ملتقي اهل اللغه (صفحة 2994)

أريد معنى هذا البيت: (تميط الثريا بالهلال عن البدر)

ـ[أحمد أبو فهر]ــــــــ[20 - 01 - 2009, 03:57 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله بركاته

أريد معنى لهذا البيت ضرورى جدا

وهو

أخجلتها بالعتب حتى جعلتها ... تميط الثريا بالهلال عن البدر

وخصوصا الشطر الثاني

وجزاكم الله خير الجزاء

ـ[علي الحمداني]ــــــــ[21 - 01 - 2009, 03:00 م]ـ

البدر وجهها. ولعل الثريا دمعها والهلال يدها.

والشاعر أعلم

ـ[المعقل العراقي]ــــــــ[19 - 02 - 2009, 07:55 م]ـ

رائعة هذه منك يا أخي الحمداني ..

أسعدكم الله وبارك لنا فيكم .....

هل لكم صلة بالحمدانيين من أهل نينوى، فلي قرابة ود ّ ومحبة مع بعض علماء هذه العائلة الكريم هناك ...

سلمكم الله تعالى ..

ـ[عائشة]ــــــــ[19 - 06 - 2010, 07:10 ص]ـ

ومِنَ الشَّواهِدِ الَّتي تدخلُ في هذا البابِ: قولُ أبي نُوَاسٍ:

يَبْكِي فيُذْرِي الدُّرَّ مِن نَّرْجِسٍ ... ويَلْطِمُ الوَرْدَ بِعُنَّابِ

قال أبو هلالٍ العسكريُّ:

(وأخذَ بعضُ المتأخِّرينَ بيتَ أبي نُواسٍ، فزادَ عليه زيادةً عجيبةً، فقالَ:

وأَسْبَلَتْ لُؤلُؤًا من نَّرْجِسٍ فَسَقَتْ ... وَرْدًا وعَضَّتْ عَلى العُنَّابِ بالْبَرَدِ

فجاءَ بِما لا يقدِرُ أحدٌ أن يزيدَ عليه). [كتاب الصناعتين 201].

وهو لأبي الفرج الوأواء الدمشقي. (وبيانُهُ أنَّ أبا الفرج يصفُ امرأة باكيةً، فيقول: إنها نثرت دموعها علَى مَن قَتَلَتْ من عُشَّاقِها، فسقَطَتْ علَى خدِّها فبلَّلتْهُ، وعضَّتْ علَى أصابعِها المصبوغةِ بالحِنَّاءِ بأسنانِها؛ فجعل البيتَ كلَّه استعارة؛ فقال: "فأمطرَتْ لؤلؤًا"، وهو يريد: بَكَتْ دَمْعًا. وذَكَرَ نرجسًا، ووردًا، وهو يريدُ: عينًا، وخدًّا. وذكَرَ عُنَّابًا، وبَرَدًا، وهو يريدُ: أنامل، وأسنانًا؛ فضَمَّنَ تحتَ ألفاظِه هذه المعاني، وزادَ فائدة التَّشبيه، وهذا يفعله أهلُ القدرةِ على الشِّعْرِ) [شرح مقامات الحريري، للشريشي 1/ 114].

طور بواسطة نورين ميديا © 2015