ـ[المختار]ــــــــ[13 - 08 - 2011, 03:23 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
استوقفني في كتاب " نحو إتقان الكتابة العلمية باللغة العربية" لمكي الحسني - وهو كتاب قيم في بيان بعض الأخطاء الشائعة في الكتابة بالعربية في عصرنا - ما يلي:
الحرف الثاني من مصادر الأفعال الخماسية والسداسية ساكنٌ كما نرى. وهذه الأسماء- المصادر يمكن أن تُحَلَّى بـ (ألْ) وفيها اللام ساكنة أيضاً، فيلتقي ساكنان، نحو اَلْا خْتراع (لأن همزة المصدر تسقط عند الوصل). وبسبب التقاء الساكنين تُكْسَر لام (ألْ) ويلفظ هذا الاسم المُعَرَّف كما يلي: اَلِخْتراع. فإذا سُبق هذا الاسم بكلمةٍ مّا، سقطت همزة الوصل منه عند وصل تلك الكلمة به، نحو: (قيمة الاختراع)، وتلفظ الكلمتان موصولتين معاً كما يلي: قِيْمَتُلِخْتراع.
فهل هذه قاعدة مطلقة وجوبا أم إنه يجوز النطق بهمزة الوصل كما هو متداول على ألسن الناس؟
وهل هذه القاعدة تختص بالمصادر الخماسية والسداسية فحسب؟
وهل يدخل إسقاط همزة الوصل في كلمة "الاسم" في قوله تعالى " ... بئس الاسم الفسوق بعد الإيمان" - الحجرات - في هذه القاعدة؟
ـ[عَرف العَبيرِ]ــــــــ[13 - 08 - 2011, 03:54 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،
الحمد لله وبعد:
نعم هذه قاعدة صحيحة، وماينطق به العامة اليوم خطأٌ شائع، كقولهم: الإختراع بهمزة قطع، وهذا ليس الحقَّ.
وتختصُّ هذه القاعدة بالمصادر الخماسية والسداسية وأىِّ كلمةٍ بها ألف وصلٍ إذا تحلَّتْ بالألفِ واللامِ أو كانتْ فى درجِ الكلامِ.
3_ نعم، تدخلُ كلمةُ "الاسم " تحتَ هذه القاعدة.
ـ[المختار]ــــــــ[13 - 08 - 2011, 02:04 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،
الحمد لله وبعد:
نعم هذه قاعدة صحيحة، وماينطق به العامة اليوم خطأٌ شائع، كقولهم: الإختراع بهمزة قطع، وهذا ليس الحقَّ.
وتختصُّ هذه القاعدة بالمصادر الخماسية والسداسية وأىِّ كلمةٍ بها ألف وصلٍ إذا تحلَّتْ بالألفِ واللامِ أو كانتْ فى درجِ الكلامِ.
3_ نعم، تدخلُ كلمةُ "الاسم " تحتَ هذه القاعدة.
زادك الله علما وجزاك خيرا