ـ[محبة الفصحى]ــــــــ[11 - 11 - 2008, 10:05 م]ـ
هل يمكن أن تكتب النقطة (.) وسط السطر بين الكلمات؟ أم يجب الانتقال لسطر جديد؟
كنت أقرأ في كتاب (البلغة في الفرق بين المذكر والمؤنث لابن الانباري) فوجدت التنسيق هكذا:
والنحل مؤنثة. قال الله تعالى: "وأوحى ربك إلى النحل أن اتخذي من الجبال بيوتاً". وقد يجوز فيها التذكير.
هل هذا خطأ في تنسيق الكتاب أم أنه صحيح؟
ـ[عائشة]ــــــــ[12 - 11 - 2008, 01:50 م]ـ
تُرسَمَ النُّقطةُ بعد جُملةٍ تمَّ معناها، ولا يجبُ الانتقال بَعْدَها إلى سَطْرٍ جديدٍ، بل يجوزُ أن تكونَ في نفسِ السَّطْرِ الَّذي تُكتَبُ فيه الجُملةُ الَّتي تأتي بعدَها.
والجُمَلُ الَّتي أشرتِ إليها -في الاقتباسِ- مُرتبطةٌ ببعضِها؛ ولذا: أرَى أنْ تُوضَعَ الفاصلة المنقوطة (؛) بينَ الجُملةِ الأُولَى والثَّانية، والفاصلة (،) بينَ الثَّانية والأخيرة، ولا أرَى بأسًا في وَضْعِ النُّقطة (.) ههنا -أيضًا-.
والله تعالَى أعلم.
ولعلَّ الأساتذةَ الكِرامَ يُفيدونكِ بأفضلَ مِنْ هذا.
ـ[محبة الفصحى]ــــــــ[13 - 11 - 2008, 07:28 م]ـ
تُرسَمَ النُّقطةُ بعد جُملةٍ تمَّ معناها، ولا يجبُ الانتقال بَعْدَها إلى سَطْرٍ جديدٍ، بل يجوزُ أن تكونَ في نفسِ السَّطْرِ الَّذي تُكتَبُ فيه الجُملةُ الَّتي تأتي بعدَها.
الله يفتح عليك ويجزيك عنا خير الجزاء. لقد كنت دائمًا أنتقل لسطر جديد. يبدو أنني أحتاج إلى دروس كثيرة في علامات الترقيم.