ملتقي اهل اللغه (صفحة 12594)

لوحات خطية

ـ[فاطمة العدوية]ــــــــ[09 - 06 - 2013, 03:54 م]ـ

http://www8.0zz0.com/2013/06/09/12/452234742.jpg

http://www8.0zz0.com/2013/06/09/12/171478338.jpg

ـ[أم عفراء]ــــــــ[09 - 06 - 2013, 05:24 م]ـ

أهي لكِ أختي؟

ـ[أبو خالد عوض]ــــــــ[09 - 06 - 2013, 08:23 م]ـ

ما هذا الجمال .. !

اللهم صلّ على الرسول المفضال.!

ـ[فاطمة العدوية]ــــــــ[09 - 06 - 2013, 08:32 م]ـ

السلام عليك أختي عفراء زادك الله سناء وبهاء

اللوحتان ليستا لي أما الأولى فهي لخاتمة الخطاطين الأستاذ الكبير محمد عبد القادرأتت لوحته تتهادى في برود من المحاسن الدقاق كأنها عقود العذارى الحسان فوق التراقي لقد استولت على قلبي كما استولى على الجسد الجلد نظر إليها نظرة المثقف بأناته في كعوب قناته حتى قوم سنادها وثقف منآدهافلم تترك قولا لقائل كأنها سحبت الذيل على سحبان وائل ومن رأى من السيف أثره فقد رأى أكثره ولو أن الملح الأجاج مزج بمداد هذه اللوحة لصار زلالا عذبا والقصبة الكهام لو سنت على هذه لصارت عضبا ضاعت مني الكلمات وصرت كالبلهاء بلت طحينها ثم شرعت تنخل المبلول منه وهو عجين

وأما الثانية فلتلميذه عبد الصابر شيرين ومن أشبه أبه فما ظلم

فحديث فضله متعة كل سامع فحقيق أن يصفه الواصفون وصف الخنساء ويعددوا محاسنه التي أربت على رملة الوعساء

ـ[عائشة]ــــــــ[09 - 06 - 2013, 08:52 م]ـ

بارك الله فيكم.

أنبه على خطإ في اللوحة ا?ولى، فقد كتب في بداية ا?ية الكريمة: (اتبع ما يوحى إليك من ربك)، والصواب: ((اتل ما أوحي إليك من الكتاب)).

ـ[فاطمة العدوية]ــــــــ[10 - 06 - 2013, 12:38 ص]ـ

http://www7.0zz0.com/2013/06/09/21/558246906.jpg (http://www.0zz0.com)

http://www.ahlalloghah.com/[url=http://www.0zz0.com][img]http://www7.0zz0.co[url=http://www.0zz0.com][img]http://www7.0zz0.co

ـ[أبو خالد عوض]ــــــــ[10 - 06 - 2013, 02:35 ص]ـ

أخت عائشة:

قال تعالى: وَاتَّبِعْ مَا يُوحَى إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيراً [الأحزاب: 2]

فكان الأولى وضع الواو فقط،، أما أنها خطأ جملةً فواضح خلف ذلك .. والله أعلم.!

ـ[عائشة]ــــــــ[10 - 06 - 2013, 05:33 ص]ـ

أخت عائشة:

قال تعالى: وَاتَّبِعْ مَا يُوحَى إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيراً [الأحزاب: 2]

فكان الأولى وضع الواو فقط،، أما أنها خطأ جملةً فواضح خلف ذلك .. والله أعلم.!

لعلك تسمحُ لي بأنْ أؤكِّد على ما ذكرتُ سابقًا؛ وهو أنَّ اللوحةَ الأولى بها خطأٌ حتمًا؛ لأنَّه لم يكن المقصودُ كتابة آيتين مختلفتين؛ وإنَّما كان المقصود كتابة آيةٍ واحدةٍ، وهي قوله -تبارك اسمُه- في سورةِ العنكبوت: ((اتلُ ما أوحيَ إليكَ من الكتابِ وأقم الصَّلاةَ إنَّ الصلاةَ تنهَى عن الفحشاءِ والمنكَر ولذكرُ الله أكبرُ والله يعلمُ ما تصنعونَ)). وهذا واضحٌ من اللوحةِ.

ـ[عائشة]ــــــــ[10 - 06 - 2013, 02:55 م]ـ

،،، وهذه فتاوى مهمَّة في حكم كتابة الآيات القرآنيَّة على شكل نقوش، وما أشبه ذلك:

* قال العلامة ابن عثيمين -رحمه الله-:

(على أنَّني -أيضًا- رأيتُ بعض النَّاس يكتب هذه الآيات بحروف أشبه ما تكون مُزخرفة، حتَّى إني رأيتُ مَنْ كَتَب بعض الآيات على صورة طائر، أو حيوان، أو رَجُلٍ جالسٍ جلوس التَّشهُّد في الصَّلاة، أو ما أشبه ذلك، فيكتبون هذه الآيات على وجه محرَّم؛ على وجه التَّصوير؛ الذي لعن النبيُّ -صلَّى الله عليه وسلَّم- فاعلَه. ثمَّ إنَّ العلماء -رحمهم الله- اختلفوا: هل يجوز أن تُرْسَم الآيات برسمٍ غيرِ الرَّسم العثماني أو لا يجوز؟ اختلفوا في ذلك على ثلاثة أقوال؛ منهم مَنْ قال: إنَّه يجوز مطلقًا؛ بأن تُرسم على القاعدة المعروفة في كلِّ زمان ومكان بحسبه ما دامت بالحروف العربيَّة، ومنهم مَن يقول: إنه لا يجوز مطلقًا؛ بل الواجب أن تُرسم الآيات القرآنية بالرَّسم العثمانيِّ فقط، ومنهم مَن يقول: إنَّه يجوز أنْ تُرسم بالقاعدة المعروفة في كلِّ زمان ومكان بحسبه للصِّبيان؛ لتمرينهم على أن ينطقوا بالقرآن على الوجه السَّليم، بخلاف رسمه للعُقلاء الكِبار؛ فيكون بالرَّسم العثمانيِّ. وأمَّا أن يُرسَمَ على وجه الزَّركشة، والنُّقوش، أو صُور الحيوان؛ فلا شكَّ في تحريمه. فعلى المؤمن أنْ يكون معظِّمًا لكتاب الله -عزَّ وجلَّ-، مُحترِمًا له، وإذا أراد أن يأتيَ بشيء على صورة الزَّركشة والنُّقوش؛ فليأتِ بألفاظ أُخَر مِنَ الحكم المشهورة بين النَّاس، وما أشبه ذلك، وأمَّا أن يجعلَ ذلك في كتاب الله -عزَّ وجلَّ- فيتَّخذ الحروف القرآنية صورًا للنُّقوش والزَّخارف، أو ما هو أقبح مِن ذلك؛ بأن يتَّخذها صورًا لحيوان أو للإنسان؛ فإنَّ هذا قبيح محرَّم، والله المستعان) انتهى.

* وقال العلاّمة صالح الفوزان -حفظه الله-:

(تعليقُ الآيات المكتوبة أو الأحاديث والأدعية: كلُّ هذا لم يكن مِن عمل السَّلَف. ما كانوا يكتبون الآيات والأدعية والأحاديث ويعلِّقونها على الجدران، إنَّما كانوا يحفظونها ويعملون بها، ويحترمونها غاية الاحترام، ويكتبونها في الكُتُب. أمَّا تعليق الآيات والأحاديث والأدعية؛ فهذا لا يجوز، خصوصًا الآيات القرآنية؛ فإنَّ في تعليقها تعريضًا لها للامتهان؛ قد تسقط هذه المعلَّقات، أو الملصَقات، وتُداس، وتُمتَهَن، وقد ينالها ما ينالها مِنَ الأذى، والامتهان؛ فهذا مِنَ العَبَث. وغالبًا ما يُفعل مِنْ أجل الزِّينة والمناظر الَّتي تُعلَّق، وربَّما تُكتب الآيات على شكلٍ لا يجوز، حتَّى إنَّ بعضهم يكتبها على شكل حيوان أو طائر، أو يكتبها على صورة مصباح كهربائيٍّ أو قنديل، فهذا كلُّه عَبَث لا يجوز. كما تُكتب أحيانًا على شكلٍ غيرِ مقروء، وعلى شكلِ نقوشٍ؛ مِمَّا يدلُّ على أنَّ القصد مِنْ ذلك النُّقوش، وإبراز جمال الخطوط، والزِّينة، وهذا كلُّه مِنَ العبث؛ الَّذي يُصان عنه كتابُ الله -عزَّ وجلَّ-) انتهى.

يُراجع هذا الحديث:

http://www.ahlalloghah.com/showthread.php?p=8108

¥

طور بواسطة نورين ميديا © 2015