ـ[عبدالله بن إبراهيم]ــــــــ[25 - 03 - 2014, 11:26 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أما بعد:
من هم الأدباء المعاصرون الذين لم يُكْمِلوا تعليمَهم؟
أعلمُ منهم اثنين هما (الرافعي والعقاد) كلاهما حصل على الشهادة الابتدائية فقط
وأظن أن المنفلوطي هو الآخر لم يلتحق بمدرسة نظامية إذ كانت قليلة جدا آنذاك
فأرجوا من الأخوة الذين لهم علم بذلك أن يفيدوني جزاهم الله خيرا
ـ[عبدالله بن إبراهيم]ــــــــ[25 - 03 - 2014, 03:32 م]ـ
أين الافادات أيها الأفاضل؟
ـ[ابن أيمن الصرفي]ــــــــ[25 - 03 - 2014, 10:54 م]ـ
العلامة محمود شاكر - شيخ العربية - لم يكمل التعليم الجامعي، بعد استيائه من آراء أستاذه طه حسين كما ذكر ذلك في مقدمة رسالة في الطريق إلى ثقافتنا.
ـ[عبدالله بن إبراهيم]ــــــــ[26 - 03 - 2014, 03:37 م]ـ
جزاك الله خيرا أعلمُ ذلك ولا أوافقك الرأي في أن طه حسين أستاذه، إنما أستاذه الرافعي، وإذا أردت الدقة في التعبير فلتقل الأستاذ هكذا من دون أن تنسبه إليه لأنه اشمأز منه لأنه كان يتكلم بفكر مرجليوث
ـ[عبدالله بن إبراهيم]ــــــــ[26 - 03 - 2014, 03:41 م]ـ
لكن هل ما قلتُه عن المنفلوطي صواب أم خطأ؟
ومن مثلهم أيضا لم يكمل تعليمَه؟
ـ[خالد العاشري]ــــــــ[26 - 03 - 2014, 05:10 م]ـ
جزاك الله خيرا أعلمُ ذلك ولا أوافقك الرأي في أن طه حسين أستاذه، إنما أستاذه الرافعي، وإذا أردت الدقة في التعبير فلتقل الأستاذ هكذا من دون أن تنسبه إليه لأنه اشمأز منه لأنه كان يتكلم بفكر مرجليوث
ما قاله ابن أيمن الصرفي لا يفتقر إلى الدقة، ولا سبيل إلى دفعه، وقد ذكر لك أنه درس عنده في الجامعة، ثم تركها بسبب الخلاف معه، ولا يهولنك أن يكون طه حسين أستاذا للعلامة العبقري محمود شاكر، فلا يلزم من أستاذيته له أن يكون على ضربه، وليس من شرط الأستاذية أن يكون التلميذ ممن أطال الدراسة عند الأستاذ، ثم هي أستاذية أضطرارية لا اختيارية.
أضف إلى من عندك الشاعر أحمد محرّم فهو أيضا ممن لم يكمل دراسته النظامية، واكتفى بالدرس النفسي.
والمنفلوطي درس في الأزهر عشر سنين، فلهذا لا أعلم إن كان يدخل تحت شرطك، غير أن دراسته للأدب كانت دراسة حرة.
ـ[عبدالله بن إبراهيم]ــــــــ[26 - 03 - 2014, 05:38 م]ـ
نعم هي أستاذية اضطرارية لا اختيارية ولذا لم يقبلها الشيخ وترك الجامعة من أجلها فهل بعد هذا نقول (أستاذه)؟ أليس من شرط أن يكون أستاذا له أن يكون تعلم منه فهل وقع هذا؟ وهل يكون أستاذا له لأنه حضر له بعض المحاضرات وفقط (والتى كان ينقد ما يقوله الأستاذ بها)؟
ـ[عبدالله بن إبراهيم]ــــــــ[26 - 03 - 2014, 05:41 م]ـ
أستاذه الاضطراري الإلزامي الإجباري نعم
أستاذه الذي علمه كلا
ـ[عبدالله بن إبراهيم]ــــــــ[26 - 03 - 2014, 06:16 م]ـ
أخي خالد ما الدرس النفسي؟
أتقصد أنه بدأ بتعليم نفسه من خلال ما يقرأه ويطالعه؟
ـ[خالد العاشري]ــــــــ[27 - 03 - 2014, 04:36 م]ـ
أباطيل وأسمار ص 19:يوم وقع الصراع بيني وبين أستاذنا الكبير الدكتور طه حسين .... ثم أخرج أستاذنا بعد ذلك بعام أو أكثر كتابه "مع المتنبي" ...
المتنبي ص8: (... الفصول الأولى من كتاب مع المتنبي لأستاذنا الدكتور طه حسين ....)
فهاهو الشيخ محمود شاكر نفسه يصفه بكونه أستاذا له.
وقد قلت لك عما كان بين طه حسين ومحمود شاكر بأنها أستاذية إجبارية، وقد يكذبني ويكذبك قوله مبينا أنه سعى إليها وأنه كان متابعا لما يكتب معجبا به قبل أن يثير طه حسين ما أثاره، في جمهرة مقالات محمود شاكر2/ 1042:
(كان رحمه الله ينشر حديث الأربعاء في صحيفة السياسة، وذلك في حدود سنة 1927 وكنت يومئذ فتى صغيرا في المدارس الثانوية، فكنت أقرأ ما يكتب وأتتبعه، وكنت قبيل ذلك أيضا أقرأ كتاب الكامل للمبرد وكتاب الحماسة لأبي تمام، على شيخي وأستاذي رحمه الله إمام العربية في زمانه"سيد بن علي المرصفي"في بيته وكان الشيخ لا يكاد يقرأ الصحف، ففي بعض حديثي معه ذكرت له ما كان يكتبه الدكتور طه حسين، فعرفت منه يومئذ أن الدكتور طه حسين قرأ عليه ما شاء الله أن يقرأ من كتاب الكامل للمبرد، فحفزني ذلك على أن أسعى للقاء الدكتور طه حسين، وإلى السماع منه، فمن يومئذ عرفته معرفة عن قرب ....)
فالذي فرق بين الشيخ وتلميذه، وبين الطالب وأستاذه إنما هو نصرة الحق ولا شيء غير ذلك.
وأدعوك لتقرأ المقال كاملا ففيه-إن شاء الله-فوائد عديدة، سواء وافقنا استنتاج الشيخ محمود شاكر أو خالفناه، في مدى صدق طه أو عدم صدقه في حبه للغة والتراث وتعصبه لهما.
وإذا شئت فاقرأ معه مقالا للأستاذ أنور الجندي، ضمن كتاب "طه حسين كما يعرفه كتاب عصره"لإبراهيم الأبياري، نقل فيه شيئا من آراء طه حسين الشاب الأزهري، وبعضا من شعره في تلك المرحلة، مبينا مدى تأثير الاستشراق عليه، ومدى تغيره بعد رحلة باريس، ودراسته في السوربون، واحتكاكه بأساتذتها.
التحصيل النفسي هو ما فهمت، ويقابله التحصيل الدرسي على الشيوخ.
¥