ملتقي اهل اللغه (صفحة 12412)

ـ[أبو سفيان]ــــــــ[05 - 02 - 2009, 04:19 م]ـ

رائع جداً ..

جزيت خيراً ..

ـ[طالب طب]ــــــــ[07 - 02 - 2009, 01:22 م]ـ

جميلٌ جدًا

بارك الله فيكم

ـ[بتول]ــــــــ[14 - 04 - 2010, 06:45 م]ـ

لبعضِ الكلماتِ صدًى يجعلكَ تحزنُ لانقضائها وسماء تطرَبُ بالتَّحليقِ في سكناتِ فؤادِ من يسكنُ عالمَها، وتأبى مفارقتَها علَّكَ تحظى بعالمٍ جميلٍ يسحبكَ إلى المثاليَّةِ الَّتي ترغبُها كعالمِ الغيثِ حينَ ينهمرُ على أرضٍ عبوسٍ لطالما انتظرها أهلُها؛ كي يُجدِّدوا الأملَ في عروقهم بعدَ صبرٍ وأملٍ ودعاءٍ وحسنِ ظنٍّ بالخالقِ -سبحانه- وكذا الحالُ مع أمثالِ تلكِ الكلماتِ. شكرَ الله لكَ هذا النقلَ الفريدَ الباعثَ على حبِّ الأملِ والتَّشبُّثِ بكلِّ طارقةٍ تطرُقُ مسامعَ الجمالِ في أنفسنا وفيمن يسكنُها. ويا ليتكَ أحلتنا لما نقلتَه منه – إن كنتَ ناقلا- كي ننهلَ من عَذبِ تلكَ الكلماتِ الرائقاتِ.

ـ[مُحمّد]ــــــــ[20 - 04 - 2010, 09:45 م]ـ

لا يُجدي الشكرُ والإطراء الّذي غدا عادة لدى الأعضاء بغير عملٍ .. !

ـ[أبو الفضل]ــــــــ[21 - 04 - 2010, 08:37 م]ـ

لا يُجدي الشكرُ والإطراء الّذي غدا عادة لدى الأعضاء بغير عملٍ .. !

بل يجدي وأكثر , وإن كنتَ تعني نفسك فأنت لست مخطئا وبون شاسع بين الخطا والوقاحة.

دمت كما أنت؟؟

ـ[بتول]ــــــــ[21 - 04 - 2010, 10:20 م]ـ

الأخ محمد، لم أفهمْ مغزى منازعتِكَ؛ أكنتَ قاصدًا صاحبَ الموضوعِ أم المنازعَ أم الشَّاكرَ، عمومًا عفا الله عنَّا وعنكَ!

وإني أعلمُ أنِّي لم آتِ بشيءٍ يستحقُّ الذِّكرَ والشكرَ لكنَّه لطفُ الآخرين وتشجيعهم وإيمانهم بقوله –صلى الله عليه وسلم-: "لا يشكرُ اللهَ من لا يشكرُ النَّاسَ" رواه أحمد.

وأذكرُ كلامًا جميلا -لعلَّه امتدادًا لهذا الموضوعِ اللطيفِ- للشيخِ السِّعدِي -رحمةُ اللهِ عليه– في كتابهِ "التيسير" يقولُ في قوله تعالى: ((خذ العفوَ وأمر بالعُرفِ وأعرضْ عن الجاهلين)): "هذه الآية جامعة لحسن الخلق مع الناس، وما ينبغي في معاملتهم، فالذي ينبغي أن يعامل به الناس، أن يأخذ العفو، أي: ما سمحت به أنفسهم، وما سهل عليهم من الأعمال والأخلاق، فلا يكلفهم ما لا تسمح به طبائعهم، بل يشكر من كل أحد ما قابله به، من قول وفعل جميل أو ما هو دون ذلك، ويتجاوز عن تقصيرهم ويغض طرفه عن نقصهم، ولا يتكبر على الصغير لصغره، ولا ناقص العقل لنقصه، ولا الفقير لفقره، بل يعامل الجميع باللطف والمقابلة بما تقتضيه الحال وتنشرح له صدورهم .. ولما كان من أذية الجاهل، أمر الله تعالى أن يقابل الجاهل بالإعراض عنه، وعدم مقابلته بجهله، فمن آذاك بقوله أو فعله لا تؤذه، ومن حرمك لا تحرمه، ومن قطعك فصله، ومن ظلمك فاعدل معه".

أمَّا عن الشُّكرِ بالنقرِ على موضعهِ فلا أخفيكَ حالَ دخولي الملتقى أزمعتُ ألاَّ أنقرَ بشُكرٍ؛ خشيةَ الإجحافِ بحقِّ مشاركاتٍ أُخرَ أو إضمارِ عتابٍ على من لم أشكره على موضوعهِ أو منازعتهِ، ومازالَ في الصدرِ شيءٌ خشيةَ التقصيرِ في الشُّكرِ، لكني رأيته- بعدَ ذلكَ - وسيلةً موجزةً لإبداءِ الرِّضا عن المنازعةِ والدُّعاءِ والتَّشجيعِ، وقد لمستُ ذلك في هذا الملتقى وغيره.

وأشكرُ من شكرني، وأخصُّ الشيخَ الأثريَّ: (الأديبَ الأثريَّ) على مشاركاتهِ وموضوعاتهِ الَّتي انتفعتُ ومازلتُ منتفعةً بها، ذاكرةً طيبَ شذاها في هذا الملتقى المباركِ وغيرهِ من الملتقياتِ، فهو ممن يفعلُ الخيرَ ولا يرتقبُ مدحًا ولا ثناءً ولا شكرًا، لكن وجبَ عليَّ شكرهُ لجزيلِ عرفهِ، فجزاهُ الله خيرًا على النَّفعِ والتَّشجيعِ والتواضعِ المعهودِ عنه.

ـ[أبو رزق]ــــــــ[01 - 05 - 2010, 02:58 م]ـ

لبعضِ الكلماتِ صدًى يجعلكَ تحزنُ لانقضائها وسماء تطرَبُ بالتَّحليقِ في سكناتِ فؤادِ من يسكنُ عالمَها، وتأبى مفارقتَها علَّكَ تحظى بعالمٍ جميلٍ يسحبكَ إلى المثاليَّةِ الَّتي ترغبُها كعالمِ الغيثِ حينَ ينهمرُ على أرضٍ عبوسٍ لطالما انتظرها أهلُها؛ كي يُجدِّدوا الأملَ في عروقهم بعدَ صبرٍ وأملٍ ودعاءٍ وحسنِ ظنٍّ بالخالقِ -سبحانه- وكذا الحالُ مع أمثالِ تلكِ الكلماتِ. شكرَ الله لكَ هذا النقلَ الفريدَ الباعثَ على حبِّ الأملِ والتَّشبُّثِ بكلِّ طارقةٍ تطرُقُ مسامعَ الجمالِ في أنفسنا وفيمن يسكنُها. ويا ليتكَ أحلتنا لما نقلتَه منه – إن كنتَ ناقلا- كي ننهلَ من عَذبِ تلكَ الكلماتِ الرائقاتِ.

نادرا ما يصادفني على صفحات المنتديات ردٌّ أقوى وأوجه من الموضوع المردود عليه

وهذا - مع الأسف - مرجعه إلى أن جُل الموضوعات منقولة بالحرف من مصدر قوي

وهذا ما لا يتوفر مثله - غالبا - في حال الرد!!

أما في هذه الصفحة وفي كثير من صفحات هذا المنتدى المتميز بأعضائه الكوادر، فإن الردود قد تفوق الموضوع قوة وتأثيرا، ودليل جلي ّعلى ذلك، ارجع إلى رد الأخت بتول يأثرْك بشاعريته ولغته الراقية، هذا عن الرد الأول المقتبس في ردي هنا

أما عن ردها الثاني المتعلق بمداخلة الأخ محمد، فلي عتاب عليها أرجو أن تتقبله بصدر رحب، ففيه تعريض بالقول في استشهادها بقوله تعالى: " ... وأعرض عن الجاهلين "

ولا يخفى عليك أن الاستشهاد بها في ردك يتنافى مع الخُلق الذي أراد الله - تعالى - لنا أن نتخلق به من خلالها، وهو أن نسلك هذا الخلق لا أن نشهر هذه الآية سيفا بتارا في وجوه خصومنا، وقد ظهر مثل ذلك وأقسى في رد الأخ " أبو الفضل "

شكرا لصاحب الموضوع وشكرا مماثلا للأخت بتول والأخ "أبو الفضل" والأخ محمد

¥

طور بواسطة نورين ميديا © 2015