ـ[فريد البيدق]ــــــــ[22 - 08 - 2009, 02:49 م]ـ
فكرة لو تفاعلنا حولها تفاعلا متميزا لحصلنا معارف متميزة، فهل ... ؟
ـ[فريد البيدق]ــــــــ[22 - 08 - 2009, 02:50 م]ـ
1 - كتاب سيبويه
قال: وسمعت نصراً يحكي عن أبيه قال: قال لي سيبويه حين أراد أن يضع كتابه: تعال حتى نتعاونَ على إحياء علم الخليل.
ـ[فريد البيدق]ــــــــ[22 - 08 - 2009, 02:51 م]ـ
2 - كتاب الإنصاف لابن الأنباري
قال: وبعد، فإن جماعة من الفقهاء المتأدبين والأدباء المتفقهين المشتغلين علي ... سألوني أن ألخص لهم كتابا لطيفا يشتمل على مشاهير المسائل الخلافية بين نحويي البصرة والكوفة على ترتيب المسائل الخلافية بين الشافعي وأبي حنيفة؛ ليكون أول كتاب صنف في علم العربية على هذا الترتيب، وألف على هذا الأسلوب؛ لأنه لم يصنف عليه أحد من السلف ولا ألف عليه أحد من الخلف.
ـ[فريد البيدق]ــــــــ[22 - 08 - 2009, 02:52 م]ـ
4 - الإغراب في جدل الإعراب- ابن الأنباري
قال في مقدمته: فإن جماعة من الأصحاب اقتضوني بعد تلخيص كتاب "الإنصاف في مسائل الخلاف" تلخيص كتاب في جدل الإعراب معرى عن الإسهاب، مجرد عن الإطناب؛ ليكون أول ما صنف لهذه الصناعة في قوانين الجدل والآداب ليسلكوا به عند المجادلة والمحاولة والمناظرة سبيل الحق والصواب، ويتأدبوا به عند المحاورة والمذاكرة عن المناكرة والمضاجرة في الخطاب.
فأجبتهم على وفق طلبيتهم طلبا للثواب، وفصلته اثني عشر فصلا على غاية من الاختصار تقريبا على الطلاب. فالله تعالى ينفع به إنه كريم وهاب.
ـ[فريد البيدق]ــــــــ[22 - 08 - 2009, 02:53 م]ـ
5 - فيض نشر الانشراح من روض طي الاقتراح - ابن الطيب
وبعد، فهذه غرر فوائد ودرر فرائد، كنت وشيت بها هوامش كتاب الاقتراح في أصول النحو، وألحقت ما أغفله الجلال فيه مما نحا على ذلك النحو، وضبطت ألفاظا تركها غفلا، وصيرت مطالعته بسبب ذلك فرضا بعد أن كانت نفلا. ثم بدا لي أن أحرر ذلك في مصنف على جهة الاستقلال وأضم إليه ما يفتح الله به من الفوائد العارية عن الإحلال والإملال خوفا عليها من الإضاعة والإبادة، وحرصا على تكثير الإفادة.
فاستخرت الله تعالى، واستخرجت من أصدافه جواهره، وأدنيت للقاطفين من رياضه أزاهره، وقصدت بالشرح غوامضه، ولم أبلغ وامضه فتركت ظواهره لكثرة ما غال من الأشغال التي تحول بين المرء وقلبه، وتزاحم الأهوال. وتغير الأحوال التي لا يعرف فيها القشر من قلبه. والعذر وجهه بين لمن تحلى بالإنصاف، ومن تعسف فحسبه ما اختاره من قبيح الأوصاف.
وقد سميته "فيض نشر الانشراح من روض طي الاقتراح".
والله أسأل أن ينفع به كما نفع بأصوله، ويجعل العناية والكفاية ضمن أبوابه وفصوله، آمين!
ـ[فريد البيدق]ــــــــ[22 - 08 - 2009, 02:54 م]ـ
6 - الاقتراح في أصول النحو- السيوطي
... وبعد، فهذا كتاب غريب الوضع عجيب الصنع، لطيف المعنى ظريف المبنى، لم تسمح قريحة بمثاله ولم ينسج ناسج على منواله. في علم لم أسبق إلى ترتيبه، ولم أتقدم إلى تهذيبه. وهو أصول النحو الذي هو بالنسبة إلى النحو كأصول الفقه بالنسبة إلى الفقه، وإن وقع في متفرقات كلام بعض المؤلفين، وتشتت في أثناء كتب المصنفين. فجمعه وترتيبه صنع مخترع، وتأصيله وتبويبه وضع مبتدع؛ لأبرز في كل حين للطالبين ما تبتهج به أنفس الراغبين.
وقد سميته بـ"الاقتراح في علم أصول النحو"، ورتبته على مقدمات وسبعة كتب.
ـ[فريد البيدق]ــــــــ[22 - 08 - 2009, 02:55 م]ـ
7 - أهدى سبيل إلى علمي الخليل- محمود مصطفى
... ولقد طال ما رويت في أمر هذا الاستعصاء-استعصاء تحصيل الناس علمي العروض والقافية- والانصراف، فهداني الله بحسن توفيقه إلى هذه الأسباب:
1 - تكثر في كتب العروض الإحالة على مجهول ...
2 - وفي التأليف القديم والحديث لهذين العلمين نجد المؤلفين قد وقفوا عند الأبيات التي استشهد بها الخليل واصحابه لا يتعدونها ...
3 - تقدمت العلوم وطبقت عليها قواعد التربية الحديثة فأعقب كل باب من ابواب النحو مثلا بتطبيق على مسائله ... ولكننا لم نجد فيها -كتب العروض والقافية- إلا سردا للمسائل وتوحيدا للشواهد ...
من أجل ذلك وضعت مؤلفي هذا متجنبا تلك العيوب ...
ـ[فريد البيدق]ــــــــ[22 - 08 - 2009, 02:56 م]ـ
8 - معاني القرآن - الفراء
سبب إملائه: يروى في سبب إملاء هذا الكتاب أن عمر بن بكير كان من أصحابه-الفراء- وكان منقطعا إلى الحسن بن سهل، فكتب إلى الفراء أن الأمير الحسن بن سهل ربما سألني عن الشيء بعد الشيء من القرآن فلا يحضرني فيه جواب، فإن رأيت أن تجمع لي أصولا وتجعل في ذلك كتابا أرجع إليه- فعلت!
فقال الفراء لأصحابه: اجتمعوا حتى أملي عليكم كتابا في القرآن، وجعل لهم يوما!
ـ[فريد البيدق]ــــــــ[23 - 08 - 2009, 07:04 م]ـ
10 - الاشتقاق- المؤلف: أبو بكر محمد بن الحسن بن دريد
دار النشر: مكتبة الخانجي - القاهرة / مصر -
الطبعة: الثالثة
تحقيق: عبد السلام محمد هارون
عدد الأجزاء / 1
وكان الذي حدانا على إنشاء هذا الكتاب، أن قوماً ممن يطعن على اللسان العربي وينسب أهله إلى التسمية بما لا أصل له في لغتهم، وإلى ادعاء ما لم يقع عليه اصطلاح من أوليتهم، وعدوا أسماء جهلوا اشتقاقها ولم ينقذ علمهم في الفحص عنها، فعارضوا بالإنكار واحتجوا بما ذكره الخليل بزعمهم: أنه سألَ أبا الدُّقيش: ما الدُّقيش؟ فقال: لا أدري إنما هي أسماء نسمعها ولا نعرفُ معانيهَا وهذا غلط على الخليل، وادعاء على أبي الدقيش، وكيف يَغبَى على أبي عبد الرحمن الخليل بن أحمد نصر الله وجهه مثل هذا وقد سمع العرب سمَّت: دَقْشاً ودُقَيشا ودَنقْشَا، فجاءوا به مكبَّراَ ومحقراً، ومعدولاً من بنات الثلاثة إلى بنات الأربعة بالنون الزائدة. والدَّقش معروف وسنذكره في جملة الأسماء التي عَمُوا عن معرفتها، ونُفرد لها باباً في آخر كتابنا هذا، وبالله العصمة من الزَّيغ، والتوفيق للصواب.
¥