ـ[(أبو إبراهيم)]ــــــــ[05 - 03 - 2011, 11:33 ص]ـ
البسملة1
دور تحت المجهر
(1)
دار الفتح
تابعت كما تابع غيري إصدارات دار الفتح ولم بتيسر لي الإطلاع على أكثرها إلا هذا العام 1430هـ وخاصة في معرض الكتاب بالرياض واقتنيت بعض الكتب منها.
وظهر لي أنها تعيد نشر وتلميع بعض الفرق البدعية، والشخصيات المنحرفة، وتبين ذلك من خلال الكتب التي نشرتها.
ونأتي لتفصيل المقال بهذه الوقفات على الحال:
الأولى:
النزعة الصوفية لدى الدار:
حيث نشرت بعض الكتب مثل كتاب (النفحة الرحمانية في تراجم السادات الوفائية) تأليف عبد الباقي بن يوسف الزرقاني تحقيق بسام محمد بارود، طبع عام 1425هـ 2004م ويترجم فيه المؤلف لثمانية عشر علماً من أعلام الأسرة الوفائية الشاذلية، وقد حشاه بما لدى الصوفية من هرطقات يسمونها كرامات، وزاد ذلك المحقق في الحاشية.
كما أن المحقق المذكور قام بتحقيق كثير من كتب الصوفية مثل (أوراد الأيام والليالي لابن عربي الصوفي)، (شرح الصلاة المشيشية لابن كيران الفاسي) وغيرها انظر النفحة الرحمانية في تراجم السادات الوفائية 143 – 145
بالإضافة لطباعتها لبعض كتب أقطاب التصوف في هذا العصر مثل كتاب (الفتوحات العلية في الخطب المنبرية) تأليف الحبيب زين بن إبراهيم بن سميط، وابن سميط المذكور من مشايخ الصوفية المعاصرين ويقيم حاليا في المدينة النبوية وله مؤلف آخر يقرر فيه الشرك الأكبر من دعاء وتوسل واستغاثة بغير الله تعالى.
انظر عن ابن سميط كتاب (الصوفية في حضرموت، نشأتها، أصولها، آثارها) تأليف أمين بن أحمد السعدي 188 – 191
كما أن من الكتب التي نشرتها كتاب (الدرة الفاخرة فيمن انتفعت به في طريق الآخرة) تأليف محي الدين ابن عربي الصوفي تحقيق محمد أديب الجادر.
ولا أظن أن نشر كتب هذا الملحد صاحب عقيدة الحلول والاتحاد تنم عن بغض له ولمعتقده، بل فيها دلالة ربما تكون خفية على موافقته في بعض آرائه.
الثانية:
النزعة التلفيقية:
من خلال نشر أفكار بعض الشخصيات المنحرفة مثل الكوثري فقد طبعوا دراسة قدمها محمد بن عبد الله الرشيد – هداه الله – عن المذكور عنوانها (الإمام محمد زاهد الكوثري وإسهاماته في علم الرواية والإسناد).
وقد ذكر بعض رواد الملتقى المبارك أنهم طبعوا كتب المذكور ولكن لم أقف عليها إلى الآن.
الثالثة:
التمويه والتعميه:
ظهرت الدار بطباعة كتبها طباعة جيدة مثل بعض الدور التي تعتني بإصداراتها كـ دار البشائر، ودار النوادر، ودار عالم الفوائد، .. وغيرها ولكنه في نفس الوقت عمدت إلى عدم عرض كل الكتب التي أصدرتها وخاصة في معرض الكتاب بالرياض وما أدري لماذا؟
هل في عرضها لجميع إصداراتها ضير؟ مع العلم أن مبيعات الكتب في معرض الكتاب بالرياض تعتبر من أكثر المبيعات بين معارض الكتب.
وهذه الدار متلونة في نهجها فتلبس لك اتجاه لبوسه وكل مشرب طريقه.
ولن أطيل بعد هذا التنبيه ففي السابق كفاية وفي اللاحق هداية.
بقي الواجب علينا تجاه هذه الدار:
أقول يجب علينا الآتي:
1) التحذير من هذه الدار لطلبة العلم وسائر الناس حتى لايغتر بها أحد.
2) عدم الدعاية للدار واستعراض كتبها إلا من باب النقد لمن يستطيعه، وللأسف فقد قام أحد أعضاء الملتقى وهو (محمد أحمد يعقوب) بالدعاية لها بل أكثر مشاركاته حولها ولعله أحد القائمين عليها.
3) النصيحة للقائمين على الدار عن طريق الوسائل المتاحة سواء عبر الهاتف، أو الانترنت، أو أثناء المشاركة في معارض الكتب.
4) إذا لم يستجيبوا للنصيحة فمقاطعة الدار وعدم شراء كتبها وبث ذلك بين القراء.
نقلاً عن (عبد الله الوشمي) - ملتقى أهل الحديث.
ـ[صالح العَمْري]ــــــــ[05 - 03 - 2011, 02:46 م]ـ
شكر الله لك يا أبا إبراهيم على وقفتك الصارمة ضد البدع والضلالات، وقد راعني اليوم ما قرأته من الترويج لكتب الضلال والزندقة في هذا الملتقى السُّنِّي، لكن الله كبت البدعة بفضله وكرمه، فله الحمد سبحانه، ثم لكم الشكر منا على الانتصار لمذهب السلف والغضب لهم، جعل الله ذلك في موازين حسناتكم.
ـ[محمد بن إبراهيم]ــــــــ[05 - 03 - 2011, 02:54 م]ـ
بارك الله فيكم.
كأني بإخواني-حفظهم الله-يقولون لي: يا إياك، قد كفيناك!
ـ[أبو عبيد]ــــــــ[09 - 08 - 2011, 02:32 ص]ـ
جزاك الله خيراً