ـ[أبو فهد النجدي]ــــــــ[06 - 01 - 2013, 01:25 ص]ـ
قرأت في ملتقاكم العامر أن عروض البيت محل وصل لا محل وقف وحركة العروض لا تشبع إلا عند التقفية أو التصريع.
وأود أن سأل عن رأيكم في ماقاله امرؤ القيس:
ديار لسلمى عافيات بذي خالِ * ألح عليها كل أسحم هطالِ
وخالي اسم منقوص مجرور وياؤه محذوفة وحقه التنوين
فهل يعني هذا أن التصريع والتقفية ليسا مقتصرين على الشطر الأول في بداية القصيدة وحسب؟
وسؤال آخر: إذا تعلق سؤالي بحوار جرى في متصفح آخر ولم يكن سؤالي في صميم الموضوع أأفتح لسؤالي متصفحا جديدا أم أكتب سؤالي هناك؟
وشكرا
ـ[محمود محمد محمود مرسي]ــــــــ[06 - 01 - 2013, 06:51 ص]ـ
أخي في الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فاعلم يا أخي أن للتصريع أحكاما؛ فقد يكون حسنا وقد يكون معيبا، فأحسنه ما كان في ابتداء القصيدة؛ للإعلام بحرف الروي قبل تمام البيت، وهو حسنٌ عند الانتقال من غرض إلى آخر أو في استبدال سياق؛ ليؤذن بالانتقال.
ثم إن وجوده في غير المواضع التي يستحسن فيها معيب، وتركه بالمطلع كذلك، وهو مستهجن إذا كثر في القصيدة الواحدة؛ لأنه حينئذ يكون مستثقلا.
هذا الذي درسناه،
والله أعلم، والسلام.
ـ[أبو فهد النجدي]ــــــــ[06 - 01 - 2013, 08:58 ص]ـ
شكرًا جزيلًا لك أستاذ محمود محمد محمود مرسي. ونفع الله بعلمك. وزادك فهمًا
ويضاف لامرئ القيس في ذلك قوله:
أفاطم مهلًا بعض هذا التدللِ * وإن كنتِ قد أزمعت صرمي فأجملي
ـ[محمود محمد محمود مرسي]ــــــــ[06 - 01 - 2013, 12:31 م]ـ
قَالَ فِي الْوَافِي ـ شَفَاهُ اللهُ ـ:
وَأَحْسَنُ التَّصْرِيعِ إِنْ تُصَرِّعِ ... مَا كَانَ فِي بِدَايَةٍ أَوْ مَطْلَعِ
وَحَسَّنُوهُ عِنْدَ الِانْتِقَالِ ... لِغَرَضٍ آخَرَ وَاسْتِبْدَالِ
وَعِيبَ فِي دُونِ الَّذِي قَدْ حَسَّنُوا ... وَتَرْكُهُ بِمَطْلَعٍ مُسْتَهْجَنُ
وَإِنْ يَكُنْ فِي الشِّعْرِ قَدْ تَكَرَّرَا ... فَإِنَّهُ مُسْتَثْقَلٌ فِيمَا أَرَى
وَالسَّلَام
ـ[محمد بن إبراهيم]ــــــــ[10 - 01 - 2013, 07:33 م]ـ
قَالَ فِي الْوَافِي ـ شَفَاهُ اللهُ ـ:
شيخنا الكريم،
أسأل الله أن يحفظكم ويعافيكم من كل سوء.