ـ[محمود محمد محمود مرسي]ــــــــ[23 - 12 - 2011, 09:44 ص]ـ
أخي في الله أبا الحسين الأثري
السلامُ عليكم ورحمةُ الله وبركاتُه، وبعدُ:
فأولًا: باركَ اللهُ فيك ـ يا أخي ـ، وأدْعوه أنْ يوفِّقَكَ ويسدِّدَ على طريقِ الحقِّ خُطاك،
وثانيًا: نزُولًا عندَ رغبتِك أقولُ:
1 ـ اعلمْ أنَّ الوزْنَ لا شائبةَ فيه
2 ـ أنصحُك أنْ تتخلَّصَ من التَّضمينِ الَّذِي هُو تعليقُ كلمةِ الرويِّ بالبيتِ الذي يليه، كقولِك:
............................. ... ................. وهُو
ماجاءَ لفظ (الشركِ) في الشرعِ لهُ ... ولَمْ يَكٌنْ بأكْبَرٍ , مِثالُهُ
وكقولك في البيت السابق:
........................ ... .................. مثالُه
حِلْفٌ بِغَيْرِ اللهِ وَهْوَ الظَّاهِرُ ... والباطِنُ الرِّياءُ فَلْتَسْتَغْفِروا
3 ـ أدعُوك إلى أنْ تتخلصَ أو تتخفَّفَ منَ الحشوِ أو المُتَمِّمَات، كقولك:
يا ذوي العقول، يا إخواني، فادري، فاعقلوا، ....
4 ـ اعلمْ ـ يا أخي ـ أنَّ الممنوعَ من الصرف جَائزٌ للضرورةِ، فإذا لم تكنْ ثمَّ ضرورةٌ، واستقامَ الوزْنُ بلا تنوينٍ، فالواجبُ أو الأوْلى عندِي تركُه كما في قولك:
ماكانَ مُوصِلاً لأكْبَرٍ
وهذا بخلافِ قولِك:
ولَمْ يَكٌنْ بأكْبَرٍ، فإنَّ التنوينَ هنا ضرورةٌ؛ إذ هو ساكنُ الوتدِ المجموعِ
5 ـ على أيِّ وجهٍ رُفِعَتْ كلمةُ: الإنسان في قولِك: لا كما الإنسانُ؟
6 ـ أرجو أنْ تهتمَّ بالرسمِ والضَّبطِ:
ـ فوق تاءِ: يختص فتحةٌ واحدةٌ لا فتحتان، وفوق كاف: يكن ضمةٌ واحدةٌ كذلك.
ـ همزةُ (إفراد) في قولك:
افرادُ ربنا بأفعالِ العبادْ ... كالنَّذرِ والدعاءِ حجٌ والجهاد
هي همزةُ قطعٍ فلمَ رسمتَها وصلًا؟
ـ وكذلك همزة: أقسامُه، أوَّلُه، وأيْضًا، وأوْ في قولك: او قَبْرِ ...
ـ همزةُ أوْ توضعُ فوْقَ الألفِ لا تحْتَها كمَا فِي: مِنْ مَيِّتٍ إو
ـ كلمة: فادْري ترسمُ هَكذا: فادْر
ـ تُحْذَفُ همزةُ: العلماء في قولك: كلامِ العلماء
وثالثا: اعْلمْ أن كلَّ هذا وما سكتُّ عنه أيضًا لا يقدحُ في عمَلِك، وما كنتُ أودُّ أن أتكلم؛
فقدْ تركْتُ النَّقدا ... وقلتُ بُعْدًا بُعْدَا
لكنْ أنتَ الذي بطلبِك قدْ دفعْتني إليه،
ومعذرةً إن جاءَ قولي غيرَ منسقٍ؛ فأخوكَ ـ كمَا نقولُ فِي مصرَ ـ مشغولٌ
هذا، واللهُ الموفقُ، والسَّلام