ـ[فريد البيدق]ــــــــ[30 - 11 - 2009, 01:09 م]ـ
وقفت على إشارة الشيخ الدكتور بكر بن عبد الله أبو زيد في كتابه حلية طالب العلم" ص69 من الفصل السابع المعنون بـ"المحاذير" إلى أصل معلومة مقاصد التأليف الثمانية.
وأشار في الهامش إلى أن "أول من ذكرها ابن حزم في ((نقط العروس)). وانظر تسلسل العلماء لذكرها في ((إضاءة الراموس)) (2/ 288) مهم."
وقد بحثت عنها في الشبكة فوجدتها شرحا لنصه. ولأهميتها في تربية الفرد الذي يحاول إن يكتب أي كتابة أوردها كبند أول ينبغي أن يعلمه كل من يود أن ينشغل بالإنشاء ويربى عليه.
ـ[فريد البيدق]ــــــــ[30 - 11 - 2009, 01:10 م]ـ
يقول الشارح: قَالَ الْعلماءُ: ((ينبغِي أَن لا يخلُوَ التَّصنيفُ من أَحد المعاني الثّمانية؛ الّتي تُصنِّف لها العلماءُ))، وهي:
أوّلاً: «اختراعُ معدوم» أَي: لم تُسبَق إليه - فيما تعلم وتعتقد -.
ثانياً: «جَمِعُ مُفتَرقٍ» أي: مسأَلة مُشتّتة وَأَدلَّتُها في بطون الكُتب تَجمعها في كتاب واحد.
ثالثاً: «تكميلُ ناقصٍ» أَي: أنَّ الموضوع لم يكتمل فيه جانب من الجوانب فتُكمِلُه أَنتَ.
رابعاً: «تفصيلُ مجملٍ» أي: أَنَّك تفصِّل المسأَلةَ شيئاً فشيئاً حتّى يذهبَ تراكم المعاني، ويتضّح المراد.
خامساً: «تهذيبُ مطوَّلٍ» أي: أَنّك تلجأُ إلى الاختصار دون الإخلاَل.
سادساً: «ترتيبُ مُخلَّطٍ» أي: أَنّك تقدِّمُ وتؤَخّر في ترتيب المادّة أوِ الموضوع.
سابعاً: «تعيينُ مبهمٍ» أي: أنّك تعيّن وجود موضع خفيّ في مسأَلة أو نقطة أو نكتة لتظهرها، وتجلّي أمرها.
ثامناً: «تبيينُ خطإٍ» أي: أَنّك تصحّح خطأَ الغَير إذا أَيقنت صواب ما أَنت عليه.
ـ[أبو عدي]ــــــــ[03 - 12 - 2009, 10:07 ص]ـ
شكرَ الله لك، وآتاك من لدنه خيرا كثيرا.
وقد جمعها أحد الفضلاء في بيتٍ واحد فقال:
في سبعةٍ حصروا مقاصد العقلا - من التآليف فاحفظها تنل أملا
أبدِعْ، تمامَ، بيانٍ، لاختصارك، في - جمعٍ، ورَتِّب، وأصلح يا أخي الخللا
وقد جمع مقصدين من المقاصد التي ذكرتها، وهي: (تفصيل المجمل، وتعيين المبهم) فكلها تبيين، وشرح، فهي مجموعة بقوله: (بيان) - أبان الله لي ولك وللمسلمين الحق ورزقنا اتباعه).
ـ[فريد البيدق]ــــــــ[03 - 12 - 2009, 02:49 م]ـ
أكرمت أخي الحبيب "أبو عدي"، ودام ثراؤك وإثراؤك!
ـ[ذو الرُّمة]ــــــــ[22 - 01 - 2010, 07:13 م]ـ
وقد جمعها أحد الفضلاء في بيتٍ واحد فقال:
في سبعةٍ حصروا مقاصد العقلا - من التآليف فاحفظها تنل أملا
أبدِعْ، تمامَ، بيانٍ، لاختصارك، في - جمعٍ، ورَتِّب، وأصلح يا أخي الخللا
وقد جمع مقصدين من المقاصد التي ذكرتها، وهي: (تفصيل المجمل، وتعيين المبهم) فكلها تبيين، وشرح، فهي مجموعة بقوله: (بيان) - أبان الله لي ولك وللمسلمين الحق ورزقنا اتباعه).
أخي الكريم أبا عدي:
هلاَّ نسبتَ البيتَ - إن استطعتَ - لقائله؛ حتى نسندها له عند ذكر المسألة؟
جزاك الله خيراً.
ـ[متبع]ــــــــ[19 - 02 - 2012, 08:21 م]ـ
كتب الله أجركم على هذه الفوائد الرائعة.
ـ[أبو عدي]ــــــــ[11 - 11 - 2013, 05:38 ص]ـ
أخي الكريم أبا عدي:
هلاَّ نسبتَ البيتَ - إن استطعتَ - لقائله؛ حتى نسندها له عند ذكر المسألة؟
جزاك الله خيراً.
وجزاكم كل خير أيُّها الكريم.
كنت أحفظها بلا نسبة، ثم وجدتُ في ملتقى أهل الحديث نقلا عن الشيخ الددو أن الذي نظمها: الهلالي المتوفى 1175هـ.
ـ[فراج يعقوب]ــــــــ[11 - 11 - 2013, 01:10 م]ـ
جزاكم الله خيرا
وصلى الله على سيدنا محمد وآله وسلم