ـ[عبد الله التميمي]ــــــــ[25 - 02 - 2010, 07:17 م]ـ
البسملة1
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إخوتي في الله من المعلوم أن واو الجماعة التي تلحق الأفعال تكتب هكذا ((وا)) فما السبب في ذلك؟
وما فائدة الألف التي تكتب بعد الواو ولا تنطق؟
وجزاكم الله خيراً
ـ[سعود الحربي]ــــــــ[25 - 02 - 2010, 09:56 م]ـ
لعلها للفرق بين واو الجماعة والواو الأصلية
ـ[عبد الله التميمي]ــــــــ[25 - 02 - 2010, 10:50 م]ـ
آمل لو تمثل أخي الكريم بمثال لفعل فيه واو أصلية في ختامه كتبت هكذا (و) فقط وجزاك الله خيراً
ـ[عائشة]ــــــــ[26 - 02 - 2010, 06:33 ص]ـ
اختلفوا في سبب زيادةِ هذه الألف:
فقال الخليلُ: لَمَّا كان وضعُها علَى المدِّ، وعلَى ألاَّ تتحرَّك أَصْلاً؛ زادوا بعدها الألفَ؛ لأن فَصْلَ صوتِ المدِّ بها ينتهي إلى مخرج الألفِ. (1)
وقال بعضُهم: فَصَلوا بها بين الضَّمير المنفصل، والضمير المتَّصل؛ نحو: (ضربوهم): فإذا كان الضَّمير مَفعولاً؛ لم يكتبوا الألفَ، وإذا كان تأكيدًا؛ كتبوها؛ فرقًا بين الضَّميرين، ثُمَّ اطَّردَتْ زيادتُها في كُلِّ واوِ جَمْعٍ، وإن لَّمْ يَلْحَقْها ضميرٌ.
وذهب الأخفشُ وابنُ قتيبةَ إلى أنَّها فُصِلَ بها بين واو الجَمْع، وواو النَّسَق (العَطْف)؛ نحو: (كفروا)، و (وردوا)، و (جاءوا)، ونحوها من الواوات المنفصِلة عن الحرف قبلها، هذا هو الأصل، ثُمَّ حملوا على ذلك الواوات المتَّصلة بالحرف قبلها؛ نحو (ضربوا)؛ ليكون البابُ واحدًا.
ولذلك سُمِّيَتْ هذه الألف: ألف الفَصْل.
وقال بعضُهم: فرَّقوا بها بين الواو الأصليَّة، والواو الزائدة. (2)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) أشارَ الإمامُ سيبويه إلى رأيِ الخليلِ هذا في في «الكتاب 4/ 176»؛ قال:
(هذا باب الوقف في الواو والياء والألف
وهذه الحروفُ غيرُ مهموساتٍ، وهي حروفُ لِينٍ ومَدٍّ، ومخارجها مُتَّسعةٌ لهواء الصوت، وليسَ شيءٌ من الحروف أوسعَ مخارجَ منها، ولا أمدَّ للصَّوتِ، فإذا وَقَفْتَ عندها؛ لَمْ تَضمَّها بشفَةٍ، ولا لسانٍ، ولا حَلْقٍ كضمِّ غيرها؛ فيهوي الصَّوت إذا وجد مُتَّسعًا حتَّى ينقطعَ آخرُه في موضع الهمزةِ. وإذا تفطَّنتَ؛ وجدتَّ مَسَّ ذلك. وذلك قولك: ظَلَمُوا ورَمَوْا، وعَمِي وحُبْلَى.
وزَعَمَ الخليلُ أنَّهم لذلك قالوا: ظَلَمُوا ورَمَوْا؛ فكَتَبوا بَعْدَ الواوِ ألفًا) انتهى.
قال مُحقِّقُ الكتابِ، الأُستاذُ/ عبد السلام هارون مُعلِّقًا علَى الجُملة الأخيرةِ: (هذا من أقدمِ التَّعليلات الكتابيَّة) انتهى.
(2) يُنظَر: «همع الهوامع 6/ 324، 325» -للسيوطيِّ-.
ـ[لسان الحال]ــــــــ[26 - 02 - 2010, 06:55 م]ـ
بارك الله فيكم جميعا
باختصار
هذه الألف تسمى الألف الفارقة وهي زائدة وتزاد بعد واو الجماعة وتكتب ولا تنطق
والهدف من زيادتها التفرقة بينها وبين الواو الأصلية
مثال:
يرجو العبد المؤمن المغفرة من الله، أما المنافقون فلن يرجوا ذلك.
انظر الفعلين يرجو مسند إلى مفرد
يرجوا مسند إلى جماعة.
ـ[عبد الله التميمي]ــــــــ[26 - 02 - 2010, 09:57 م]ـ
مثال:
يرجو العبد المؤمن المغفرة من الله، أما المنافقون فلن يرجوا ذلك.
انظر الفعلين يرجو مسند إلى مفرد
يرجوا مسند إلى جماعة.
وما فائدة زيادتها على الماضي؟ ..
مع أننا نعلم أن الواو الأصلية تقلب - في الماضي المسند إلى الفرد - ألفاً ...
دعا زيد ٌ- يدعو
دعوا الرجال - يدعون
وجزيل الشكر مني لكل من شاركني برأيه .....
ـ[لسان الحال]ــــــــ[28 - 02 - 2010, 12:26 ص]ـ
وما فائدة زيادتها على الماضي؟ ..
مع أننا نعلم أن الواو الأصلية تقلب - في الماضي المسند إلى الفرد - ألفاً ...
دعا زيد ٌ- يدعو
دعوا الرجال - يدعون
وجزيل الشكر مني لكل من شاركني برأيه .....
سؤالك راجح ومنطقي ينبئ عن عقل عارف بالجواب وأقول
هي اختصت بواو الجماعة مطلقا فتزاد في كل فعل اتصلت به واو الجماعة وهذا من التسهيل ونقيضه من التعقيد فلا تقيد بحال مختصة.