ـ[سيبويه السكندرى]ــــــــ[03 - 08 - 2009, 08:22 ص]ـ
يخطئ كثير من الناس ويضعون نقطتين فوق الهاء المربوطة
ولا يضعون نقطتين فوق التاء المربوطة
فيكتبون " فية، بة، ضربة، كسرة "
ويكتبون " مدرسه، مدينه، قريه "
وهذا خطأ فظيع، وللتخلص من هذا الخطإ نصل الكلام ببعض حتى نعرف أهذا الحرف هاء أم تاء
مثال:
" الرغيف أكله الولد "
فهل نقول أكلهو أم أكلتو؟ نقول أكله بالهاء فلا نضع نقطتين.
هل نقول " مدرسة المدينة " أم " مدرسهو المدينة "
عند الوصل ننطق التاء فنضع النقطتين
والله أعلم
ـ[البدر القرمزي]ــــــــ[03 - 08 - 2009, 05:17 م]ـ
تاء التأنيث وهاؤه
ثمَّة صورتان لتاء التأنيث في الرسم، هما: التاء المربوطة (المعقوفة)، والتاء المفتوحة) المبسوطة).
أولاً: التاء المربوطة أو المعقوفة (القصيرة):
وتُرسم مغلقةً منقَّطةً في الأسماء، إن لم تكن مضافة إلى ضمير، شريطة أن يكون الحرف الذي قبلها متحركاً بالفتح (ولو تقديراً نحو: قُضاة، دُعاة)، وتنقلب هاءً عند الوقف، وتستغني عن التنقيط إذا كانت قافية بيت، أو نهاية عبارة مسجوعة لذا سميت هاء التأنيث.
وفيما يخص تسميتها، فالأنسب أن نسمِّيَها تاء التأنيث، لأن تحوِّلها عارضٌ في الوقف حسب، ولا يصح أن نُعمّم التسمية اعتماداً على الاستثناء.
مواضع التاء المربوطة (القصيرة):
1. نهاية الاسم المفرد المؤنث، مثل: امرأة، جمعيَّة، دولة، أمّة، مدرسة، طاولة.
2. نهاية العلم المذكر غير الأعجمي، مثل: طلحة، عنترة، عبيدة، عُبادة، عتبة.
3. نهاية جمع التكسير الذي لا ينتهي مفرده بتاء مفتوحة، مثل: قُضاة، دُعاة، حُفاة، جُفاة، عُراة، دُهاة، غُزاة، قُساة، إخوة، أبنية، دُبَبة، قِرَدة.
4. نهاية صيغ المبالغة، مثل: رحّالة، علاَّمة، فهّامة، لوَّامة، نوَّامة، نابغة، راوية، عَبوسة، ضُحَكَة.
5. نهاية الأعلام المؤنثّة، مثل: فاطمة، عائشة، خديجة، رفيدة، تالة.
6. نهاية الصفات المؤنثة، مثل: جميلة، صغيرة، نحيلة، طويلة، بخيلة، لطيفة، ظالمة، عالية.
7. نهاية صيغ اسم المرّة واسم الهيئة: جَلْسَة، جِلْسة، وقَفْة، وِقْفَة.
8. نهاية المصدر الصناعي والاسم المنسوب، مثل: استعمارية، ثوريّة، دوليّة، محلّيّة، عربيّة، خليجيّة.
9. نهاية اسم المفعول المصوغ على زنة فَعِيْلَة، مثل: طبيعة، خميرة، فريكة، عليلة.
10. تكتب مربوطة في (ثَمَّ) اسم الإشارة، إذا اتَّصلت بها تاء التأنيث، وهو مركَّب من ثَمَّ بمعنى هناك، ومن التاء. فيقال: ثَمَّة؛ وتعرب في محل نصب على الظرفيّة المكانيّة. وذلك للتمييز بينها وبين حرف العطف (ثُمَّت).
قال الشاعر: أرى الغواني بعدما أنكرنني ... أعرضنَ ثُمَّت قُلن شيخٌ أعورُ
وقال آخر: ولقد أمرُّ على اللئيم يسبُّني ... فمضيت ثُمَّت قلت: لا يعنيني
وتعرب (ثُمَّت): حرف عطف مبني على الفتح، لا محلّ له من الإعراب.
وظائف التاء المربوطة:
1. تُستخدم للتفريق بين المذكّر والمؤنث، مثل:
قائم، قائمة، امرؤ: امرأة، بائع: بائعة.
2. تُستخدم مع الأعداد من ثلاثة حتى تسعة إذا كان المعدود مذكّراً. فنقول مثلاً: خمسة مقاعد، سبعة أقلام.
3. للتفريق بين اسم الجمع والمفرد، مثل:
شجر: شجرة، شعير: شعيرة، ورق: ورقة،
ثمر: ثمرة، نخل: نخلة، بقر: بقرة،
بلح: بلحة، نحل: نحلة، تَمْر: تمرة.
4. توكيد التأنيث في المفرد، نحو:
(ناقة) وذلك إنّ الناقة في الأصل مؤنّث من جهة المعنى؛ لأنَّ مذكّرها (جمل)؛ فلم يكن اللفظ محتاجاً إلى علامة التأنيث، وصار دخول تاء التأنيث على سبيل التوكيد؛ لأنّ التأنيث كان حاصلاً قبل دخوله.
5. توكيد التأنيث في الجمع الذي على وزنَي فِعال وفُعولة، مثل: حجر/ حِجارة، جمل /جِمالة؛ عم/ عُمومة، خال/ خُئولة.
6. المبالغة في المدح، مثل: علاّمة، رحّالة، راوية، نابغة.
7. المبالغة في الذمّ، مثل: لحّانة (كثير الخطأ في الكلام)، هِلْبَاجَة (الأحمق)، بَقَاقَة (كثير الكلام).
8. يؤتى بها عوضاً عن ياء (مفاعيل)، نحو: زنادقة، غطارفة، جحاجحة، عباقرة؛ لأنَّ أصولها هي: زناديق، غطاريف، جحاجيح، عباقير.
9. يؤتى بها عوضاً عن ياء النَّسب، نحو: مشارقة، مغاربة، صيارفة، غساسنة؛ لأنّ أصولها هي: مشرقيّ، مغربيّ، صَيْرَفِيّ، غسانيّ.
10. للتعويض عن حرف محذوف في المصدر: مثل:
¥