ملتقي اهل اللغه (صفحة 3612)

هل يجوز كتابة الهمزة على الألف مطلقًا؟ وكيف نكتب (داود) و (يلجأون)؟

ـ[أبو العباس الظاهري]ــــــــ[12 - 06 - 2008, 04:59 ص]ـ

بسم الله الرحمان الرحيم

إخواني أهل اللغة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,,,

هل يجوز كتابة الهمزة على الألف مطلقاً؟ , وهل جاأ في لغة العرب مثل ذلك؟؟ , وهل الهمزة حرف أم علامة؟؟؟ ,,,

أي كقولنا: ماأ, ابتداأ, جاأووا .... إلخ

ـــــــــــــــــــــ

وهل جاء في لغة العرب أن تكتب الواو في كلمة داوود -بواوين-, وفي يلجأوون -بإثبات الألف كما في سأالي بالأعلى وواوين-

الظاهري.#

ـ[أبو العباس الظاهري]ــــــــ[20 - 06 - 2008, 06:22 ص]ـ

جزاك الله خيراً يا أبا قصي وبارك فيك,,, آمين

الظاهري.#

ـ[عبد الوهاب أحمد الدار]ــــــــ[29 - 06 - 2008, 08:53 م]ـ

حذفت الواو من كلمة داوود للتخفيف فقط عند القدامى وليس هناك مبرر لذلك الحذف سوى التخفيف

ـ[النتاوي]ــــــــ[22 - 01 - 2009, 02:57 م]ـ

إن لمَ أنسَ، فالفراءُ يجيزُ كتابةَ الهمزةِ على الألفِ مطلقًا.

أما هل جاء ذلكَ في لغةِ العربِ؟ فاختلافُ الرسمِ للصورةِ لا شأنَ له بكلامِ العربِ؛ فإذا كتبتَ (فِئَة) هكذا (فأة) على الرأيِ الذي ذكرتُه، فإن النطقَ لا يتغيّرُ.

نعم؛ في (داود) الوجهانِ.

وفي (يلجأون) أربعةُ أوجهٍ:

1 - يلجأون.

2 - يلجؤون.

3 - يلجئون.

4 - يلجؤن.

وأقواها في نظري (يلجئون)، ثم (يلجؤون).

أبو قصي

أبا قصي أحسن الله إليك ..

هل نسبغ القول على (شؤون)

وما العمدة في كتابة شؤون هكذا (شئون)

ـ[أبو حازم المسالم]ــــــــ[01 - 03 - 2009, 09:39 م]ـ

راجع (قواعد الإملاء) لعبدالسلام محمد هارون.

ـ[بنسالم بوكيلي]ــــــــ[21 - 04 - 2009, 11:01 م]ـ

كان العرب اذا ارادوا التمثيل لجملة فعلية قالوا .. "ضرب زيد عمروا" قيل لم وقع الضرب على عمرو المسكين؟ قالوا: لان عمروا سرق واو داود.

ـ[البدر القرمزي]ــــــــ[13 - 06 - 2009, 11:07 م]ـ

كان العرب اذا ارادوا التمثيل لجملة فعلية قالوا .. "ضرب زيد عمروا" قيل لم وقع الضرب على عمرو المسكين؟ قالوا: لان عمروا سرق واو داود.

هذا من باب المداعبة والفكاهة، لتلتصق الفكرة في أذهان المتعلِّمين؛ ولذلك قال قائلهم:

لقد ظلموا داود في أخذ واوهِ ... وقالوا بها إصلاحُ رسمٍ إلى عمرِو

فما زال داود بحسرةِ واوهِ ... يسلِّطُ زيداً يضربنه أبد الدهرِ

تزاد الواو وجوباً في لفظة (عمرو) مرفوعة أو مجرورة، تحقيقاً لأمن اللبس بينها وبين لفظة عُمَر الممنوع من الصرف، نحو:

فتح عمرو بن العاص مصر، فتح عمر بن الخطاب القدس.

معاوية مدين لعمرِو بن العاص، المسلمون يشهدون لِعُمَرَ بعدله.

أما في حالة النصب فلا نلحقُ واواً في نهاية عمرو، لأن عُمَرَ لا ينوّن وذلك كافٍ لأمن اللبس بين اللفظين، نحو: إنّ عَمْراً أحد دهاة العرب، إنّ عُمَرَ بن الخطاب وضع التاريخ الهجريّ. وقد اشترط علماء الرسم لزيادة الواو في كلمة عمرٍو الشروط التالية:

أ - أن تكون لفظة (عمرو) علماً على شخص؛ لأنها قد تأتي مصدراً، نقول عَمَرَ عَمْرَاً، بمعنى عاش طويلاً، وكذلك فقد تأتي لفظة (عَمْر) بمعنى اللحمة المتدلّية من الأسنان (فلا زيادة للواو فيها وجمعها: عُمور).

ب - ألاّ تضاف إلى ضمير، نحو: عَمْرهم، عَمْرُنا، عَمْرُكم.

ج - ألاّ تصغرّ، فلا زيادة في عُمَيْر تصغير عمرو.

د - ألاّ تقترن بأل، فلا زيادة في العَمْر. قال أبو النَّجم العَجْلي:

باعد أمَّ العمر من أسيرِها**حُرَّاسُ أبوابٍ على قُصورِها

هـ - ألاّ تكون منسوبة، نحو: عَمْرِيّ.

و- ليس قافية بيت، كقول أبي نُوَاس يهجو أحدهم:

إنما أنت من سُليمى كواوٍ ** أُلحقت في الهجاء ظلماً بِعَمرِ

واحترزوا بقولهم قافية بيت، لأنهّا إنْ وقعت في حشو البيت، فلا تحذف الواو، كقول سعيد بن حسّان:

والمستجير بعمرٍو عند كربته ** كالمستجير من الرمضاء بالنار

* أما داوود فيجوز رسمها بواوين، ويجوز رسمها بواوٍ واحدةٍ، وقد رسمها المصحف الشريف بواوين: الأولى بحجم الخطّ الذي يُكتب به، والثانية صغيرة، قال تعالى: ((وَاذْكُرْ عَبْدَنَا دَاوُودَ ذَا الْأَيْدِ إِنَّهُ أَوَّابٌ)) سورة ص: 17

ـ[سعد الماضي]ــــــــ[12 - 05 - 2012, 09:23 م]ـ

عندي أن هذه: داوُد، كقولنا: داود عليه السلام

وهذه دَاوَوَدُ، وليس اسما

ـ[منصور مهران]ــــــــ[13 - 05 - 2012, 12:50 ص]ـ

كان العرب اذا ارادوا التمثيل لجملة فعلية قالوا .. "ضرب زيد عمروا" قيل لم وقع الضرب على عمرو المسكين؟ قالوا: لان عمروا سرق واو داود.

من دعابات الأزهريين:

أن امرأة كانت تتخذ موقعا في الأزهر لخدمة طلاب العلم وكلما سمعتهم يتمثلون بـ (ضرب زيدٌ عَمْرًا) يزداد حنقها على زيد الظالم المفتري، وذات يوم أخطأ طالبٌ في التمثل فقال: (ضرب عَمْرٌو زيدًا) فانطلقت المرأة تزغرد فرحا بانتصار عَمْرٍو لنفسه بعد قهر دام سنين شهدتها ولو علمت أن عَمْرًا ضُرِبَ من زيدٍ لقرون طويلة فلعلها رقصت ولم تكتفِ بالزغاريد.

¥

طور بواسطة نورين ميديا © 2015