ـ[جمال الشرباتي]ــــــــ[25 - 01 - 2014, 10:21 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
يُطبع لأول مرة
اسم الكتاب: النبذة الزكية في القواعد الأصلية - في أصول الفقه، للحافظ شمس الدين البرماوي (763 - 831هـ).
مع نَظْمه: النبذة الأصلية في الأصول الفقهية – 1032 بيتًا للحافظ شمس الدين البرماوي أيضًا.
محققًا على أكثر من عشر مخطوطات.
تحقيق الشيخ: عبد الله رمضان موسى – كلية الشريعة.
حجم الكتاب: 210 صفحة.
الناشر: مكتبة التوعية الإسلامية – مصر.
تليفون المُوَزِّع بجميع الدول وبمعرض القاهرة للكتاب 2014م: 01005255140/ 01118737605 / 37778772 - 33765344
أماكن التوزيع بمعرض القاهرة 2014م: سراي ألمانيا (أ) أمام المسجد: مكتبة الذهبي، ودار ابن عباس.
صورة الغلاف:
http://www.akazeab.com/image/nobzah.png
محتوى الكتاب:
قال الشيخ عبد الله رمضان موسى في مقدمة تحقيقه:
(أَلَّف البرماويُّ أوَّلًا «النبذة الزكية في القواعد الأصلية»، ثُم نَظَمها فيألفيته المشهورة سَنة 818هـ، ثُم شرح الألفية سَنة 828هـ، واسْم الشرح «الفوائد السنية في شرح الألفية»، وقد صَرَّح البرماوي بذلك في آخِر ألفيته وشرحِها ..
وكتابنا هذا– الذي بين يديك – يضم «النبذة الزكية» مع الأَلْفِيَّة.
أمَّا الشرح الكبير «الفوائد السنية» فَقَد يأتي في (4) أربعة مجلدات ضخمة، وأدعو الله تعالى أنْ يظهر مطبوعًا في معرض القاهرة الدولي للكتاب في يناير 2014م).
تنبيه: الشرح الكبير تحت الطبع
أهمية الكتاب:
قال الشيخ عبد الله رمضان موسى في مقدمة تحقيقه:
(فَبَعْد انتهائي مِن تحقيق: ألفية الحافظ العراقي في أُصُول الفقه «النجم الوهاج» وشَرْحها لابنه وَلي الدِّين أبي زرعة، و «التحرير لِمَا في منهاج الأصول من المنقول والمعقول» لأبي زرعة - اتجهتُ للعمل في موسوعة أصول الفقه التي وَعَدتُ بها في مؤلَّفاتي السابقة؛ فلقد استمرت مصاحبتي لهذا العِلم – دراسةً وتدريسًا – أكثر من عشرين عامًا، قضيتُ فيها الليل والنهار في بطون أُمهات كُتُب هذا العِلم الشامخ.
وكان يصيبني الملل أحيانًا مِن بعض الكُتُب الأصولية التي لا تكاد تجد فيها تحريرًا لمسألة، وإنما كان مؤلِّفُها مُجَرَّد ناقل عَمَّن سبقوه، فما هي إلَّا تكرار لِمَا في غَيْرها من الكُتُب.
وقد استقر في ذهني جَمْعٌ مِن أئمة أصول الفقه - أصحاب التقريرات والتحريرات المفيدة - الذين تمنيتُ كثيرًا اقتناء مؤلَّفاتهم الأصولية.
ومِن هؤلاء: شمس الدين البِرْمَاوي؛ فلقد رأيتُ العديد مِن أئمة أصول الفقه يحرصون في مؤلفاتهم على نَقْل أقوال البرماوي وتقريراته وتحريراته مِن أَلْفِيَّته «النبذة الألفية في الأُصول الفقهية» وشَرْحِه لها «الفوائد السنية في شرح الألفية».
ومن هؤلاء (على سبيل المثال لا الحصر):
1 - الإمام علاء الدين المرداوي (817 - 885هـ): ذكر في مقدمة كتابه «التحبير شرح التحرير» الكُتُب الأصولية التي اعتمد عليها، فذكر منها: «منظومة البرماوي، وشَرْحها». فكان المرداوي - في أكثر من (400) أربعمائة موضع - ينقل أقوال البرماوي وتقريراته واختياراته الأصولية، وإليكم بعض عباراته:
(صرح بِهَذَا الْبرمَاوِيُّ فِي شرح منظومته، اخْتَارَ الْبرمَاوِيُّ فِي شرح منظومته، قال البرماوي في شرح منظومته، الْبرمَاوِيُّ وَغَيره استدلوا لذَلِك، ذَكَرَه الْبرمَاوِيُّ، حكاه البرماوي، نقل الْبرمَاوِيُّ عَنهُ، اخْتَارَ هَذَا الْبرمَاوِيُّ، فَجعل الْبرمَاوِيُّ الْمَسْأَلتَيْنِ وَاحِدَة، كَلَام الْبرمَاوِيّ وَغَيره يَقْتَضِي أَنه مَحل وفَاق، بَنَى الْبرمَاوِيُّ وَغَيره الْمَسْألَة على .. ، قَطَع بذلك الْبرمَاوِيُّ، حَكَاهُ الْبرمَاوِيُّ عَن أَكثر الْحَنَفِيَّة، ترْجم الْبرمَاوِيُّ الْمَسْأَلَة بِأَن .. ، تكلم على ذَلِك الْبرمَاوِيُّ وَأطَال، الْبرمَاوِيُّ صحَّح مَا قَالَه ابْن الْعِرَاقِيّ وَغَيره، ذكر هَذِه الْأَقْوَال الْبرمَاوِيُّ، عَلَّلَ ذَلِك الْبرمَاوِيُّ، رَدَّه الْبرمَاوِيُّ فقال .. ، ذكر الْبرمَاوِيّ أَحْكَام النِّيَّة واستقصاها فأجاد وَأفَاد).
¥