ملتقي اهل اللغه (صفحة 12590)

بيت لمسكين الدارمي بالخط الديواني الجلي

ـ[أبو محمد فضل بن محمد]ــــــــ[20 - 12 - 2013, 02:30 م]ـ

البسملة2

هذه لوحة لبعض الناس يحكي حاله:

http://www.ahlalloghah.com/attachment.php?attachmentid=767&stc=1&d=1135081938

جلي الديواني ..

والشعر شعر مسكين الدارمي ..

وشكرا ..

ـ[عائشة]ــــــــ[21 - 12 - 2013, 12:44 م]ـ

إذا أخذَ القِرْطَاسَ خِلْتَ يمينَه * تُفتِّحُ نَوْرًا أو تُنَظِّمُ جَوْهَرَا

(لابن المعتزّ - رَوْح الرُّوح: 1/ 60)

ما شاءَ اللهُ!

ما أحسنَ هذا!

بارك اللهُ في الخطَّاطِ، وزادَه من فضلِه.

وقد تحيَّرْتُ في اسمِ هذا الخطّ: أهو الجلي الديواني؟ أم جلي الديواني؟ أم الديواني الجلي؟ أم الديواني جلي؟ أم كلُّ ذلك جائز؟ ولِمَ سُمِّي بهذا الاسم؟

ـ[أبو محمد فضل بن محمد]ــــــــ[22 - 12 - 2013, 02:34 م]ـ

(الجلي) صفة، ومعناها معلوم، وليس لها في اصطلاح الخطاطين معنى خاص، بل هي بمعناها في اللغة.

وذلك في كل خط قابل لهذه الصفة، ففي الثلث جلي، وفي التعليق، وفي الديواني.

أما في الثلث والتعليق فما زاد عرض قلمه على (5 مل)، فهو جلي ظاهر، ويختلف عن العادي (غير الجلي) بأمور يسيرة تظهر في تنفيذ اللوحات الكبيرة، دون اختلاف في شكل الحروف.

وأما جلي الديواني فيفترق عن الثلث الجلي والتعليق الجلي باختلاف في صورة بعض حروفه عن أصله (الديواني)، وليس من هذا اكتسابه صفة الظهور، بل ولا من فرق في حجم القلم، لكن من كثرة السواد فيه وطغيانه على البياض.

ذلك أنه لا يكتفى فيه بالحلى والزركشة من الحركات والحروف الصغيرة الفارقة بين المعجم وغير المعجم ـ التي لا تستعمل عادة مع الديواني، حاله حال التعليق، ويشبهونهما في ذلك بالحسناء التي اغتنت بجمالها عما يزينها ـ حتى يملأ ما يبقى من الفراغ بين الحروف، وفي بطون الحروف (المكرشة!) بالنقاط الصغيرة.

وحسن توزيع السواد والبياض هو الذي يضفي ذلك الجمال العجيب الذي يجعل من السطر العادي لوحة كاملة، ويمكن تجربة مثل هذا في غير الديواني الجلي.

فماذا استنتجنا؟ كيف نسمي هذا الخط؟ اختر الإجابة الصحيحة من بين هذه الخيارات:

(الجلي الديواني)،

(الجلي ديواني)،

(الديواني الجلي)،

(الديواني جلي)،

(جلي الديواني)،

(ديواني جلي)،

(جلي ديواني)،

(ديواني الجلي!).

ـ[عائشة]ــــــــ[23 - 12 - 2013, 02:55 م]ـ

جزاكَ الله خيرًا -يا أستاذَ الخطّ العربيّ- علَى هذا الجوابِ المفيدِ، ونفعَ بعلمِكَ.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015