ـ[نور الدين]ــــــــ[17 - 07 - 2011, 04:20 م]ـ
البسملة1
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحبتي في جلال الله
طبتم وطاب ممشاكم وتبوأتم من الجنة منزلا
(زهور التقى)
إنها قصيدة نظمتها كتهنئة بعرس أحد إخواني, وهي من بحر البسيط
أرجو منكم إبداء الرأي فيها عروضيا وأدبيا, ومن كل جانب تجدونه مفيدا بالنسبة لي ككاتب للشعر
أسأل الله لكم الأجر والتوفيق
ودمتم بود خالص
زهور التقى
البشر والسعد والأنوار تغشانا ..... والله ذو المن والإنعام يرعانا
والورد أهدى عطور الود فائحة ..... والطير تشجي بلحن الحب وجدانا
والدهر قد عاد بالأفراح أفئدة ..... فالحمد لله ذي الأفضال مولانا
يا رب بارك بهذا العرس من حضروا ..... وارزقهُمُ من جزيل الأجر أحفانا
حياكم الله من ريف وحاضرة ..... جازاكم الله بالخيرات إحسانا
في عرسنا اليوم نهدي خير تهنئة ..... بالحب والود أنغاما وألحانا
لابن الأصول الذي فاضت عزائمه ..... بالخير والبر أشكالا وألوانا
قد نال فوزاً بذات الدين وهي كذا ..... فازت بذي الدين والأخلاق إنسانا
وجاء روض التقى فاختار زهرته ..... فواحة العطر كافورا وريحانا
كم كان يرجو من الرحمن واحدة ..... من خيرة الناس إسلاما وإيمانا
كم طاف بالأرض بحثا عن شريكته ..... من ترتضي أمره فرحا وأحزانا
واليوم قد حاز بعد الجهد جوهرة ..... مزدانة الأصل ياقوتا ومرجانا
يا رب بارك له في دينه ولها ..... وامنحهما الشكر إخلاصا وعرفانا
يا رب وامنحهما بالحب مرحمة ..... تكفيهما البأس تخفيفا وسلوانا
وارزقهما ربنا بعد التقى خلفا ..... يحيا تقيا بحب الله هيمانا
يمشي طريق الهدى طوعا لآخره ..... في الأرض يغدو لهذا الدين عنوانا
يقيم بيت التقى بالله معتصما ..... بالدين يسمو إلى الآفاق مزدانا
يا رب سلم على المختار سيدنا ..... من كان للحق نبراسا وتبيانا
والحمد لله ممسينا ومصبحنا ..... من كان للذنب يمحوهُ وغفرانا
.
ـ[(أبو إبراهيم)]ــــــــ[17 - 07 - 2011, 05:17 م]ـ
جزاك الله خيرا أيها الشاعر، وبارك الله في العروسين ..
والورد أهدى عطور الود فائحة ..... والطير تشجي بلحن الحب وجداناقولك: والطير تشجي:
لعل الصواب: تشجو، من: شجاه يشجوه شجوا، أي: طرَّبه
يا رب بارك بهذا العرس من حضروا ..... وارزقهُمُ من جزيل الأجر أحفانالو توضح لنا بارك الله فيك معنى قولك: (أحفانا).
يا رب سلم على المختار سيدنا ..... من كان للحق نبراسا وتبيانافائدة:
(تِبيان) بكسر التاء على غير القياس، قال أبو البقاء في (الكلِّيَّات ـ ص: 254):
كل ما ورد عن العرب من المصادر على (تَفعال) فهو بالفتح، كالتَّكرار والتَّرداد، إلا لفظين هما: تِبيان وتِلقاء، فهو بالكسر،
وما عدا ذلك من أسماء الأجناس نحو: تِمثال وتِمساح ... فهو بالكسر اهـ
ـ[عائشة]ــــــــ[17 - 07 - 2011, 09:28 م]ـ
وعليكم السَّلام، ورحمة الله، وبركاته.
بارك الله فيكَ.
القصيدةُ سالمةٌ من الكُسورِ، ولا أجدُ عليها أيَّ ملاحظةٍ عروضيَّةٍ.
وليس عندي مزيدٌ علَى ما تفضَّلَ به أُستاذُنا الفاضلُ / أبو إبراهيم -نفع اللهُ به-؛ غيرَ أنِّي أردتُّ أنْ أُشيرَ إلى فائدةٍ كانَ قد أفادَنا بها -جزاه الله خيرًا- في مُشارَكاتِهِ القيِّمةِ، فلعلَّكَ تزورُ هذا الرَّابطَ -مشكورًا-:
،،، الصواب في جمع كلمة (فضل) (http://www.ahlalloghah.com/showthread.php?t=3602)
ثُمَّ تعود إلى قولِكَ: (فالحمد لله ذي الأفضال مولانا)، فتصحِّحه.
وفقَّكم الله تعالى.
ـ[عائشة]ــــــــ[18 - 07 - 2011, 08:56 ص]ـ
جازاكم الله بالخيرات إحسانا
،،، وهنا فائدة عن (جَزَى، وجَازَى):
http://www.ahlalloghah.com/showthread.php?t=4354
ـ[نور الدين]ــــــــ[18 - 07 - 2011, 01:57 م]ـ
بارك الله فيكما أخي (أبو إبراهيم) وأختي (عائشة)
أسأل الله أن ينير دربكما, وييسر لكما كل عسير, وينفع بكما دوما
جزاكما الله خيرا على الفوائد والتصحيح
بالنسبة لكلمة (أحفانا):
===========
يبدو أن عندي مشكلة مع الجمع دوما:)
فقد عنيت بها جمع كلمة (حفنة) , والجمع خاطئ كليا على ما أظن من بابين: لفظي, وأدبي
أما اللفظي, فكون جمع (حفنة) هو (حفنات) وليس (أحفان) والله أعلم.
وأما الأدبي, فكون كلمة (حفنة) تستخدم للتقليل وليس للتكثير على ما أظن, والمطلوب التعبير عنه هو كثرة الأجر. فكان الصحيح أن نقول (أطنانا) مثلا:) < أمزح فقط >
أرجو بيان ما إن كنت قد أصبت في تحليلي, وبارك الله فيكم
وأرى أن يكون البيت كالآتي:
يا رب بارك بهذا العرس من حضروا ..... واملأ قلوبهمُ بالبشر أزمانا
بالنسبة لكلمة (الأفضال):
=============
إذا نقلنا الهمز من الأعلى إلى الأسفل, فهل يستقيم اللفظ والمعنى؟؟:)
بالنسبة لكلمة (جازاكم):
============
بما أنها تأتي غالبا في الشر, فأرى أن نغيرها إلى (جزاكم) ولن يضر ذلك بالوزن, والله أعلم
بارك الله فيكما, وأعطاكما خير ما يعطي السائلين
.
¥