ
البسملة1
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
س/ ما الفرق اللغوي بين: الأتمّان الأكملان ..
ولماذا يأتي بهما الكاتب بجانب بعضهما؟
ليس للتكليف وإنما للحاجة .. أريد المصدر:)
دمتم بود.
ـ[أبو قتادة وليد الأموي]ــــــــ[17 - 12 - 2008, 11:48 ص]ـ
تواطأت أقول اهل اللغة علي أن الكمال هو التمام بلا فرق غير ما جاء في لسان العرب بعبارة " الكَمَال: التَّمام، وقيل: التَّمام الذي تَجَزَّأَ منه أَجزاؤه " وهي بصيغة التمريض " قيل " والله أعلم بالصواب
ـ[صلاح جاد سلام]ــــــــ[01 - 01 - 2009, 05:42 ص]ـ
بل إن هناك فرقا بين كل من الكلمتين (كمل وتم)،،
يقولون: تمام بتمام
وليس هكذا في الكمال،
ويقولون:،،، احذر إذا قيل تم،،
وليس هكذا في الكمال،
ويقولون: ليس بعد التمام إلا النقصان
وليس هكذا في الكمال،
وهو ما فطن إليه الرشيد العباسي رحمه الله تعالي حين قالت له إحداهن: أتم الله عليك، واقر عينك، و،،، بمعني أنها كانت تدعو عليه،،
يقول ربنا تبارك وتعالي:
: " اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا "
فإن لم يكن هناك فرق دقيق بين كل من الكلمتين (كمل وتم)،، لما جاء هذا التنزيل المقدس بهذه الألفاظ، وبهذا الترتيب والتتابع،،،
وإلا فما الفرق بين هذه البلاغة القرآنية المعجزة وبين القول:
اكملت لكم دينكم ونعمتي عليكم،،
أو
أتممت لكم دينكم ونعمتي عليكم،،
شتان بين هذين القولين وبين ذلك التنزيل المقدس،،
ولمن شاء الإستزادة في هذا الصدد فليراجع الحلقات الماتعة للعلامة المحقق الدكتور الكبيسي حفظه الله،، تلك التي يسجلها وويقرر فيها أن القرآن الكريم ليس فيه حشو قول، أو رص ألفاظ، وأن كل كلمة،، بل كل حرف في القرآن، يحقق معني دقيقا يغيره الحذف أو التبديل أو اية صورة من صور التحريف عموما،،
وعليه ففي لغتنا العربية ذات العظمة والثراء والخلود،، لابد من فرق بين كل من الكلمتين
(كمل وتم)، بل وبين مختلف الألفاظ التي تشترك في معني معين.
والله أعلي وأعلم
صلاح جاد سلام
ـ[أحمد سالم الشنقيطي]ــــــــ[10 - 03 - 2009, 11:16 م]ـ
جاء في "تاج العروس" 40/ 574، (طبعة الكويت بتاريخ: 1422هـ/2001م):
((فقال - يَعني الفيروزاباديَّ في القاموسِ-: "والصلاة والسلام الأتمان الأكملان" وصفهما بالتمام والكمال مبالغةً إن قلنا بترادفهما على ما هو رأى أكثر أهل اللغة، وزيادةً في التعظيم والمبالغة على القول باختلافهما)).