ـ[فريد البيدق]ــــــــ[12 - 05 - 2012, 06:36 م]ـ
من "صحيفة دار العلوم" العدد 41 جمادى الآخرة 1433هـ إبريل 2012، دراسة دكتور حجاج أنور عبد الكريم المعنونة بـ"دور أمن اللبس في الرسم الإملائي"، ص138 - 139 - بتصرف غير يسير.
...
إن زيادة الواو في كلمة "عمرو" في حالتي الرفع والجر ليست مطلقة، وإنما هي قرينة جملة شروط ينبغي توافرها، وهي:
1 - أن تكون علما؛ لكون العلم هو المنوط به اللبس دون غيره؛ لكثرة استعماله.
2 - ألا تصغر، وألا ينسب إليها، وألا تقترن بأل؛ لقلة استعمال "عمرو" على هذه الهيئات مقارنة بضدها، فهي تأتي في الضرورة كما في قول أبي النجم العجلي:
باعد أم العَمْرِ من أسيرها* حراس أبواب على قصورها
3 - غير مضافة إلى ضمير؛ لعدم الفصل بين المتضايفين بواو زائدة بينهما؛ لذا تقول: هذا عَمْرُك وعَمْرُ دون زيادة الواو.
4 - وألا تقع في قافية بيت؛ للوزن، ومن شواهد عدم زيادتها في القافية قول الشاعر:
كأني لم أكن فيهم وسيطا * ولم تك نسبتي في آل عمْرِ
ـ[(أبو إبراهيم)]ــــــــ[12 - 05 - 2012, 09:39 م]ـ
وهذه منازعة لأخينا البدر القرمزي فيها زيادة:
http://www.ahlalloghah.com/showpost.php?p=8244&postcount=8
ـ[محمود محمد محمود مرسي]ــــــــ[15 - 05 - 2012, 02:18 م]ـ
بارك الله فيكم
وهذا نظم لي في المسألة،
قلتُ في حسن الإفادة في نظمِ بابِ الحذفِ والزيادة:
زِيَادَةُ الْوَاوِ بِعَمْرٍو الْعَلَمْ ... إِنْ جَاءَ فِي غَيْرِ الْقَوَافِي تُلْتَزَمْ
غَيْر مُضَافٍ لِضَمِيرِهِ وَلَا ... يَكُونُ مَقْرونًا بِأَلْ مُسْتَعْمَلَا
لَيْسَ مُصَغَّرًا وَلَا مَنْسُوبَا ... وَلَمْ يَكُنْ مُنَوَّنًا مَنْصُوبَا
والغرضُ التَّمْيِيزُ بَيْنَ عُمَرِ ... وَبَيْنَ عَمْرٍو لِاتِّفاقِ الصُّوَرِ
هذا، واللهُ أَعْلمُ، والسَّلَام
ـ[محمد بن إبراهيم]ــــــــ[15 - 05 - 2012, 10:40 م]ـ
بارك الله فيكم. من "صحيفة دار العلوم" العدد 41 جمادى الآخرة 1433هـ إبريل 2012، دراسة دكتور حجاج أنور عبد الكريم المعنونة بـ"دور أمن اللبس في الرسم الإملائي"، ص138 - 139 - بتصرف غير يسير.
...
إن زيادة الواو في كلمة "عمرو" في حالتي الرفع والجر ليست مطلقة، وإنما هي قرينة جملة شروط ينبغي توافرها، وهي:
1 - أن تكون علما؛ لكون العلم هو المنوط به اللبس دون غيره؛ لكثرة استعماله.
فلا تزاد في غيره كعَمْرٍ أحد عُمور الأسنان، وهو ما بينها من اللحم، والعمر في قولهم: (لعمرك) أي: حياتك.
2 - ألا تصغر، وألا ينسب إليها، وألا تقترن بأل؛ لقلة استعمال "عمرو" على هذه الهيئات مقارنة بضدها، فهي تأتي في الضرورة كما في قول أبي النجم العجلي:
باعد أم العَمْرِ من أسيرها* حراس أبواب على قصورها
3 - غير مضافة إلى ضمير؛ لعدم الفصل بين المتضايفين بواو زائدة بينهما؛ لذا تقول: هذا عَمْرُك وعَمْرُ دون زيادة الواو.
وهل كذلك إذا أضيف إلى غير ضمير؟ قد يفهم هذا من إطلاق بعضهم، لكن قال الهوريني في مطالعه: (وكذلك لا تزاد إذا أضيف لضمير ... لأن المضاف إلى الضمير لا يفصل منه بحرف زائد.) اهـ
4 - وألا تقع في قافية بيت؛ للوزن، ومن شواهد عدم زيادتها في القافية قول الشاعر:
كأني لم أكن فيهم وسيطا * ولم تك نسبتي في آل عمْرِ
ـ[أحمد فال]ــــــــ[22 - 05 - 2012, 05:08 ص]ـ
من "صحيفة دار العلوم" العدد 41 جمادى الآخرة 1433هـ إبريل 2012، دراسة دكتور حجاج أنور عبد الكريم المعنونة بـ"دور أمن اللبس في الرسم الإملائي"، ص138 - 139 - بتصرف غير يسير.
...
إن زيادة الواو في كلمة "عمرو" في حالتي الرفع والجر ليست مطلقة، وإنما هي قرينة جملة شروط ينبغي توافرها، وهي:
1 - أن تكون علما؛ لكون العلم هو المنوط به اللبس دون غيره؛ لكثرة استعماله.
2 - ألا تصغر، وألا ينسب إليها، وألا تقترن بأل؛ لقلة استعمال "عمرو" على هذه الهيئات مقارنة بضدها، فهي تأتي في الضرورة كما في قول أبي النجم العجلي:
باعد أم العَمْرِ من أسيرها* حراس أبواب على قصورها
3 - غير مضافة إلى ضمير؛ لعدم الفصل بين المتضايفين بواو زائدة بينهما؛ لذا تقول: هذا عَمْرُك وعَمْرُ دون زيادة الواو.
4 - وألا تقع في قافية بيت؛ للوزن، ومن شواهد عدم زيادتها في القافية قول الشاعر:
كأني لم أكن فيهم وسيطا * ولم تك نسبتي في آل عمْرِ
ما هو مصدر هذه المعلومة
غير صحيفة دار العلوم لتوثيق الفائده
ـ[ابن بركات المصري]ــــــــ[23 - 10 - 2012, 12:32 ص]ـ
وهذه من نظمي، نظمتها - في أبيات أخر - تدرُّبًا على الرجز:
أَيْضَاً تُزَادُ وَاوُنَا عِنْدَ الطَّرَفْ * بِلَفْظِ «عَمْرِوٍ»، إِنْ عَلَمْ، وَلَمْ يُضَفْ
لِمُضْمَرٍ، وَلَمْ يُصَغَّرْ لَفْظُهُ * وَمَا لِـ «أل» تَبِعْ، وَلَمْ يُنْسَبْ لَهُ
وَلَمْ يَكُنْ بِفَتْحَةٍ مُنَوَّنًا * أَوْ وَاقِعَاً إطْلَاقُهُ بِشِعْرِنَا
وَرُبَّمَا زِيْدَتْ بِغَيْرِ مَا ذُكِرْ * وَذَاكَ قَوْلٌ عِنْدَنَا لَا يَشْتَهِرْ