ـ[تلميذة الفراهيدي]ــــــــ[19 - 11 - 2008, 03:07 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
لقد اختلف الاساتذه فيما بينهم حول اشباع الحرف بالحركات
مثلا
قفا نبك من ذكرى حبيب ومنزل
سقط اللوى بين الدخول فحومل
قام احد الاساتذه بترك (بك) على حالها مع وضع الكسرة تحت (ك) على انها جواب للفعل الامر قفا وحذفت الياء وجوبا
اما الاستاذ الثانى فقد اشبع الحرف بالحركة وصارت (نبكي)
فأيهما الاصح؟؟؟
وهل الاشباع يكون في الحرف الاخير فقط ام لاء؟
جزاكم الله خير الجزاء
ـ[عائشة]ــــــــ[19 - 11 - 2008, 07:09 م]ـ
الصَّوابُ ألاَّ تُشْبَعَ الحَرَكةُ.
ـ[عائشة]ــــــــ[21 - 11 - 2008, 07:36 ص]ـ
وهل الاشباع يكون في الحرف الاخير فقط ام لاء؟
يكونُ الإشباعُ في الحَرْفِ الأخيرِ، وفي غَيْرِهِ؛ نحو: (الصَّيارِيف) في قولِ الفَرَزْدَق:
تَنْفِي يَداها الحَصَى فِي كُلِّ هاجِرَةٍ * نَفْيَ الدَّراهِيمِ تَنْقادُ الصَّيارِيفِ
جاء في " لسان العَرَب "، مادَّة (صرف):
(فأَمَّا قول الفَرَزْدَق:
تَنْفِي يَداها الحَصَى فِي كُلِّ هاجِرَةٍ * نَفْيَ الدَّراهِيمِ تَنْقادُ الصَّيارِيفِ
فعَلَى الضَّرورة؛ لَمَّا احتاجَ إلى تَمامِ الوَزْنِ؛ أَشْبَعَ الحَرَكَةَ ضَرورةً؛ حتَّى صارَتْ حَرْفاً) انتهى.
والله تعالَى أعلم.
ـ[طالبة لغة عربية]ــــــــ[22 - 11 - 2008, 04:36 م]ـ
استفدت كثيراً من هذه المداخلات
جزاكم كل خير
ـ[تلميذة الفراهيدي]ــــــــ[23 - 11 - 2008, 05:45 م]ـ
يكونُ الإشباعُ في الحَرْفِ الأخيرِ، وفي غَيْرِهِ؛ نحو: (الصَّيارِيف) في قولِ الفَرَزْدَق:
تَنْفِي يَداها الحَصَى فِي كُلِّ هاجِرَةٍ * نَفْيَ الدَّراهِيمِ تَنْقادُ الصَّيارِيفِ
جاء في " لسان العَرَب "، مادَّة (صرف):
(فأَمَّا قول الفَرَزْدَق:
تَنْفِي يَداها الحَصَى فِي كُلِّ هاجِرَةٍ * نَفْيَ الدَّراهِيمِ تَنْقادُ الصَّيارِيفِ
فعَلَى الضَّرورة؛ لَمَّا احتاجَ إلى تَمامِ الوَزْنِ؛ أَشْبَعَ الحَرَكَةَ ضَرورةً؛ حتَّى صارَتْ حَرْفاً) انتهى.
والله تعالَى أعلم.
بارك الله فيك
وجزاك خير الجزاء
ـ[خشان خشان]ــــــــ[13 - 02 - 2009, 12:12 م]ـ
الأستاذة طالبة الفراهيدي:
ثمة أربعة مواقع تحضرني لموطن سؤالك:
1 - فيما يتعلق بحركة آخر العجز فلا مجال إلا لحرف مد في النطق سواء كان اصليا مثل (بلادي) أو ناتجا عن إشباع حركة مثل (البلابل - ي). أو ساكن بعد حرف مد مثل (صديقْ)
2 - وأما بالنسبة لحركة آخر الصدر فتجدين شيئا عنها على الرابط:
http://alarood.googlepages.com/r7.htm (http://alarood.googlepages.com/r7.htm)
بعنوان 5 - آخر الصدر
3 - وأما في الحشو فالأصل أن تلفظ الكلمات في الشعر كما تلفظ في النثر وثمة متسع للضرورات الشعرية التي لا أظن أن هناك ما يغطي أحكامها كلها من حيث درجة حسنها أو قبحها.
4 - وفي الرابط التالي شيء عن إشباع ضمير الهاء.
http://www.geocities.com/khashan_kh/69-ho-or-hoo.html (http://www.geocities.com/khashan_kh/69-ho-or-hoo.html)
أتمنى أن تجدي هذا مفيدا. والله يرعاك.
ـ[المعقل العراقي]ــــــــ[21 - 02 - 2009, 08:26 م]ـ
شكراً جزيلاً للأستاذ خشان رعاه الله تعالى، وبوركت جهودكم في العروض الرقمي
من محبكم الشكر لكل من ناصركم في هذا المشروع أو وقف معكم، فأوصل لهم جزاك الله خيرا.
ـ[البدر القرمزي]ــــــــ[30 - 05 - 2009, 03:17 م]ـ
المسألة هنا ليست مسألة إشباع أو عدم إشباع، إنَّما فهمَ معنى الجملة من كتبها (قفا نبكِ) فحذف حرف العلَّة، لأنَّها جواب الطلب، والتقدير: قفا إنْ تقفا نبكِ.
وأمَّا من أثبت الياء في نبكِ فلم يفهم معنى الجملة أو إعرابها.
ومن الشواهد التي حُذفت فيها أداة الشرط، نحو:
-كن جميلاً ترَ الوجود جميلاً، والمعنىكن جميلاً، إن تكن جميلاً، تر الوجود جميلاً؛ وقيسوا عليه في التقدير ما يلي:
- {أَرْسِلْهُ مَعَنَا غَداً يَرْتَعْ وَيَلْعَبْ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ} يوسف12
- {فَادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُخْرِجْ لَنَا مِمَّا تُنبِتُ الأَرْضُ مِن بَقْلِهَا وَقِثَّآئِهَا وَفُومِهَا وَعَدَسِهَا وَبَصَلِهَا} البقرة61
- {اذْهَبُواْ بِقَمِيصِي هَذَا فَأَلْقُوهُ عَلَى وَجْهِ أَبِي يَأْتِ بَصِيراً وَأْتُونِي بِأَهْلِكُمْ أَجْمَعِينَ} يوسف93
- {فَذَرْهُمْ يَخُوضُوا وَيَلْعَبُوا حَتَّى يُلَاقُوا يَوْمَهُمُ الَّذِي يُوعَدُونَ} الزخرف83
- {اقْتُلُواْ يُوسُفَ أَوِ اطْرَحُوهُ أَرْضاً يَخْلُ لَكُمْ وَجْهُ أَبِيكُمْ} يوسف9
- {وَأَوْفُواْ بِعَهْدِي أُوفِ بِعَهْدِكُمْ} البقرة40
- {قَالُواْ ادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّنْ لّنَا مَا هِيَ} البقرة68
-صوموا تصحُّوا. حديث شريف.
- اشتدي أزمةُ تنفرجي. حديث شريف.
- ارحموا من في الأرض يرحمْكم من في السماء. حديث شريف.
- تهادوا تحابُّوا. حديث شريف.
- أقم صلاتك تنعمْ بحياتك.
- دع الأيَّامَ تفعلْ ما تشاءُ ... وطب نفساً إذا حكم القضاءُ
- عافت الماء في الشتاء فقلنا ... برِّديه تصادفيه سخينا
- اصمت تعلمْ، اسكت تسلمْ.
- اجلس نعلِّمْك أصول النحوِ.
ومثلُ ذلك كثير جدَّاً ... فالحديثُ ذو شُجون.