ـ[(أبو إبراهيم)]ــــــــ[14 - 02 - 2012, 09:12 م]ـ
أرى أن " مائة " وافقت الرسم القرآني لأن بعض العرب كانوا وما زالوا ينطقون " مَايَة " فهي بهذا الرسم تقرأ على اللغتين
ثانيا:
وأما إثباتها في اللفظ عند من نطق الكلمة (مآءة) فهو من اللحن الذي جر إليه رسم الكلمة
إلا أن يكون إثبات الألف في اللفظ لغة ثابتة فنعم، ولم أقف على من أثبتها من أهل اللغة.
قال الإمام أبو عمرو الداني رحمه الله تعالى: والعرب لم تكن أهل شكل ونقط، وإنما كانت تفرق بين ما يشتبه ويشكل مما تتفق صورته ويختلف لفظه أو معناه بالحروف، ألا تراهم كتبوا (هذا عمرو) بالواو للفرق بينه وبين (عمر)، وكتبوا (أولئك) و (أولى) بالواو للفرق بينه وبين (إليك) و (إلي)، وكتبوا (مائة) بالألف للفرق بينها وبين (منه) في نظائر لذلك، وهم مع ذلك لا يلفظون بتلك الحروف التي أدخلوها للفرق. (جمال القراء ـ ص: 609) للسخاوي.