كم منهجا في علوم الخلق علمنا _ عن خالق الكون أو عن خلقة البشر
كم منهجا في علوم الفلك علمنا _ عن مربع الشمس أو عن دورة القمر
وكم ينير لنا درب المودة إذ _ إنصاف لاثمه من رمية الحجر
محمد سيد الكونين أشهدكم _ أني لعجز بدى في المدح معتذر.
ـ[البشير]ــــــــ[09 - 10 - 2009, 08:31 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اشتقت إليكم أهل أللغة كثيرا فقد كنت خارج التغطية.
هناك أخطاء نحوية اعترت النص السابق أعتذر من أهل اللغة عنها فلقد أحببت أن أقوم بتعديل عليها لكن عندما رجعت وجدت خيار التعديل قد حذف، وهذي مشاركة أخرى أرجوا أن لاتكون كسابقتها:
يارب رحماك هذا الحب قد عصفا_ بذي الدموع وهذا القلب إذ شغفا
القلب يعزف بالأحلام مبتهجا_ شوقا فتنشده الأحزان ماعزفا
والعين تسكب في الأنحاء دمعتها_ وهي التي نزقا لم تبك من ذرفا
قد كان يجهل مافي الورد من عبق_ حتى تشكل في كفيه ما قطفا
قال السلام فقالت هات خارطة_ للحب ترسم أنى شئت منصرفا
قال الجمال فقالت تلك شيمتنا_ أنى اتجهت فكل الحسن بي اتصفا
آه فكم من قلوب في هواك ثوت_ كراهب شبم في ديره اعتكفا
البدر يأخذ من خديك طلعته_ والحسن فاتنتي لولاك ماعرفا
أنت التي نظر العذال بهجتها_ فادارؤوا حججا واغرورقوا أسفا
قالوا تراك غدوت اليوم تنكرنا؟ _ فقلت علي! فقالوا ويحه اعترفا
أمايكون لأهل النصح من شرف_ حتى يهون على أمثالك الشرفا
ياعاذلي لايلام المرؤ في ترف_ فالنفس تعشق من تلقائها الترفا
والحب يشهد إذ أحببتها شرفا_ أحببتها ألقا أحببتها وكفى
أحببتها وحنين العاشقين دمي_ وزفرتي عصفت في وجه من عصفا
لايزهون عذول ما بحكمته_ فالناصح الحق من لو كنت خنت وفا
تعلق القلب من ليلاه بسمتها_ والقد والوجه والساقين والطرفا
في ليلة من ليالي البدر مشرقة_ فوق التلال جلسنا نشتكي الدنفا
في توجنين* وفي الأحياء أجمعها_ ذكر الحبيب الذي قد شفني شغفا
الحزن يعصف بي والطيف أرقني_ والشوق عذبني والقلب قد كلفا
حدثتها لوعتي فالبين يحرقني_ كالنار في خلدي والحين قد أزفا
سبعون يوما وهذي العين ساهرة_ مامثلها ذرف للمزن لو ذرفا
قالت سلاما على قلب المحب وما_ لاقاه من أرق في بعدنا! فغفا
سبحان من صور الإنسان حيرني_ هذا اللهيب وهذي الغيمة ائتلفا
لاهي تطفئ ما أذكاه من حرق_ في القلب وهو الذي لم يستطع تلفا
ضدان قد سكنا في مقلتي ودمي_ فارفق بنا يا إلهي إننا ضعفا.
وشكرا
_