ملتقي اهل اللغه (صفحة 3543)

هل من توضيح لهذه الفقرة (بخصوص تاء التأنيث المربوطة)؟

ـ[محبة الفصحى]ــــــــ[06 - 04 - 2009, 11:05 ص]ـ

كنت أقرأ في مختصر التصريف لابن جني، فوجدت هذه الفقرة بخصوص زيادة التاء:

وتزاد للتأنيث، نحو: حمزة وطلحة، إلا أنك إذا وقفت عليها أبدلت منها الهاء، فقلت: طلحه، وحمزه ...

فلماذا أبدل التاء المربوطة بالهاء هاهنا؟

ـ[عائشة]ــــــــ[06 - 04 - 2009, 03:51 م]ـ

تُبْدَلُ تاءُ التَّأنيثِ في نحو: (عائشَةَ) هاءً عندَ الوَقْفِ -علَى الأفصحِ-؛ فتقولينَ: (عائشَهْ). وكتابتُها علَى هذه الشَّاكِلةِ: بيانٌ لحالِها عند الوقفِ عليها، وكيفَ تُنطَقُ.

وتُكتَبُ التَّاءُ المربوطةُ هاءً إنْ جاءَتْ ساكنةً في قافيةٍ؛ نحو قولِ المتنبِّي: [من المنسرح]

ودَارِعٍ سِفْتُهُ فَخَرَّ لَقًى ................. فِي المُلتَقَى والعَجَاجِ والعَجَلَهْ

واللهُ أعلمُ.

ـ[محبة الفصحى]ــــــــ[06 - 04 - 2009, 08:57 م]ـ

جزاكِ الله خيرًا وردة1

ـ[البدر القرمزي]ــــــــ[23 - 05 - 2009, 12:39 ص]ـ

اقتباس:

كنت أقرأ في مختصر التصريف لابن جني، فوجدت هذه الفقرة بخصوص زيادة التاء:

وتزاد للتأنيث، نحو: حمزة وطلحة، إلا أنك إذا وقفت عليها أبدلت منها الهاء، فقلت: طلحه، وحمزه ...

فلماذا أبدل التاء المربوطة بالهاء هاهنا؟

--------------------------

أختنا الفاضلة محبَّة الفصحى، من المعلوم أنَّ التاء المربوطة إذا وُقِف عليها (فتلفظ هاءً، ولكنَّها تبقى تاءفي الرسم)؛ ولا يجوز كتابتها هاءً إلا في أحوال" وتنقلب هاءً عند الوقف لفظاً لا كتابةً، وتستغني عن التنقيط إذا كانت قافية بيت، أو نهاية عبارة مسجوعة لذا سميت هاء التأنيث".

نحو قول الرسول (صلى الله عليه وسلم):

"أعوذ بكلمات الله التامَّه، من كل شيطان وهامّهْ (1)، ومن كلِّ عينٍ لامّهْ".

ومثالها في القافية الشعرية قول الشاعر:

كلُّ خليل كنت خالَلْتُُهُ ... لا ترك الله له واضحه

كلّهم أروغُ من ثعلبٍ ... ما أشبه الليلة بالبارحه

وكقول الشاعر:

يا عُمر الخير جُزيت الجنّه ... اكسُ بُنَيَّاتي وأمَّهَنَّه

وكن لنا من الزَّمانِ جُنَّه ... أُقسم باللهِ لتفعلنَّه

(1) كل ما يجلب الهمّ، وقيل الهوامّ والوحوش الكواسر.

ـ[محبة الفصحى]ــــــــ[28 - 05 - 2009, 08:38 ص]ـ

جزاكم الله خيرًا.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015