ملتقي اهل اللغه (صفحة 4176)

ـ[عَرف العَبيرِ]ــــــــ[14 - 05 - 2011, 11:56 م]ـ

الحمد لله،،

فصلٌ فى تصويب (وهبتك مالاً) ..

الأصلُ فى وهبَ كثرة تعديه لأولِ مفعوليه باللام، ولثانيهما بنفسه، وبهذا جاء التنزيلُ قال تعالى: (يهبُ لمنْ يشاءُ إناثاً ويهب لمنْ يشاءُ الذكور)

وقال: (فهبْ لى من لدنك ولياً يرثنى).

وقالَ " ابن القوطية والسرقسطى وجماعةٌ ": ولايتعدى إلى الأولِ بنفسه، فلا يقال: وهبتك مالاً، وقدْ يُجْعلُ له وجهٍ إذا ضمن معنى " جعل "، كقولهم: وهبنى الله فداك، أى: جعلنى. (*)

وقد نبَّه " ابن الشجرىّ " فى أماليه النَّحْوية على جواز تعديته بنفسه إلى مفعولين

طور بواسطة نورين ميديا © 2015