ـ[عبد الله بن محمد الشلبي]ــــــــ[22 - 12 - 2009, 09:16 م]ـ
الإخوة الأكارم:
أرى بعض الشعراء يكتب صلة ميم الجمع واوًا
والبعض يكتفي بالضمة
مثلا:
المجد مجدهمُ .. والعز عزهمُ
أم:
المجد مجدهمو .. والعز عزهمو
كنت أفضل الأول، لكن عورضت،،
علي أستنير برأيكم
فدونكم القلم ..
ـ[البدر القرمزي]ــــــــ[24 - 12 - 2009, 05:38 ص]ـ
الإخوة الأكارم:
أرى بعض الشعراء يكتب صلة ميم الجمع واوًا
والبعض يكتفي بالضمة
مثلا:
المجد مجدهمُ .. والعز عزهمُ
أم:
المجد مجدهمو .. والعز عزهمو ..
أخي الفاضل هذه الواو تسمَّى واو الصلة كما ذكرت، وتُزاد جوازاً في الشعرِ خاصَّةَ، وذلك من أجلِ إشباعِ حركةِ ضمَّةِ ميمِ جمعِ الذكورِ العُقلاءِ.
فلكَ أن تزيدها، ولك ألاَّ تزيدها، فلك الاختيار؛ وليس لأحدٍ أن يعيب عليك اختيارك.
وأنا أفضِّل أن أكتبها بالواوِ ليطابق الملفوظُ المكتوبَ.
ـ[عبد الله بن محمد الشلبي]ــــــــ[24 - 12 - 2009, 01:10 م]ـ
أخي الملقب بـ البدر القرمزي
ذكرت أن هذه الواو الناتجة عن إشباع الضمة تزاد جوازا في الشعر خاصة، لكنها قد جاءت أخي الكريم في القرآن الكريم بقراءة سبعية متواترة هي قراءة ابن كثير
كما أن الإمام الملقب بـ ورش يمدها أيضا بشرط أن يكون بعدها ألف
بل قد ذكر أنها الأصل لغة .. وأن عدم المد خلاف الأصل ...
وأيضا فلم أقصد بسؤالي السؤال عن الجواز أو عدمه، بل عن الرسم هل ترسم واوا أم يكتفى بالضمة.
أما تفضيلك للواو ليطابق الملفوظ المكتوب، فتعليل لا أراه دليلا .. لوجود كثير من المنطوقات شعرا غير مكتوبات رسما كهاء الصلة إن مدت ونحوها ...
تقديري
ـ[البدر القرمزي]ــــــــ[30 - 12 - 2009, 12:14 ص]ـ
أحسنت أخانا عبدالله، وبارك الله بكم.
وللعلم فرسم المصحف توقيفي؛ فلا يُقاس عليه.
ـ[فيصل المنصور]ــــــــ[31 - 12 - 2009, 10:24 م]ـ
إشباعُ ميمِ الجمعِ لغةٌ لبعض العربِ. وبها قرأ ابنُ كثيرٍ، وقالونُ بخُلفٍ عنه. وترْكُ الإشباعِ أكثرُ، وأعرفُ. فإذا وجدتَّ هذه الميمَ في الشِّعر، وكانَ وزنُ البيتِ يستدعيها، لم يكن لكَ بُدٌّ من نطقِها. وتكتبُها مضمومةً بلا واوٍ؛ نحو قولِ الحماسيِّ:
كيما أعِدَّهمُ لأبعدَ منهمُ ... ولقد يُجاءُ إلى ذوي الأحقادِ
وذلكَ أنَّ الكلمةَ تُكتَب بحسَب حالِها في الوقفِ. وأنت إذا وقفتَ على ميمِ الجمعِ الموصولةِ بواوٍ، حذفتَ منها الواوَ، ولم تُثبِتْها.
ويلزمُك إذا كتبتَها بالواو أن تكتبَ هاء الغيبةِ في نحوِ قوله تعالى: ((لهُ دعوةُ الحقِّ)): (لهو ...)، لأن الواوَ ثابتةٌ في النطقِ بها كما كانت ثابتةً في ميمِ الجمعِ.
ـ[عبد الله بن محمد الشلبي]ــــــــ[31 - 12 - 2009, 11:04 م]ـ
أستاذي الكريم: فيصل المنصور
لعلك قد أتيت بالفيصل
وقولك هو ما يرتاح له ضميري كثيرا
لكن: اسمح لي أن أسألك عن كتاب ذكر القاعدة التي ذكرت،
أن الرسم على حسب الوقف ..
أليس الأمر في ذلك على مجرد الاصطلاح ..
فمثلا: ترى كلمة (كذلك) تحذف ألفها التي تلي الذال .. وليس هذا للوقف أو غيره ..
أم إن هذا الأمر تابع لقاعدة أخرى .. فصّل لي جزيت خيرا
ـ[عائشة]ــــــــ[04 - 01 - 2010, 01:14 م]ـ
لكن: اسمح لي أن أسألك عن كتاب ذكر القاعدة التي ذكرت،
أن الرسم على حسب الوقف ..
بارك اللَّهُ في الأُستاذ القدير «فيصل المنصور».
ولعلَّه يأذن لي بالجوابِ عن هذا:
فقد ذكرَهُ ابنُ الحاجبِ في «شافيتِهِ»؛ قال:
(والأصلُ في كُلِّ كلمةٍ أن تُكْتَبَ بصورةِ لَفْظِها بتقديرِ الابتداءِ بها والوَقْفِ عليها) انتهى.
ـ[عبد الله بن محمد الشلبي]ــــــــ[04 - 01 - 2010, 08:56 م]ـ
الأخت الكريمة: عائشة
جوزيت خيرا ..
ولا عدمناك
ـ[فيصل المنصور]ــــــــ[04 - 01 - 2010, 09:07 م]ـ
أشكر لكِ أيّتها المباركة ما ذكرتِه.
وممَّن ذكرَها أيضًا مصرِّحًا أو غيرَ مصرِّحٍ ابنُ قتيبة في «أدب الكاتب 248»، وأبو القاسم الزجاجي في «كتاب الخط 38»، وابن جني في «سر صناعة الإعراب 2/ 492»، وابن الدهان في «باب الهجاء 33»، وابن مالك في «التسهيل 333»، وغيرُهم.