ـ[محب الفصحى]ــــــــ[03 - 06 - 2011, 02:22 ص]ـ

أخي نور الدين؛ من المستحسن ـ والله أعلم ـ أن لا يتكرر الأسلوب في القصيدة كثيرا، كما ورد: فعل أمر ثم الفعل مع الفاء، إلا من باب قولهم: ما تكرر تقرر، كذلك: "غداتك" فإني لم أمرر عليها إلا مضافة إلى اسم أو جملة: غداةَ غد، غداة تحرر بيت المقدس ـ وإن كان لديكم فيها شيء أفدتمونا ـ، ولسحر بيانك سلطانا: الصواب (سلطان).

ـ[نور الدين]ــــــــ[05 - 06 - 2011, 10:45 ص]ـ

بارك الله فيك أخي الحبيب

بالنسبة للتكرار الذي أشرت إليه, فإني لم أفطن إليه حقا, وبعد قراءة الأبيات على ضوء ما أشرت إليه أحسست بما ترمي إليه من أن ذلك يضعف الأسلوب, فجزاك الله خيرا

بالنسبة لكلمة (غداتك): ربما معك حق فيها, وفي حقيقة الأمر ليس لدي مسوغ محدد لها, غير أني أحسست أنها تجوز فكتبتها, وبارك الله لك علي تنبيهي للأمر

بالنسبة للجملة: (فَلِسِحْرِ بيانك سلطانا)

هي ليست بالواو كما ذكرتَ أخي, ولكنها بالفاء مشكلة كما أسلفتُ, فهل تكون صحيحة هكذا أم أن الأمر كما هو؟

جزاك الله خيرا ونفعك ونفع بك

ـ[محب الفصحى]ــــــــ[07 - 06 - 2011, 01:49 ص]ـ

(فَلِسِحْرِ بيانك سلطانا)

هي ليست بالواو كما ذكرتَ أخي, ولكنها بالفاء مشكلة كما أسلفتُ, فهل تكون صحيحة هكذا أم أن الأمر كما هو؟

لا فرق بين الواو والفاء هنا

ـ[نور الدين]ــــــــ[07 - 06 - 2011, 12:03 م]ـ

حسنا .. لقد عدلت الجزء الأخير من القصيدة - محل الإشكال - ليكون كالتالي:

يا أشعر قومك قم واصدع ..... بالحق فتصبحُ فرقانا

ولِدَحْرِ الظلم فلا تَخْنَعْ ..... وتقدم لا تَغْدُ جبانا

ودع الإطراءَ مُنافقةً ..... فعليك سيصبح خُسرانا

إن تُمضِي النظم بلا هدفٍ ..... تلقاه غَداً لك خذلانا

فابحث عن داءٍ تُبرِئهُ ..... وانهض لتقارع طغيانا

يا أشعر قومك إنسانا ..... قم واشكر نعمة مولانا

هل انجبر الكسر:)