ـ[د: إبراهيم المحمدى الشناوى]ــــــــ[21 - 09 - 2013, 10:29 م]ـ

السلام عليكم.

وصل كتاب (المسند المصنف المعلل) لبشار عواد وآخرين، دار الغرب، في واحد وأربعين مجلدا، وبقيمة (2800) ريال، وهذا غلاء فاحش، لكن الكتاب مهم جدا لطالب العلم.

[الشيخ ذياب الغامدي] لما عظمتُ فليس مصرٌ واسعى ... لما غلا ثمنى عدمتُ المشترى

بارك الله فى شيخنا أبى زارع المدنى على هذه النبذ المفيدة وعلى التطواف بنا فى رياض هذا الكتاب العظيم

ولكن ...

من المعلوم أن الغالب على طلبة العلم قلة ذات اليد وهذا ما يعرض مجهود هؤلاء الفضلاء طوال هذه السنين للضياع أو لعدم الاستفادة المثلى منه، ولما كان من الوضوح بمكان أهميةُ هذا السِّفْر العظيم - بعد الذى نقله الشيخ أبو زارع المدنى - فلهذا أرى أن نضع بعض اقتراحات لكيفية حصول طلبة العلم - ذوو الهمم العالية والأيدى الخالية - على مثل هذا الكتاب وأبدأ باقتراحين:

1 - كان قديما فى ستينات القرن الماضى تطبع الكتب الكبيرة المهمة كتفسير القرطبى وصحيح مسلم وأمثالها فى أجزاء أو أعداد صغيرة الحجم وتوزع مع باعة الجرائد غالبا وكانت تسمى هذه الطبعة طبعة الشعب وبعضها طبعة التحرير وغيرها وكان فى إمكان كل أحد أن يشترى العدد الصادر أسبوعيا أو نصف شهرى وبهذا استطاع الصغير والكبير والغنى والفقير والطالب والعامل أن يحصل على الكتب الكبيرة ذات المجلدات الكثيرة، وأعادت بعض دور النشر هذا فى التسعينات فأعادت طبع كتاب الأم للإمام الشافعى وغيره، وكذا كان يطبع جمع الجوامع للسيوطى بهذه الطريقة عن مؤسسة حكومية مصرية لا أذكرها الآن

2 - أن يطبع الكتاب بطريقة لا أدرى ما اسمها ولكن أصفها وهى طريقة دمج المجلدات الكثيرة فى مجلد واحد أو مجلدات قليلة كما طبع مسند أحمد كاملا فى مجلد واحد مشكولا مضبوطا مرقما وقبل كل حديث حكم الشيخ الألبانى على الحديث ومثله كتاب الفروع لابن مفلح مع تصحيح الفروع للمرداوى فى مجلد واحد

وقبلها معجم المورد الكبير انجليزى - عربى فى مجلد واحد وفيه أكثر من مائة ألف مادة، ولكن عيب هذه الطريقة فيما أرى أن أصحابها لا يقللون سعر الكتاب

وننتظر المزيد من التفاعل من الإخوة الفضلاء

وما يهمنا هنا أن يصل الكتاب إلى أكبر عدد من المهتمين بهذا العلم الشريف

والله الموفق