ملتقي اهل اللغه (صفحة 3191)

د. كمال أبو ديب

ـ[خشان خشان]ــــــــ[30 - 09 - 2012, 11:01 ص]ـ

كنت قد قرأت عن نهج د. كمال أبو ديب في مراجع شتى ثم اطلعت على تلخيص له في نسخة مخطوط كتاب الدكتور عبد الكريم أسعد قحطان (عروض الشعر العربي وقافيته - البنية والأثر) التي تكرم مشكورا بتزويدي بها، ورأيتها مناسبة لتقديم هذا الملخص بحرفيته ولكن بعد نقل المقاطع والرموزن بالأرقام فمثلا رمزت ل (فا) بالرمز 2 ول (علن) بالرمز 3 كما هي مستعملة في الرقمي لتقريبها لأهل الرقمي، ولييروا أن قسما كبيرا من الموضوع يدور حول تحديد مكان الحدود بين المقاطع، بحيث لو عبرنا عن الوزن بالأرقام تنتفي الحاجة لاستعمال كثير من التقسيمات والمصطلحات بحيث يبدو الكلام كأنه تكرار لذاته في غيابها.

الموضوع على الرابط:

https://sites.google.com/site/alarood/kamal-abodeeb

************

بعد قراءة ما تقدم رجعت إلى تمرين قديم وأضفت اختصاره التالي إلي مخطوط الطبعة الثانية:

1 - فاعلن فعولن

فاعلن = 2 3 = س، فعولن = 3 2 = ص

البسيط على الدائرة = 2 2 3 2 3 2 2 3 2 3 = 2 س س 2 س س

الخفيف = 2 3 2 2 2 3 2 3 2 = س 2 2 س س 2 = س 4 س 2

الطويل = 3 2 3 2 2 3 2 3 2 2 = ص ص 2 ص ص 2

نستعمل س للبحور التي تبدأ برقم زوجي، ونستعمل ص للبحور التي تبدا بالرقم 3

يمكن التعبير بهذين الرمزين مع الأرقام عن كافة صور البحور كما وردت في ساعة البحور. وهذا من أبسط الرياضات العروضية وعلى بساطته فهو تقاطع مع جزءً لا بأس به من منهج د. كمال أبو ديب.

ويمكن تطويعه للتعبير عن الأوزان كما ترد في الواقع. باعتبار سَ = 1 3، صَ = 3 1

البسيط في الواقع = 2 2 3 1 3 2 2 3 1 3 = 2 س سَ 2 س سَ

أو هو في الواقع =2 2 3 1 3 2 2 3 ((4) = 2 س سَ 2 س ((4)

المضارع حسب الدائرة = 3 2 2 2 3 2 = ص 4 ص

المضارع في الواقع = 3 2 1 2 3 2 = ص 3 ص

****

ما رأي أستاذي في كتابه المشهور " في البنيةالإيقاعية للشعر العربي - نحو بديل جذري لعروض الخليل ومقدمة في علم الإيقاع المقارن"؟

يقول الدكتور سليمان ياقوت في كتابه (الأوزان الشعرية) عن القواعد العروضية التي وضعها د. كمال أبو ديب (ص- 193): " إنه يعقد فصلا في كتابه (في البنية الإيقاعية للشعر العربي: نحو بديل جذري لعروض الخليل):

" ونلخص هذا البديل الجذري الذي وضعه أبو ديب تلخيصا أمينا فنقول إنه يمكن رد تفاعيل الخليل كلها إلى تفعيلتين فعولن .. و ... فاعلن، والأرقام فيما يلي مني

فعولن = 3 2

لن فعو = فا علن = 2 3

ثم يعرض أوزان البحور بطريقتي أبو ديبه والخليل وأنقل لك مثالا وهو الخفيف بالطريقتين وأضيف لها الرقمي

الخليل: فا – علا – تن – مس – تف – علن – فا – علا – تن

أبو ديب: فا – علن – فا – فا – فا – علن – فا - علن – فا

الرقمي: 2 ..... 3 ..... 2 .... 2 .... 2 ...... 3 ..... 2 ...... 3 ...... 2

ويضيف بعد مقارنة كافة أوزان البحور بالطريقتين:" وقد تعمدت أن أكتب تفاعيل الخليل مفرقة حتى أساوي بينها وبين (فا) و (علن)، وهما النواتان اللتان وضعهما أبو ديب، وما كانت هذه الطريقة في الكتابة إلا لسبب واحد وهو تبرير قولي إن أبا ديب لم يفعل شيئا، فهو لم يعْدُ أن قسم تفعيلات الخليل إلى سبب خفيف (فا) + وتد مجموع (علن) وهذا التقسيم إنما هو من صنع الخليل"

إنتهى النقل، وتعليقي:

1 - أنت الأجدر بقول ما تقدم

2 - الرقمي قال إن مفردتي الرقمي 2 و3 وهما من إبداع الخليل. وأبو ديب قال إن فا وعلن لديه بديل عن عروض الخليل

3 - كما ترين إن أبا ديب أعاد تسمية مقاطع الخليل في التفاعيل

4 - لا الرقمي ولا أبو ديب جاءا ببديل شكلي عن عروض التفاعيل بل هما استعملا السبب والوتد. كما فعل ذلك الخليل، وجديد الرقمي ليس الشكل بل شمولية المضمون المجردة من ملابسات الحدود تواصلا مع فكر الخليل من وراء غلالات الشكل التفعيلي.

5 - ترى لو كان د. أبو ديب عرف الرقمي هل كان سيجعل ما يبدو من اختلاف الشكل مادة لكتاب كبير.

6 - هل يعرف أهل الرقمي قيمة ما لديهم؟

يرعاك الله.

ـ[صالح العَمْري]ــــــــ[01 - 10 - 2012, 12:32 ص]ـ

لا تلتفتوا إلى هذا الهراء يا أهل العربية، وحق عليكم أن تردوا على من جاء به ردا غليظا عنيفا، فما هو إلا مفسد للعلم الذي عرفه أسلافنا وساروا عليه ثلاثة عشر قرنا، ولست أريد أخانا خشان إنما أريد صاحب الكتاب، أما تراه يقول: (نحو بديل جذري لعروض الخليل)؟! فالرجل ليس يريد أن يخدم هذا العلم ويقربه، بل يريد أن يمحوه محوا فلا يبقى له عين ولا أثر، ويأتينا بأرقامه وطريقته الخبيثة الباردة.

سبحان الله! إذا أنشدتَ البحر بتفاعيل الخليل كنتَ كمن ينشد بيتا حقيقة، أعني أنك إذا قلت بلسانك:

فعول مفاعيلن فعول مفاعلن

وأنشدتها، كان إنشادها ولحنها كلحن من ينشد:

ترى بعر الأرآم في عرصاتها

فهي مثلها في الحركة والسكون.

لكن بالله كيف أنشد:

23س32س س ص؟!!

ما هذه إلا طلاسم خبيثة، يراد بها هدم العروض، والانتقاص من الخليل رحمه الله، والازدراء لمن تلاه من العلماء وساروا على طريقته، سواء أقصد أبو ديب ذلك أم لم يقصده.

فاقتراحه مردود عليه ردا عنيفا، ولا نرضى أن نسمع منه حرفا واحدا، ولا نصف حرف.

وبالله التوفيق

¥

طور بواسطة نورين ميديا © 2015