ملتقي اهل اللغه (صفحة 2358)

أثر النقد البلاغي في الترجيح بين أوجه الاختلاف - عرضًا ودراسة - (بي دي إف) لأخيكم.

ـ[أبوالليث الشيراني]ــــــــ[24 - 10 - 2013, 05:23 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله وحده , والصلاة والسلام على من لا نبيّ بعده .. أما بعد,

فهذه تجربة بِكْرٌ في باب من أبواب رَبْط العلم بعضه ببعض, تنحصر في تطبيقِ مبحث التشبيه من علوم البلاغة, على نصٍّ قرْآنيّ وجيز, حوى كُنْه البلاغة, وضرب أطناب البيان.

وقد دعاني إلى اختيار هذا الموضوع=السَّعْيُ في توظيف علوم العربيّة توظيفًا صحيحًا مبنيًّا على قواعد واضحة؛ تُعين الباحث والدَّارس حين تقليبه أوجه الاختلاف في كلام أئمة العلم وأساطين الدّين على معرفة الراجح منه, إذ إن الاختلاف الذي وقع في تفسير القرآن الكريم هو اختلاف تعاضد, فتتآزر المعاني وتأتلف, بيد أنه يبقى معنًى واضحٌ هو الأقرب في توجيه معنى الآية, واختلابُ هذا المعنى من بين تلك المعانى هو محور هذه الورقات.

ولأن الدراسات البلاغيّة لا تقتصر على جانبٍ معيّن, أحببت أن يكون البحث في عَرضِ أقوال المفسِّرين عرضًا موجزًا, ثم تطبيق القواعد البلاغيّة التي دوّنها العلماء على هذه الأقوال, ثم الخلوص لنتيجة مرضية مقنعة, تكون لبنة من لبنات تطوير الفكر والقراءة النّاقدة.

والاختلاف كما وقع في تفسير القرآن=وقع في تفسير الحديث النبويّ, بيد أني آثرت الاختصار والإيجاز والاقتصار على القرآن الكريم, وإيصال الفكرة بأقرب الطُّرُق المؤدّية إليها.

واقتضت خطّة البحث أن تكون على ما يلي:

أوّلا: المقدّمة.

ثانيًا: المبحث الأوّل: تحدَّثت فيه عن جدوى هذه الدِّراسة, وآلياتها, وحدودها, وأبعادها.

ثالثًا: المبحث الثّاني: عرضت فيه لآيتين, تناولت تفسيرها تناولا بلاغيًّا؛ حتى تتضّح فكرة البحث, وتظهر للدارس.

رابعًا: الخاتمة, ذكرت فيها أبرز النتائج, وتوصيات البحث.

خامسًا: فهرس المصادر والمراجع.

والله أسأله أن يوفّق الجميع لما يحبّه ويرضاه.

أضع البُحَيث بين يدي إخواني؛ طالبًا التصويب , والنقد. والله يكرمهم , ويجزيهم عنَّا خير الجزاء.

بالمرفقات

ـ[الطناحي]ــــــــ[11 - 12 - 2013, 11:53 م]ـ

جزاكم الله خيرا سيدي الكريم

ـ[أحمد شاهد]ــــــــ[05 - 01 - 2014, 10:16 م]ـ

بارك االله فيك أخانا الفاضل

طور بواسطة نورين ميديا © 2015