ملتقي اهل اللغه (صفحة 12383)

ـ[مُحبةُ القُرآنِ والعربيّة]ــــــــ[04 - 07 - 2009, 01:18 ص]ـ

الحمدُ لله.

فالمدرسة والأقارب لن يقصروا في ذلك، بل سيتعلمون منهم الكثير والكثير، إلا أني أذكر أن الأستاذ الذي ذكر أن أبناءه يتكلمون بالفصحى في البيت، أنه لا يجبرهم على الحديث بها في غير البيت، فكانوا يتعاملون بالفصحى في البيت؛ لأنه جعلها قيمة عليا عندهم.

حتى إنه ذكر أنهم ذهبوا يوما إلى السوق لشراء لعبة لأحدهم، فكانوا يسألون البائع بالعامية، ثم يرجون أباهم أن يشتريها لهم بالفصحى، فكان البائع مستغربا من هذا.

جزاكُمُ اللهُ خيرًا أخانا المِفضال.

ما شاء الله، عدم إجبار هذا الأب الفاضل أبناءَه أن يتحدثوا الفُصحى خارج البيت رُبما يُحدِثُ مُعادلةً من جهةِ الأبناء، وربما لقصر نظري في تقييم الأمر كنت أظن دائمًا أنه يجب تعويد الأبناء على التحدث بالفُصحى دومًا وإلزامُهُم بِها، داخل البيت وخارجه، لكنني - مؤخرًا - تعلَّمت أن الأمر يحتاجُ إلى موازنةٍ بين هذا وذاك، وسُبحان الله كُلَّما كان الإعداد داخل البيْت أقوم وتقريب اللُّغة وتحبيبها إلى نفوس الأبناء أقوى، كُلَّما كان دافعًا لهم - بإذن الله - على لزومها وحُبِّها وتقديمها على ما سواها، فاللهُ - سُبحانه - المُستعان، ولا حولَ ولا قُوَّةَ إلا بِه.

كان الوالدُ حفظه الله يحتِّم علينا أن نتحدَّث الفصحى أثناء جلوسنا على مائدة الطعام،

كبيرنا وصغيرنا صحيحنا وسقيمنا، وكان لهذا الأسلوب الأثر الفاعل في تعلمنا ولو جزءٍ يسير من هذه اللغة المباركة " اللغة العربية" ..

ما شاء الله!

حفظكِ الله أختي الحبيبة / فقيهة الغَد، وحفِظَ أباكِ المِفضال، وبارك فيكُم أجمعين ... آمين.

وبإمكانكم أن تغيروا الوقت مثلاً: تخصصوا جلسة بين المغرب والعشاء هذه لمدارسة النحو والصرف وما شاكلهما .. أو عند الاتصال بالهاتف لايتكلَّم أحدكم غير الفصحى ..

اقتراحٌ طيِّب ما شاء الله، أسأل الله أن ينفعَ بِه.

*****

جزاكُما اللهُ عني خيرًا، ونفعني اللهُ تعالى - وكلَّ من قرأ - بهذه المُشاركات الطيِّبة؛ على أملٍ أن يشرح الله صدور إخواننا وأخواتِنا الأكارِم ألا يبخلوا على أختِهم بنصيحةٍ أو تجربةٍ نافِعة.

جزاكُمُ للهُ خيرًا.

ـ[نحوية]ــــــــ[14 - 12 - 2009, 11:52 م]ـ

رائع ما تقدمتم به. وفقكم الله وزادكم بسطة في العلم والفهم

ـ[الاثري البهجاتي]ــــــــ[16 - 12 - 2009, 02:37 م]ـ

جزاكم الله خيرًا، معشر الأخوة على ما تقدمتم به

بصراحة،، أجد في الحلق غصةً مما يحدث في مجتمعاتنا، من الإهمال في لغة الكتاب المنزل!!

طور بواسطة نورين ميديا © 2015