ـ[عبد الله الدمنهوري]ــــــــ[04 - 05 - 2009, 09:28 ص]ـ
البسملة1
إخواني الكرام، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سعدتُ بالتعرف على ملتقاكم الكريم، وأريد أن أبدأ في الاستفادة منكم، أولا: كيف تُكتب (كيلو متر)؟؟ هل مفصولة عن بعضها البعض؟؟؟ أم تُكتب كلمة واحدة، وهل تُعرب أم لا؟؟؟؟ وكذلك: أربع مائة، وخمس مائة، وهكذا، هل تُكتب كلمة واحدة أم لا؟؟؟؟
وجزاكم الله خيرا
ـ[منصور مهران]ــــــــ[04 - 05 - 2009, 01:27 م]ـ
أما كيلو متر؛
فأختار لها النحت وأكتبها هكذا:
(كيل)
وأعربها، فأقول: سِرْتَ خمسة عشر كيلا
وأجمعها على (أكيال)
سرت خمسة أكيالٍٍٍٍ
وأما (ثلاث مائة) وأخواتها
فأهل الاختصاص لهم رأيان في كتابتها:
الرأي الأول: القول بالوصل مع حذف الألف من (مئة) أو عدم الحذف.
الرأي الثاني: القول بإبقائهما على حال الفصل مع حذف الألف من (مئة)
أو عدم الحذف.
وأختار كتابتها موصولة بلا ألف؛ هكذا: (أربعمئة) تخفيفا وتسهيلا.
وبالله التوفيق
ـ[عبد الله الدمنهوري]ــــــــ[04 - 05 - 2009, 04:36 م]ـ
أخي الكريم، بوركت
ثم أورد لك قرار مجمع اللغة العربية، في مصر، بهذا
ـ[عبد الله الدمنهوري]ــــــــ[04 - 05 - 2009, 04:37 م]ـ
معذرة، أكمل لك:
هذا قرار مجمع اللغة العربية، بنصه:
المركب المزجي ضم كلمتين إحداهما إلى الأخرى، وجعلهما اسماً واحداً، إعراباً وبناء. سواء أكانت الكلمتان عربيتان أم معربتين، ويكون ذلك في أعلام الأشخاص وفي أعلام الأجناس والظروف والأحوال والأصوات والمركبات العددية. ويجوز صوغ المركب المزجي في المصطلحات العلمية عند الضرورة، على ألا يقبل منه إلا ما يقره المجمع.
ـ[البدر القرمزي]ــــــــ[06 - 06 - 2009, 10:28 م]ـ
كيف تُكتب (كيلو متر)؟؟ هل مفصولة عن بعضها البعض؟؟؟ أم تُكتب كلمة واحدة، وهل تُعرب أم لا؟؟؟؟ وكذلك: أربع مائة، وخمس مائة، وهكذا، هل تُكتب كلمة واحدة أم لا؟؟؟؟
وجزاكم الله خيرا
بسم الله الرحمن الرحيم
يقعُ الوَصْلُ في ما لا يصحُ الوقفُ عليه، نحو:
1. يُوصلُ الاسمانِ المركبانِ تركيباً مزجيَّاً بعضُهُمَا بِبعضٍ فيُصبحانِ بِمثابةِ الكلمةِ الواحدةِ، نحو: بَعْلَبَكّ، مَعْدِيْكَرِب، حَضْرَمَوْت، نيويورك، قاضيخان. بخلافِ غيرِها من المركَّباتِ مثل: صباحَ مساء، حَيْصَ بَيْصَ، كيلو متر (وقد تختصر على النحو التالي: كم).
2. يُوصلُ ما رُكِّبَ معَ كلمةِ (مِائة) من الآحادِ المُضافةِ إليها، نحو:
ثلثمِائة، أربعمِائة، خمسمِائة، ... إلى تسعمِائة.
وذلكَ للتمييزِ بينَهَا وبين الكُسورِ، نحو: رُبْعِ مِائة، أيْ: خمسةٌ وعِشْرونَ، ونحو: خُمْسِ مِائة أي: عِشْرُون.
ملحوظة مهمَّة: يجوز زيادةُ ألفٍ في لفظة (مائة) مفردة، وتطَّرد الزيادة في حالة التثنية، مثل: (مائتان، مائتين) وكذلك في حالة التركيب مع الآحاد، نحو: (ثلاثمائة، أربعمائة، خمسمائة، ستمائة، سبعمائة، ثمانمائة، تسعمائة). أما في حالة الجمع، فلا تُزاد ألف نحو: (مئات، مئون، مئين)، وكذلك لا تُزاد ألف في حالة النسب، نحو: مئويّ مئويَّة، والزيادة في مائة تظهر في الكتابة والخطَّ، ولكنها لا تظهر في اللفظ، وقد زيدت –قديماً- للتفريق بينها وبين لفظ منه أو مَيَّة اسماً لفتاة، لأنهم كانوا يتساهلون بترك الهمز والنَّقط. وبعض الدارسين يلفظون الألف معها (مائة) وبعضهم يلفظها (ماية) وهذا من الخطأ والوهم؛ والصواب: مئة –حتى وإنْ زدنا فيها ألفاً- تماماً كما نلفظ فئة ورئة؛ وبعض العلماء المعاصرين يفضّلون كتابتها دون ألف لتحقيق أمن اللبس في لفظها، ليوافق الملفوظُ المخطوطَ، والألف في لفظ (مائة) من بقايا رسم الهمزة القديم، حيث كانت ترسم ألفاً في جميع أحوالها.
وأمَّا إعرابها فتعرب حسب موقعها من الجملة.
ـ[سعد الماضي]ــــــــ[11 - 05 - 2012, 06:39 ص]ـ
حقيقةً: شجاعة البدر القرمزي في قوله عن المائة المظلومة والتي تعارض آراء أساطين مشرفي هذا الملتقى الطيب تُعجِبُ أمثالي ممن لا يرى في التطوير إلا إفسادًا؛
فمائة تتوكأ على عصاها، لم يكرّمها عصر التقنية بل سلبها عصاها وفصل بناتها عنها حتى أبرز الشبهة بين خَمس منها (500) وخُمس منها (20) وشتان ما هما!
لم نعرف من قرارات المجامع سوى تمييع اللغة، وأذكر مثالا من ذلك:
في نحو سنة 1412 هـ قرأ أحد تلاميذ المرحلة الثانوية مقالة أمام زملائه فيها كلمة "مستهتر" فكسر التاء الثانية، فصححتُ له قراءتها وأنها بفتح التاء، وكان المشرف على الإذاعة معلم لغة عربية، ففاجأني من غده قائلا: أتدري أن تصحيحك قراءة التلميذ بالأمس لم تعد ملزِمة!؟ قلتُ: ما الأمر؟ فقال: مجمع اللغة ... أقرها كما نطقها تلميذك! قلت: عجبا لهؤلاء الجالسين خلف المقاعد يستدركون على أولئك النفر الذين حفظوا لنا لغتنا حين كانوا يضربون في الآفاق ويشدون الرحال إلى أهل اللغة ويتلقون الركبان من بدو جزيرة العرب!!
شكرا أيها البدر.
أما نحت كلمة "كيلومتر" إلى الكلمة التي يمجها السماع على وزن "ميل" فقد أجاد العرب السطو عليها!! أفلا أتوا بمقياس يعترف به الأجانب ويتركون التعريب!!
لقد أكدوا بنحتهم هذا أنهم في عصر الضعف! كيف لا، وقد ألزمهم المستعمرون بالتاريخ الميلادي بديلا عن التاريخ الهجري لا مرادفا ولا متصدرا!!
ثم يأتون ناحتين الكيلومتر ولا ينحتون الكيلوغرام وهم إلى الموائد أقرب منهم إلى السير!!
وفي ختام هذا، فأرجو ألا يستثير تعقيبي من لا يوافقني ..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.