ملتقي اهل اللغه (صفحة 11849)

حكاية أعجبتني

ـ[محمود محمد محمود مرسي]ــــــــ[04 - 01 - 2014, 07:17 م]ـ

حكاية أعجبتني، ولا أدري أصحيحةٌ هيَ أم لا، لكنها على كل حالٍ تجسِّدُ الواقع المر الذي تحياه أمتُنا الآن، وهَا هِي:

يُحْكَى أنََّ ابنةَ "هو?كو" زعيمِ التتار كانت تطوفُ في بغداد فرأتْ جمعًا من الناس يلتفُّون على رجلٍ منهم، فسألتْ عنه، فإذا هو عالمٌ من علماءِ المسلمين، فأمرتْ بإحضارِه، فلما مثلَ بين يديها سألتْه: ألستمُ المؤمنين باللهِ؟

قالَ: بلى.

قالت: أ? تزعمونَ أنَّ اللهَ يؤيِّدُ بنصرِهِ منْ يشاءُ؟

قالَ: بلى.

قالتْ: ألمْ ينصرْنا اللهُ عليكم؟

قالَ: بلى.

قالتْ: أف? يعني ذلك أنَّنا أحبُّ إلى اللهِ منكم؟

قالَ: ?.

قالتْ: لم؟!

قالَ: أ? تعرفينَ راعيَ الغنمِ؟

قالتْ: بلى.

قالَ: أ? يكونُ معَ قطيعِه بعضُ الك?ب؟

قالتْ: بلى.

قالَ: ما يفعل الراعي إذا شردَتْ بعضُ أغنامِه، وخرجَتْ عنْ سُلطانِه؟

قالتْ: يرسلُ عليها ك?بَهُ؛ لتعيدَها إلى سلطانِهِ.

قالَ: كم تستمرُّ في مُطارَدةِ الخرافِ؟ قالتْ: ما دامتْ شاردةً.

قالَ: فأنتم ـ أيُّها التتارُـ ك?بُ اللهِ في أرضِهِ، وما دمنا شاردين عنْ منهج اللهِ وطاعته فستبقونَ وَراءَنا حتَّى نعُودَ إليهِ.

قلتُ ـ أنا محمود ـ: وهكذا نحن الآن: ستظلُّ الأممُ مسلطةً علينا حتى نعود إلى كتابِ ربِّنا وسُنةِ نبيِّنا ـ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ـ ويومَها نفْرَحُ بنصرِ اللهِ.

ـ[أبو محمد يونس المراكشي]ــــــــ[04 - 01 - 2014, 09:14 م]ـ

حكاية جميلة تحكي واقع أمة المليار اليوم

دمت موفقا أخي الكريم جزاك الله خيرا وبارك فيك

ـ[عبدالله بن إبراهيم]ــــــــ[05 - 01 - 2014, 12:41 م]ـ

وإليك هذا الحديث الذى يصف فيه النبى صلى الله عليه وسلم الداء وأسباب وقوعه بالامة، وليس ذلك فسحب، ولكن كعادته صلى الله عليه وسلم

لا يترك داءً الا وصف له دواءً، وهذا هو الحديث:

عن ابن عمر رضى الله عنهما أن النبى صلى الله عليه وسلم قال:

(إذا تبايعتُم بالعينةِ وأخذتم أذنابَ البقرِ، ورضيتُم بالزَّرعِ وترَكتمُ الجِهادَ سلَّطَ اللَّهُ عليْكم ذلاًّ لاَ ينزعُهُ حتَّى ترجعوا إلى دينِكُم) 1

طور بواسطة نورين ميديا © 2015