ملتقي اهل اللغه (صفحة 12406)

قال شيخ الإسلام ابن تيمية: كثير من مشابهات أهل الكتاب في أعيادهم وغيرها إنما يدعوا إليها النساء. وهذا هو الواقع .... لماذا؟

لأن المرأة وخاصة إذا كانت شابه يكون عندها من رقة المشاعر ولطف الأحاسيس وشفافية النفس ما قد يجعل الأمور تختلط عليها فلا تفرق حينئذ بين التزين المشروع والتزين الممنوع وقد يختل توازنها فتغتر بما قد يلمس سمعها من عبارات الإطراء والرغبة في الاقتران بها مما قد يبتليها به بعض مرضى القلوب

فيا أيها الشاب لست أول من يجد الميل للأنثى فطرة البشر لكن اعلم أن هذا الميل قد جعلت له الشريعة سبيلا طاهراً عفيفاً تكون معه السعادة والاستقرار

يا هاتكا حرم الرجال وقاطعاً ... سبل المودة عشت غير مكرم

لو كنت حرا من سلالة طاهر ... ما كنت هتاكا لحرمة مسلم

نعتب على أخواننا ممن يتاجر من المسلمين برموز الاحتفالات في أعياد الكفار باستيرادها أوتصنيعها كالذين يتاجرون بالزهور وتوفيرها في ذلك اليوم على صفة مخصوصة أو أصحاب محالات الألعاب وتغليف الهدايا.

فإن متاجرتهم بها تساعد على الاحتفال بأعياد الكفار ومن التعاون على الإثم والعدوان ومشاركة في نشر عقائد الكفر التي قد تجر على هذا التاجر شؤما في الدنيا والآخرة

/وإن من المؤسف حقا ان تسارع وسائل الاعلام في بلاد المسلمين والعاملين فيها بالقيام بدورا الببغاء: حين تردد ما تبثه وكالات الانباء العالمية دون تمييز ما يتناسب مع عقيدتنا وأخلاقنا وبين ماهو ضدها.

خصوصا في طوفان "العولمة"الذي يراد منه تعميم النموذج الغربي في شتى مناحي الحياة.

فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَن تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ} (63) سورة النور

سحقاً ليوم حبٍّ أرى فيه أتباعه يسخرون من نبيي برسوماتهم وأفلامهم، كيف أشاطركم يوم حبٍّ يخرج فيه اليوم برلماني هولندي ليقول للعالم إذا كان المسلمون يريدون العيش هنا فعليهم أن يمزقوا نصف القرآن ويلقوه بعيداً – مزق الله ملككم وأخرس ألسنتكم وشل أيديكم – إن كان ضعاف العقول من بني جلدتي قد أسرتهم بهرجتكم الكذابة، وزيف إعلامكم المهتر المتهالك، فمازال فينا الكثير ممن عرفوا واقعاً ما هو الحب في دينكم. ما دلالة هذا الاحمرار؟ أثورة بلشفية شيوعية روسية استولت على العالم؟ أو حرب كونية سيشنها أعداء البشرية لتَحْمَرَّ الأرض بدماء البشر؟ هذا الذي يعرفه التاريخ البشري من تعميم اللون الأحمر. //كل بيت دخله عيد الحب بأي لون من ألوانه فهو بيت فيه ضعف عقدي واضح، وصمام الأمان فيه غير متين،//وهكذا تسرب عادات الكفار وتدخل إلي حياة المسلمين رويدا رويدا، فعيد الحب، ثم المشاركة في احتفال كرسمس، ثم إهداء قلادة الصليب إلي الصديق النصراني، ثم المشاركة معه في الذهاب إلي الكنيسة ...

، فمن أراد عِلِيَّة الإسلام فليبدأ بتقوية معتقده، وأهله

قدس الغرب ذكر فلنتائن، فكثر الزنا وانتهكت الأعراض باسم عيد الحب، وقد ثار رجال الدين النصراني على هذا التقليد، واعتبروه مفسدا لأخلاق الشباب والشابات فتم إبطاله في إيطاليا التي كان مشهورا فيها، لأنها مدينة الرومان المقدسة ثم صارت معقلا من معاقل النصارى.، وتلك دلالة أكيدة أن الرجل لم يكن من دعاة الفضيلة، وإنما كان من دعاة الرذيلة، وضمته الكنيسة إلى مشاهير القديسين لكثرة أتباعه،من المتفلتين جنسيا، ليزداد سواد أتباعها.

فإذا كان أئمة النصارى قد أنكروه في وقتهم لما سببه من فساد لشعوبهم وهم ضالون فان الواجب على أولي العلم من المسلمين بيان حقيقته، وحكم الاحتفال به ونشر الفتاوى التي تنص على تحريمه كفتوى اللجنة الدائمة وابن باز وابن عثيمين وغيرهم، كما يجب على عموم المسلمين إنكاره وعدم قبوله، والإنكار على من احتفل به

أو نقله من النصارى إلى المسلمين وأظهره في بلاد الإسلام

انه عيد الرذيلة والإنفلات من الفضيلة،

قال تعالى (وَلاَ تَقْرَبُواْ الزنا إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاء سَبِيلاً)

ـ[أبو سهل]ــــــــ[16 - 02 - 2009, 08:40 ص]ـ

أشكرك _ أخيّ _ على إحساسكم تجاه ما يوجّه إلى أمتنا من كيد أعدائها، وما يدبَّرُ لها في الظلمات.

ـ[حامل المسك]ــــــــ[20 - 02 - 2009, 09:24 ص]ـ

جزاكم الله خيرا وأحسن الله إليكم

ـ[أبو البنات]ــــــــ[21 - 02 - 2009, 06:44 ص]ـ

جزاكم الله كل خير وبارك الله فيكم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015