ملتقي اهل اللغه (صفحة 3683)

ـ[تقنويه]ــــــــ[02 - 05 - 2014, 04:22 ص]ـ

من الخطأ الفاشي قولهم في جمع (سنة): (سنونٌ). والصواب (سنونَ) بإعرابه إعراب جمع المذكر، أو (سنينٌ) بالياء، وإعرابه بالحركات، أو (سنيٌّ).

نقل الفارسي في المسائل العضديات 107، والشعر 1/ 159 عن بعض النحويين جواز التزام الواو في (سنين) ونحوه مما جعلت فيه النون معتقبَ الإعراب؛ قياسًا على (زيتون)، ثم ضعَّفَ قياسهم بأنَّ النون في (زيتون) ليست دالَّةً على إعرابٍ، بل هي بمنزلة الواو في (زنبورٍ) ونحوه. ولعل الفارسي يقصد المبرد؛ إذ نسب ابن يعيش في شرح المفصل 5/ 12 هذا القول إليه.

ـ[فيصل المنصور]ــــــــ[03 - 05 - 2014, 05:27 م]ـ

شكر الله لك يا أستاذ تقنويه، ونفع بك، وحيَّاك في هذا الملتقى.

ـ[تقنويه]ــــــــ[06 - 05 - 2014, 11:42 ص]ـ

شكر الله لك يا أستاذ تقنويه، ونفع بك، وحيَّاك في هذا الملتقى.

بارك الله فيك ..

وأنتم من يحق له الشكر، فما جئنا هنا إلا لنستفيد من علمكم.

تراه إذا ما جئتَه متهللًا،،،، كأنَّك تعطيه الذي أنت سائله

ـ[تقنويه]ــــــــ[09 - 07 - 2014, 04:30 ص]ـ

نقل الفارسي في المسائل العضديات 107، والشعر 1/ 159 عن بعض النحويين جواز التزام الواو في (سنين) ونحوه مما جعلت فيه النون معتقبَ الإعراب؛ قياسًا على (زيتون)، ثم ضعَّفَ قياسهم بأنَّ النون في (زيتون) ليست دالَّةً على إعرابٍ، بل هي بمنزلة الواو في (زنبورٍ) ونحوه. ولعل الفارسي يقصد المبرد؛ إذ نسب ابن يعيش في شرح المفصل 5/ 12 هذا القول إليه.

قال أبو سعيد السيرافي في شرح الكتاب (الهيئة المصرية) 4/ 162 - 163: " وقد زعم بعضهم أنه قد يجوز أن تلزم الواو وإن كان الإعراب في النون، وزعم أن (زيتون) يجوز أن يكون (فيعولا)، ويجوز أن يكون (فعلونًا)، وهي إلى (فعلون) أقرب؛ لأنه من (الزيت)، وقد لزم الواو .... وقد رأينا في كلام العرب وأشعارها بالرواية الصحيحة وجهًا آخر، وهو أنهم إذا سموا بجمع فيه واو ونون فقد يلزمون الواو على كل حال، ويفتحون النون، ولا يحذفونها في الإضافة، وكأنهم حكوا لفظ الجمع المرفوع في حال التسمية، وألزموه طريقة واحدة: قال الشاعر:

ولها بالماطِرونَ إذا،،،،، أكل النملُ الذي جمعا ....

ففتح نونَ (الماطرون) وأثبت الواو وهو في موضع جر. والعرب تقول (الياسمونَ) في حال الرفع والنصب والجر، ويقولون: (ياسمونَ البَر)، فيثبتون النون مع الإضافة، ويفتحونها. ومنهم مم يرويه: (بالماطرونِ)، ويعرب نون (الياسمون)، ويُجري ذلك مجرى (الزيتون)، وهو الأجود".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015