ـ[القمطرة]ــــــــ[08 - 11 - 2009, 09:55 م]ـ
التطفل إن كان في بعض الأحيان عاراً وشنارًا، فإنه الآن يجمع فخرًا وذخرًا!!
فعدّوني من جملة الساسة، أو واعظ عليه جبّة حمراء قد احمرّت أوداجه، واشتد غضبه، وعلا صوته، كمنذر جيش يقول: صبّحكم ومسّاكم!.
أيها الناس لا سبيل لكم في فهم ما أكتب، وغريب ما أُخبر، إلا الاضطجاع، فعليكم به إن كنتم لحديثي مستمعون.
كان في زمن غبر، يدل على الليث زئيره، وعلى البحر خريره، وعلى العقل أثره، وعلى السيف إثره، فأما اليوم، فلا يُرشدك إلا المتطفل، ولا يُسمعك إلا البوق، ولا يُريحك إلا السوط، ولا يزين عقلك إلا الرويبضة بسفسطته، فيا لله أي عيب علي إذ عرفتَ هذا؟!
بحثت في معاجم اللغة عن أصل الحوثيين، فما وجدت لهم شريف معنى، حتى جئت (الاستحاثة) عذرًا لصرف النظر عنهم، إلى من يزعم أنه منّا، فكشف الله سريرته.
هل سمعتَ بالمعمم (حسن الصفار) من قبل؟
خُلُقه الشيطان، إذا رأيتَه فاعلم أنه ابتلاء! فاستقبل القبلة، وادع الله أن يُجلي عنك الكربة! يُرخي عمامته شبرًا، فإذا زِيد في الخمس جرّها، ويُسدل يديه ساعةً حتى يُقال له: تمتّع!
بطنه كأنه قربة، وله ثديي دبّة، ما رأيت مثل وجهه، فاحمد الله على النعمة!
مُشرف الأذنين، جاحظ العينين، لحيته ذات أصواف وأوبار، تُحاك لأثاث البيت والدار، لو يُمسخ الخنزير مسخًا ثانيًا مابلغ قبحه!
أبت شفتاي اليوم إلا تكلُّماً * * بسوءٍ فما أدري لمن أنا قائله
أرى لي وجهًا شوّه الله خلقه * * فقُبّح من وجه وقُبّح حامله
لا أُبالي بما يُنسب إلىّ، ولا ما يُنتقم عليّ بعد هذه المقالة، والذي يعدها بعضكم قالة، فلعل بعضكم يقول: مالك ولهذا الفضول؟!
فأقول: أيها المنتقد .. هوّن عليك، فلو علمتَ ما علمتُ، لسبقتني إليه، فلقد رأيتُ أنّ اليوم عرْس الأنعام، وقد وجبت جنوبها.
هذا الذي وصفت لكم، شيخه سرواله، وفكرته لا تعلو على بطنه، ولا تنزل عن فرجه، فهي منزلة بين المنزلتين، يدعو بلسان حاله ومقاله لإمامه المسردب: عجّل الله ((فرْجَه))!.
فما موقف هذا الخفّار من شيخه العلامة الفاضل السيد بدر الدين الحوثي-كما يُترجم لشيخه؟!
هذا موجز الخبر، ودونكم التفاصيل!
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=45186
خبر أثّر في قلبي موقعه، وآليت إلا أن أضعه!
ويا دعاة التقريب عزيز عليكم الاضطجاع!.
محبكم \ القِمطرة.
ـ[مذكور]ــــــــ[08 - 11 - 2009, 11:23 م]ـ
لن أحلف لكن أُأَكدُ لك أنه لو قرأها لضحك قليلاً وبكى كثيراً
ـ[عبد الله بن محمد الشلبي]ــــــــ[17 - 11 - 2009, 03:55 م]ـ
أخي الملقب بـ "القمطرة" هم دون ما وصفت.
ثم إليك هذه القافية الشرود (وهي من أول ما كتبت، فلا تلمني على ضعف الشاعرية فيها، بل واضمحلال الشاعرية).
يَا ْشِيْعَةَ الإِجْرَاْمِ وَالخِذْلاَنِ
عُوْدُوْا لمَنْهَجِ خَالِقِ الأَكْوَانِ
أَيْنَ الصَّحِيْحُ مِنَ العَقَائِدِ عِنْدَكُمْ
إِفْكٌ وَدِيْنٌ عِنْدَكُمْ سِيَّانِ!
هَذِيْ شَتَائِمُكمْ تَنَالُ مُحَمَّدًا
فِيْ صَحْبِهِ، جُرْمًا بِلاَ عِصْيَانِ
فَعَلَيْكُمُ اللَّعَنَاتُ تَتْرَى كُلَّمَا
هَبَّ النَّسِيْمُ بِرَوْضَةِ الإِيْمَانِ
رَضِيَ الإِلَهُ عَنِ الصَّحَابَةِ كُلِّهِمْ
فِيْ غَيْرِ مَا آيٍ مِنَ التِّبْيَانِ؟؟!
هُمْ فِيْ الطََّرِيْقِ مَشَاعِلٌ وَضَّاءَةٌ
هُمْ فِيْ السَّبِيْلِ حَدَائِقُ الرَّيْحَانِ
فَالحَقُّ أَبْلَجُ لَنْ تَغِيبَ شُمُوْسُهُ
مهْمَا اخْتَفَى ضَوْءٌ عَلَى العُمْيَانِ
يَا ابْنَ الأَتَانِ صِحَابُهُ هُمْ خَيْرُنَا
وَحَرِيْمُهُ مِنْ أَشْرَفِ النِّسْوَانِ
أَعِدِ الوُضُوْءَ بِذِكْرِ (خوئي) الهَوَى
فَهُوَ النَّجَاسَةُ مِثْلَ (رَفْسَنْجَانِيْ)
أَغْمِضْ جُفُوْنَكَ إِنْ رَأَيْتَ شُيُوْخَهُمْ
كَيْ تَطْهُرَ الأَجْفَانُ عَنْ أَنْتَانِ
فِعْلُ الحَمِيْرِ إِذَا تَوَاتَرَ بَوْلُهَا
فِعْلُ الرَّوَافِضِ إِذْ هُمَا أَخَوَانِ
وَ (خُمَيْنُهُمْ) أَعْظِمْ بِهِ مِنْ فَاجِرٍ
جَعَل الخِيَانَةَ أَعْظَمَ الأَدْيَانِ
جَعَلَ التَّمَتُّعَ بِالصَّغِيْرَةِ نِحْلَةً
مَحْمُوْدَةً لِتَسَابُقِ الأَقْرَانِ
فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ رَبِّنَا فِيْ ضَحْوَةٍ
وَعَشِّيَّةٍ، مَا أَبْصَرَ الثَّقَلاَنِ
بَالَتْ خَلاَئِقُ رَبِّنَا بِوُجُوْهِكُمْ
وَعَلَيْكُمُوْا هُدَّتْ ذُرَى ثَهْلاَنِ
دَعْ كُلَّ كَلْبٍ رَافِضِيٍّ فِيْ الفَلاَ
وَاذْهَبْ لِدَاعِيْ الخَيْرِ والإِيْمانِ؟
يَا أَيُّهَا الكَلْب ُالأُعَيْرِجُ سُبَّهُمْ
حُزْتَ السِّبَاقَ بِحَلْبَةِ الخذلان
فَلْتَخْسَأُوْا إِنِّيْ أُعِيْذُ قَصَائِدِيْ
عَنْ سَبِّ كَلْبٍ نَابِحٍ وَأَتانِ
يَا لاَئِمِيْ فِيْ مَدْحِهِمْ هَوِّنْ فَمَا
مَدْحُ الحَمِيْرِ بِرَافِعٍ لِهَوَانِ
يَا رَبِّ صَلِّ عَلَى النَّبِيِّ وَآلِهِ
وَصِحَابِهِ مَا أُغْمِضَ الجِفْنَانِ
¥