ـ[ابو احمد]ــــــــ[04 - 04 - 2012, 12:02 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخواني لدي سؤال اتمنى الاجابه عليه
قالابن الأثير: يحتمل أن يكون دعاء لها بالمغفرة أو إخبارا أن الله تعالى قد غفر لها
هل كان ابن الاثير في قوله محتار ان الاستغفار ليس بدعاء
وجزاكم الله الجنه
ـ[ابو احمد]ــــــــ[04 - 04 - 2012, 03:34 ص]ـ
للرفع جزاكم الله الجنة
ـ[(أبو إبراهيم)]ــــــــ[14 - 04 - 2012, 09:47 م]ـ
أخي الكريم بارك الله فيك:
اذكر لنا نص كلام ابن الأثير رحمه الله تعالى؟
ـ[منصور مهران]ــــــــ[15 - 04 - 2012, 05:16 م]ـ
نص كلام ابن الأثير في كتابه (النهاية في غريب الحديث) مادة: غ ف ر
قال:
" وفيه غِفار غَفَرَ الله لها يحتمل أن يكون دعاء لها بالمغفرة أو إخبارا أن الله تعالى قد غفر لها "
قلت:
ومثل ذلك يُقال في قوله صلى الله عليه وسلم:
" أسلم سالمها الله "
فقد يكون دعاءً لها أن يسالمها الله وفي هذا حثٌّ على مسالمتها وترك حربها،
وقد يكون إخبارا بأن الله قضى مسالمتها في قضائه الذي لا يُرَدّ فلا يُعْتَدَى عليها ولا يُسْتَنفَر ضدها.
وجاء الدعاء لهاتين القبيلتين لأنهما لم يشتركا في محاربة رسول الله صلى الله عليه وسلم؛
فأما غِفار فلأنهم دخلوا في الإسلام جملة واحدة مذ سمعوا بالدعوة إليه،
وأما أسلم فلأنهم سالموا النبي صلى الله عليه وسلم ولم يحنثوا في عهدهم حتى مكَّن اللهُ الإسلامَ في قلوبهم.
فدعاء الرسول صلى الله عليه وسلم للقبيلتين تكريمٌ وتفضيلٌ لتحذو القبائل حذو هاتين ويكفّ اللهُ أيديَ المعاندين للإسلام فيدخل الناسُ في دين الله أفواجا مذعنين آمنين.
ـ[(أبو إبراهيم)]ــــــــ[15 - 04 - 2012, 05:28 م]ـ
جزاك الله خيرا أستاذنا الكبير.
وعليه فالجواب عن سؤال أخينا الكريم:
هل كان ابن الاثير في قوله محتار ان الاستغفار ليس بدعاءأن مراد ابن الأثير رحمه الله تعالى أن عبارة الحديث تحتمل هذين المعنيين - الدعاء والإخبار - لا أنه رحمه الله تعالى متردد في معنى الاستغفار، فالاستغفار دعاء بالمغفرة.