ـ[أبو المقداد]ــــــــ[28 - 05 - 2012, 04:49 م]ـ
البسملة1
يقول أبو محمد في المحلى (7/ 254):
{فإن تبايعا في سفينة فدخل أحدهما البليج، أو الخزانة، أو مضى إلى الفندقوق، أو صعد الصاري، فقد تفرقا وتم البيع}
أما البليج فقد عرفناه بعد عناء، فما الفندقوق؟ وبأي لسان هو؟ أو هو تصحيف قديم؟
ـ[منذر أبو هواش]ــــــــ[29 - 05 - 2012, 09:20 ص]ـ
أخي الكريم،
لعله مركب مزجي من (الفِند) و (القوْق) وهما كلمتان عربيتان.
الفِنْد: يقال للحجر العظيم الناتئ في الجبل. ويقال للشيء الضّخم الثقيل: كأنه فِنْد. ويقال للأرض التي لم يصبها مطر. وللغصن من أغصان الشجر. والجمع أفناد. والفِنْدَةُ: العُودُ التَّامُّ تُصْنعُ منه القوس.
كما أن (القَوْق) مصدر (قاق)، و (القَوْقَة) البومة.
لا أعرف معناه، لكن السياق يوحي بأنه جزء من أجزاء السفينة.
والله أعلم،
ودمتم،
ـ[أبو المقداد]ــــــــ[29 - 05 - 2012, 12:55 م]ـ
بارك الله فيكم يا أستاذ منذر ..
وأرجو ممن لديه علم أن يفيدنا: هل لهذه الكلمة ذكر في الفارسية؟
ـ[معاذ السعيد]ــــــــ[29 - 05 - 2012, 02:15 م]ـ
اليس ابن حزم اندلسيا؟ لعلها من لغة البربر او لاتينية!!
ـ[أبو المقداد]ــــــــ[23 - 12 - 2012, 03:46 م]ـ
يرفع للتذكير