ـ[بلال الخليلي]ــــــــ[21 - 11 - 2013, 07:57 م]ـ
هذه مقالة كنت كتبتها - من عام تقريبا - في إحدى المنتديات؛ فقاموا بحذفها!
وكنت أتكاسل عن نشرها؛ حتى أتى اليوم الموعود!
فقد زارانا اليوم، في معهد المخطوطات، الأستاذ: عمر سالم باجْخَيف (صاحب دار المنهاج)؛ للاتفاق على بعض المشاريع العلمية.
فقلت: هذه فرصة لا تضاع؛ لكي أعرض عليه مقالي، وأسأله عما أشكل علي!
فلم يكن ذلك لأسباب (أخرى ...)
وهأنذا أعاود نشرها مرة أخرى؛ حسبة لله تعالى، ودون أغراض في نفسي.
وأخيرا، أحب التفرقة بين: مكتبة دار المنهاج، والتي محلها: الرياض، وتهتم بنشر الرسائل العلمية والكتب السلفية النافعة؛ وبين: دار المنهاج، والتي محلها: جدة، وتهتم بنشر كتب المتصوفة (الأشاعرة)، والفقه الشافعي، غالبا.
وأنا أتصفح كتاب (كفاية الأخيار) ط المنهاج، ص 155؛ وجدت ما يلي: اعلم: أن أوسط الليل أفضل؛ لقوله عليه الصلاة والسلام لمّا سئل أيُّ الصلاة أفضل بعد المكتوبة؟ فقال: {جوف الليل}، ولأن العبادة فيه أثقل، والغفلة فيه أكثر، والنصف الأخير أفضل من الأول لمن أراد قيام نصفه؛ لقوله تعالى: {وبالأسحار هم يستغفرون}، ولأنه وقت سؤال الرب سبحانه وتعالى. هـ
فتعجبت من كلمة: (سؤال)!
وهل لله تعالى وقت للسؤال، دون آخر؟!!
فإذ بهم يعلقون في الهامش: (1) في غير (نسخة المؤلف): (وقت نزول الرب).
http://im37.gulfup.com/y8عز وجلtq.jpg (http://www.gulfup.com/?aa0UMرضي الله عنه)
(http://www.ahlalloghah.com/http://im37.gulfup.com/y8عز وجلtq.jpg)
ولأني أعرف عنهم (ما) أعرف؛ نظرت في المخطوطات التي اعتمدوا عليها؛ فإذا بها كالآتي:
[IMG]http://im37.gulfup.com/M3qGJ.jpg (http://www.gulfup.com/?CSiil1)
http://im37.gulfup.com/jn8Xصلى الله عليه وسلم.jpg (http://www.gulfup.com/?mYfOrT)
أي أنهم اعتمدوا على ثمان نسخة خطية؛ نسخة (بخط المؤلف!)؛ وهي الأولى.
ونسخة منسوخة في حياة المؤلف؛ وهي الثانية.
ونسخة مقابلة ومصححة على نسخة المؤلف؛ وهي الثالثة.
ويعرف من له أدنى إلمام بعلم التحقيق؛ أن النسخة الثانية والثالثة من الدرجات العُلى في الترتيب؛ والبعض يسميها - عند فقدان النسخة التي خطها المؤلف -: نسخة المؤلف.
فرجعت لطبعة دار السلام (القاهرة)؛ فإذا النص فيها كالآتي:
http://im37.gulfup.com/r5cMK.jpg (http://www.gulfup.com/?5dwرضي الله عنهbf)
وواضح أن النص فيها: {وقت نزول الرب}؛ إلا أن المحقق أقحم (وهو نزول قدرة لا حلول ولا تجسيم ...)
فرجعت للمخطوطات الني اعتمد عليها؛ فإذا بها كالآتي:
http://im37.gulfup.com/eJ2bX.jpg (http://www.gulfup.com/?xWanme)
ومميزات النسخة كما هو واضح:
- منسوخة في حياة المؤلف.
- قوبلت على نسخة صحيحة قوبلت (بأصله).
فهل يعقل أن تخطئ كل تلك النسخ النفيسة، وتصيب نسخة لا نعلمم مصدرها؟
هل يعقل أن النسخ المنسوخة في [U] حياة المؤلف، والنسخة المنقولة من نسخة المؤلف= تصرّف نسّاخها في النص، على غير ما أراد المؤلف؟!!
لكن هناك أمر عجيب مريب؛ قد لا يصدر إلا عن صاحب هوى!
لو رجعنا للمخطوطة التي (بخط المؤلف!)، المعتمَد عليها في طبعة دار المنهاج؛ وجدنا فريق التحقيق في (المنهاج!)؛ لم يذكروا مكان هذه المخطوطة!
في أي مكان اكتشفوها؟!
أوجدوها في مكتبة خاصة؟! أم في مكتبة عامة؟!!
أوجدوها في الدهليز؟! أم في مغارة علي بابا؟!!
إلا أن الدكتور/ محمد شميلة الأهدل، المقدم للكتاب، قال عنها صـ 10: {مركونة في زاوية بعيدة من الأرض في مكتبة بألمانيا} هـ
وقالوا هم، صـ 13: {وأين عثر عليها؟ لقد وجدناها في مكتبة (متطرفة!) في إحدى القرى في ألمانيا (!)} هـ
إذن، ما اسم هذه المكتبة؟!
أين مكان تلك (الزاوية) تحديدا في ألمانيا؟!!
هل لتلك (الزاوية!) (المتطرفة!) فهارس مطبوعة؛ لننظر فيها؟!
لا ندري!
ثم إن مكتبة كتلك؛ تحتوي على نفائس المخطوطات، ولا يرسل إليها بعثات لتصويرها= لحري بنا الاهتمام والاعتناء بها.
وحبذا لو أخبرونا بمكانها؛ لنبلّغ بها القائمين على المعهد؛ ليرسلوا إليها بعثة لتصويرها!
ثم من أدرانا أنها - في الأساس - بخط المؤلف؟!
هل نُص على ذلك في المخطوط؟!
أسئلة يحار فيها الفهم، ويجب الرد عليها!
ـ[تلميذ الدنيا]ــــــــ[25 - 11 - 2013, 09:57 م]ـ
هذا حال هذه الدار ينفخون كتبهم بالمقدمات التي توهم المساكين امثالي أن لن يخلق طبعة بعدها في البلاد
مخطوط بخط المؤلف ومخطوط املاه تلميذه البار وكل كتاب على سبع مخطوطات أقل شيء
واذا نظرت في الحاشية هباااااااء
انا معي إحياء علوم الدين اشترته منهم بثمن باهض عشر مجلدات أخاف أن يكون بمثل هذا التدليس فيه
بماذا أجابك صاحب الدار؟؟